Part 3

104 1 0
                                    

pov
بعد خروجه من الغرفة خرجت أنا أيضا لاتجول قليلا خرجت من القصر بدأت اتجول لانتبه لنظرات الناس لي وكاني مخلوق غريب لم اكترث لهم و تابعت سيري إلى أن وصلت إلى مكان هادئ و خالي لقد كان عبارة عن مدخل غابة لقد كانت تبدو موحشة و مظلمة و يالِ عشقي للظلام بدأت اتقدم نحوها لأدخل ولكن قبل أن أدخل اوقفني رجل على مايبدو أنه حارس «هييْ يا انسة الا تعرفين القوانين الدخول إلى الغابة السوداء ممنوع» «حقا؟؟؟» قلت له بسخرية ليجيبني «نعم ممنوع» «ومع ذلك أريد الدخول» قلت له «وانا لن اسمح لك بالدخول» اجابني لأبدأ في الغضب «و كأنني اطلب منك إذن السماح» قلت بهمس مسموع «ماذا قلت» «لاشيئ» قلت له و أنا ابتسم بشر لاضربه واسقطه أرضا و اتقدم نحو مدخل الغابة «خذه درسا للمرة القادمة لا تعترض طريقي»قلت له قبل أن يفقد وعيه لأدخل الغابة و امشي في ذلك الطريق المظلم لقد كان موحشا للغاية و هذا يعجبني

povبعد خروجه من الغرفة خرجت أنا أيضا لاتجول قليلا خرجت من القصر بدأت اتجول لانتبه لنظرات الناس لي وكاني مخلوق غريب لم اكترث لهم و تابعت سيري إلى أن وصلت إلى مكان هادئ و خالي لقد كان عبارة عن مدخل غابة لقد كانت تبدو موحشة و مظلمة و يالِ عشقي للظلام...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

   Leonard pov
كان جميع الحراس يبحثون عن رفيقتي وأنا أيضا ولكن لا فائدة لا أحد استطاع ايجادها وما زاد الطين بلة أنها تخفي رائحتها باتقان كان قد مر نصف اليوم و لا أثر لها عدت إلى المركز الاداري و أنا اكاد انفجر من الغضب دخلت إلى مكتبي لأبدأ في تكسير كل ما تمسك به يدي، سمعت طرق الباب «ادخل» اذنت للطارق بالدخول لأرى مايكل و ويليام يدخلان ليقول مايكل محاولا تهدئتي «ليونارد على رسلك يا رجل اهدئ...»  لم اسمح له باكمال كلامه و قاطعته «هل عثرتم عليها» «لا ليس بعد ولكن هناك مشكلة أخرى» اجابني ويليام لاصرخ «آآآآه المشاكل لا تأتي فرادى ماذا هناك أيضا؟؟» «احد ما دخل إلى الغابة السوداء» قال ويليام «ومن هذا» «الاصح من هذه»اجابني مايكل «فتاة؟؟؟ و الحارس ماذا كان يعفل الم يستطع مواجهة فتاة و أين هو الان» «انه في المشفى لقد عثر عليه فاقدا للوعي سيحضرونه بعد قليل» اجابني ويليام ، ماهي إلا دقائق ودخل الحارس «مالذي حدث» سالته «اثناء حراستي اتت فتاة وارادت الدخول إلى الغابة اخبرتها بأن ذلك ممنوع و لكنها لم تستمع و حين حاولت منعها هاجمتني و دخلت» «ومن تكون هذه الفتاة»  «لا اعلم من تكون هذه أول مرة اراها فيها» «الم تستطع تمييزها من رائحتها هل هي من القطيع» «الفا تلك الفتاة لم يكن لها رائحة يبدو انها كانت تخفي رائحتها» «اتتذكر شكلها» «نعم كانت تبدو في العيشرينيات طويلة حوالي 168سنتيمتر و ذات بشرة بيضاء و شاحبة بعض الشيئ عيناها عسليتان و شعرها بني فاتح طويل يصل إلى أخر ظهرها» لمَ أشعر وكأنه يصف رفيقتي «هل تشبه هذه الفتاة» قلت له و انا اريه صورة كنت قد التقطتها لها عندما كانت فاقدة للوعي «نعم إنها هي نفس الفتاة» احسست بسكين غرز في قلبي عند سماعي لهذا خرجت من المركز الاداري بسرعة لاتجه إلى الغابة السوداء إنها اخطر منطقة في القطيع إنها ملك للمتحولين (المتحولين هم مستذئبين خضعوا لتجارب واتحقنوا بمواد كيميائية خلتهم يفقدو السيطرة على تحولهم و اجسادهم) وصلت إلى حدود الغابة لأدخل و أبدأ البحث عنها واخفاءها لرائحتها لا يساعدني أبدا.
   Marissa pov
بدأت اتعمق في الغابة و يمكنني الشعور بانني محاطة بالخطر لذا لم ارخي دفاعي التفت عندما سمعت صوت ذئب ، لاحظت أنه ليس ذئبا عاديا لقد كان يبدو غريبا ماهي إلا ثواني لأرى ذلك الذئب يهجم علي قمت بصده بسرعة ولكنه استطاع مباغتتي بحكم أن المخدر الذي حقنت به كان قويا و اظن انه يحتوي على نسبة من الفضة ، نظرت إلى عينيه لأرى انهما سوداوتان بالكامل لادرك لحظتها أنه متحول ، كل ما كان يهمني وقتها هو أن لا اسمح له بجرحي لانه من الممكن أن يكون موبوءً ولكن لا تجري الرياح بما تشتهي السفن وقام بجرحي كان سيقتلع حنجرتي اغمضت عيني مرحبة بالموت ولكن شعرت بذلك الجسد يطير بعيدا بدأت استشعر بعض الدفئ وبدات استنشق تلك الرائحة التي حفظتها رائحة الالفا فتحت عيني لاراه و هو يعود إلى هيئته البشرية ليبدأ في تفقد جرحي الذي كان ينزف بشدة ليقوم بتمزيق قميصه ويقوم بتغطية جرحي و بقي هو دون قميص الامر الذي لم يعجب ريسا [هل ستدعينه يتجول بدون قميص هكذا أنا لا أقبل بهذا] [ومن سالك إن كنت تقبلين أم لا] [الا تغارين عليه] [لست في وقت مناسب لتفاهاتك] ،، لم أشعر بنفسي إلا وأنا بين يديه لمَ يحملني الاصابة في كتفي أستطيع المشي «انزلني» قلت له «لن افعل ذلك أنت مصابة» «الاصابة في كتفي أستطيع المشي لا داعي لهذا» قلت له و لكنه لم يبالي وواصل حملي إلى أن خرجنا من الغابة ليضعني في السيارة و يبدأ القيادة كان الصمت مطبقا طوال الطريق إلى أن وصلنا إلى القصر نزل من السيارة ليفتح الباب من جهتي ليحملني حاولت مقاومته و لكن لم استطع بسبب اصابتي «لماذا انت كثيرة الحركة اثبتي مكانك» «قلت لك انزلني» «لن انزلك لذا لا تحاولي» قال لي و نحن ندخل القصر «استدعوا الطبيب حالا» صرخ الالفا بمجرد دخولنا القصر ثم اتجه نحو جناحه مباشرة و هو يحملني تحت انظار جميع الخدم.
    Leonard pov
سمعت صوت ذئب على ما يبدو أنه متحول بدأت اركض نحو إتجاه الصوت لاصل و ارى ما كنت اتوقعه رفيقتي تتعرض لهجوم هرعت نحوها لاضرب الذئب الذي هاجمها و اقترب منها لاجدها تنزف قمت بتمزيق قميصي و غطيت جرحها به لاحملها و اتوجه نحو سيارتي «انزلني» قالت لي «لن انزلك أنت مصابة» اجبتها «الاصابة في كتفي أستطيع المشي» قالت لاتجاهلها وهذا من حقي انها تتجاهلني منذ اليوم الأول وضعتها في السيارة لنعود إلى القصر ، نزلت من السيارة لافتح لها الباب واحملها كانت تحاول مقاومتي «لماذا أنت كثيرة الحركة اثبتي مكانك» قلت لها لتجيبني «قلت لك انزلني» «لن انزلك لذا لا تحاولي» قلت لأدخل القصر و اصرخ «استدعوا الطبيب حالا» ثم اتجهت إلى جناحي دخلت لاضعها على السرير ، لم تمر دقيقة إلا ورايتها تدخل الحمام لتخرج بعد دقائق وتقول «لا داعي للطبيب أنا بخير تعلم أن طبيعتنا نحن المستذئبين تجعلنا نشفى بسرعة» «اعلم ذلك و لكن الذئب الذي هاجمك متحول و هناك احتمال كبير أن يكون موبوؤً» كانت ستتكلم و لكن طارق الباب اوقفها «ادخل» اذنت للطارق بالدخول ليدخل الطبيب «الفا لقد طلبتني» «اريد منك أن تجري بعض التحاليل للونا لقد هاجمها احد المتحولين» اتجه الطبيب نحوها «لونا اسمحي لي» قال لها لترفع كم قميصها ليسحب قليلا من دمها «لقد انتهيت الفا» قال الطبيب وهو يخرج، اتجهت نحوها جلست بجانبها «مالذي كنت تفعلينه في تلك الغابة» سالتها تنهدت لتقول بكل برود «كنت اتجول فقط» «اظن أن الحارس اخبرك أن الدخول إلى تلك الغابة ممنوع» «نعم لقد قال» «و مع ذلك دخلت» «نعم» قالت لي بكل برود أنا لا اعلم مالذي تريده بالظبط إنها تتصرف بغرابة لا افهمها من المفترض أن تكون سعيدة بايجادها لي «مالذي تريدينه بالظبط» «الرفض» قالت هذه الكلمة ليتوقف عالمي لم استوعب ما قالته أبدا «مالذي قلته توًا» «قلت أني أريد الرفض» قالت كلماتها بكل هدوء و كأنها تقول شيئا عاديا «انت جننت حتما ، هذا لن يحدث مطلقا» قلت لها لتجيبني بنفس الهدوء «هذا سيحدث عاجلا أم آجلا لذا اعطيك الفرصة لتفعل أنت هذا بدل أن افعله أنا» «نجوم السماء اقرب لك من هذا» «اذن سافعل أنا» «انت لن تفعلي» قلت لها لتنظر لي بتحدي «انا ماريسا بريت ارف....» لم اسمح لها باكمال كلامها فقد اغلقت فمها قبل أن تكمل كلامها إنها جادة «انت حتما فقدت عقلك ألا تعلمين أن هذا سيؤذي ذئبتك» قلت لها لتجيبني بهدوئها المستفز «بلى اعلم ولكن ذئبتي تعلم و هي متقبلة للأمر الواقع ثم إن رفضتك انا فهذا سيؤذيك اكثر لذا اعطيتك الفرصة في أن ترفضني أنت لكي لا تتألم كثيرا»  «لم تريدين رفضي على أي حال» «لانني لا أحتاج إلى رفيق لأنه سيكون كالعائق» ما هذا الذي تقوله «اسمعي أنت الان متعبة و تحتاجين للراحة لذا خذي حماما ثم نامي و سنتحدث غدا» «ليكن في علمك تأجيل حديثنا لا فائدة منه سواء تحدثنا الان أم غدا لن يختلف الامر قراري لن يتغير» قالت و هي تتوجه للحمام،، جلست على الاريكة ليتكرر اسمها في رأسي «ماريسا ، ماريسا » إنه اسم جميل
   Marissa pov
دخلت إلى الحمام ، أخذت حماما باردا وقمت بتغيير ملابسي

الهجينة الاستثنائية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن