Marissa pov
لا اعلم مالذي حدث بالظبط و لكن شعرت بظغط شديد في رأسي و اصبحت لا ابصر إلا السواد ،،
Leonard pov
«قلت لك أني بخيي...» لم تكمل كلامها لأنها سقطت بين يدي فاقدة للوعي ، حملتها بسرعة و اخذتها إلى الغرفة و استدعيت الطبيبة فورا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،«كيف حالها» سألت الطبيبة بعدما انتهت من فحصها «انها بخير الفا مجرد تعب عابر ، فلتهتم بغذاءها و نومها و لا تجهد نفسها و ستكون بخير» «حسنا شكرا لك يمكنك الذهاب» انصرفت الطبيبة لاتجه أنا نحوها جلست بجانبها و بدأت امرر يدي على خصلها البنية ،«لا اعلم إلى متى سانتظر لا اعلم متى ستفهمين أنني الوحيد الذي يحبك بدون شروط او قيود ،، أنني لا اريد منك أي شيء فقط كوني بجانبي ولا تحذري مني متى ستعلمين أنني أمانك لن اضرك» كان هذا ما قلته لها كنت اظنها نائمة و لكن بمجرد ما وقفت سمعت صوتها «اعلم ، اعلم ذلك ، ولكن أنت لا تعلم ، انت تجهل الكثير» التفت لاجدها جالسة على السرير و على غير العادة نظرتها لم تكن حادة و لا باردة بل كانت مكسورة شعرت ببعض الحزن المختبئ في عسليتيها و نبرة صوتها كانت غريبة لقد كانت متعبة و كأنها تحمل هموما و اثقالا لا تقوى الجبال على حملها «لا اعلم ماهذا الشئ الكبير الذي تخفينه و لا اعرف لما أنت خائفة من أن أعرفه ولكنني اعرف حق المعرفة أنه مهما كان هذا السر لن يغير شيئا من مشاعري اتجاهك» قلت هذه الكلمات لها لالتفت ناويا الخروج «القول اسهل من الفعل ، ما اخفيه ليس هينا حتى الرابطة بيننا لن تستطيع اصلاح ما سيكسره» قالت كلماتها لالتفت لها و اتقدم ناحيتها و اصرخ بها لاول مرة «لماذا لا تفهمين انا احبك احبك بل اعشقك لا يهمني ما تخفينه ولا تهمني حقيقتك لا يهمني ماضيك واللعنة لما لا تفهمين اني متيم بك ، لا يهمني و لا أريد أن اعرف كل ما اريده هو أن احتويك أن اداوي جراحك أن انسيك مامررت به أن ارى ضحكاتك و بسمتك أريد أن انتشلك من الالم و الحزن ، ولكن انت مصرة لا تريدين أن تفهمي و لا تريدين اعطائي فرصة» قلت لها كلامي ثم تركتها في هدوئها و برودها و خرجت صافعا الباب بقوة خرجت من المنزل متجها نحو الغابة أحاول تهدئة نفسي ، «اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه لقد تعبت من هذا الحال حقا » صرخت بقوة في محاولة فاشلة للتفريغ عن غضبي ولكن لا فائدة ،،،،،،،،،،،،،،،،، بعد ساعات من الركض خارجا و بعد أن بدأت الشمس تشرق قررت العودة إلى البيت ، صعدت إلى الغرفة لاجدها مقلوبة رأسا على عقب كل شيء مكسور شعرت بالقلق من ان يكون قد اصابها مكروه ما بحثت عنها في كل ركن من البيت و لكن لم اجدها بدأ الخوف يتسلل إلي حين لم اجدها عدت إلى الغرفة لألمح ورقة مطوية فوق السرير فتحتها لاقرأ المكتوب فيها
[انت و أنا كلانا غاضب الان لذا من الاحسن أن نبتعد عن بعضنا البعض قليلا لنفسح المجال لكلينا لنهدأ و نعيد التفكير في الأحداث السابقة و في القرارات التي اتخذناها في عجالة لعلنا نتراجع عنها،،،،، لا تقلق لن اطيل الغياب ساعود قريبا و لا تبحث عني لانك لن تجدني أبدا انتظرني ساعود و في وقت انتظارك فكر جيدا في كل شئ] ..
قرأت الرسالة التي تركتها ، و شعرت لحظتها بفراغ داخلي لم اغضب و لم اشعر بأي شيء خرجت من البيت و طلبت من ايلا أن تأتي و ترتب الغرفة و ذهبت الى المركز الاداري بدأت انجز اعمالي باعتيادية و لكن تفكيري لم يخلو منها إنها كالسم تتغلغل في داخلي ، طرق الباب انتشلني من تفكيري بها «ادخل» اذنت للطارق بالدخول «مرحبا اخي كيف الحال» «ماذا تريدين اندريا» «لا شيئ فقط اردت رؤيتك ،و لكن ما بك لما أنت غاضب» «لا شئ ، إن كنت لا تريدين أي شيء يمكنك الذهاب» «حسنا ساذهب ، ولكن أين هي رفيقتك مررت على بيتك و لم اجد اي احد ، أريد التعرف عليها قليلا» سألتني «لا اعلم» «كيف لا تعلم» «لا اعلم أين هي ، ذهبت لمكان ما و لا اعلم متى ستعود ولا تسأليني مزيدا من الاسئلة لأني لا اعرف الجواب و اخرجي من هنا ان لم يكن يوجد شيئ اخر» قلت لها لتومئ لي و تخرج لاعود أنا لشرودي و تفكيري بها.....
Marissa pov
القى كلماته في وجهي و خرج من البيت في لحظة ما لم أدري ما اصابني فقدت كل هدوئي و برودي و اجتاحني غضب تمكن مني لم استطع كبح نفسي هذه المرة و بدأت اكسر كل ما يقع عليه بصري ، غضبي كان بسبب أنني لم أعرف ما الذي يحدث معي و ما هذا الشيئ الذي اشعر به و لماذا ، بعدما انتهت نوبة غضبي تلك اخذت ورقة و تركت ملاحظة لليونارد و انتقلت إلى البعد الاخر إلى "المملكة"،
__________________
Writer pov
«اليست تلك الاميرة ماريسا» قال احد حراس القصر و هو يرى ماريسا تقترب من البوابة «اهلا بك سموك» قال الحارسان و هما ينحنيان باحترام ، دخلت ماريسا بشموخها إلى القصر ، فرقعت اصابعها لتظهر امامها ألاسيا «سموك ، أهلا و سهلا بك» «اين هي الملكة» سالت ماريسا بسرعة لتجيب ألاسيا عليها «انها في البرج» «الاتزال تحاول السيطرة على حجر الحياة» «نعم لازالت ، انها تستنزف من طاقتها اخبرتها عدة مرات انها لا تستطيع ذلك وحدك أنت من تستطيعين» «حسنا ساذهب إليها ، أين هي ماريان» «انها على الشاطئ تتدرب على استعمال عنصرها» «الم تقولي أن عنصرها اللهب مالذي تفعله على الشاطئ» سألت ماريسا باستغراب «الاميرة ماريان تخاف من استخدام عنصرها بعيدا عن الشاطئ ، تخاف من افتعال حريق» تنهدت ماريسا بعمق ثم تابعت سيرها نحو البرج إلى أن اقتربت منه كثيرا بدأت تسير بذلك الدرب الذي زينت جوانبه بورود حمراء تسر الناظرين و لكن ياليتهم يعلمون مدى سميتها و خطورتها
![](https://img.wattpad.com/cover/343166745-288-k637850.jpg)
أنت تقرأ
الهجينة الاستثنائية
Werewolfاركض بسرعة لاصل إلى المكان الذي حدث فيه الهجوم وصلت بعد دقائق باعتباري مستذئبة وصلت لأجد جثثا هامدة انهم الروجز أستطيع شم رائحتهم لقد كانو هنا لا احد حي جميعهم ماتوا "يالهم من ضعفاء لم يستطيعوا الصمود لدقائق" لحظة ما هذه الرائحة إنها ليست للروجز لا...