part 6

85 3 3
                                    

      Leonard pov
كم كنت أريد وقتها أن افتح عيني و اخبرها اني اريدها حتى لو كانت اشر الخلق و أني لن اتخلى عنها مهما كانت، كم اردت أن اسألها من الذي اذاها كم اردت أن اسحب السواد من جوفها و ابدله نورا كم اردت أن اخبرها باني لا الومها على شيئ و أني موقن أنها عاشت شيئا ما سابقا فقط لو تعطيني فرصة لاقترب منها لاحاول مساعدتها لاعرفها على ما لا تعرفه ولكن هيهات فإن فعلت هي لن تنظر لي مرة أخرى فقد بدأت افهم شخصيتها قليلا هي لا تريد أن تكون بهيئة ضعيفة امام أي أحد حتى امام نفسها ، شعرت بها تنهض من امامي ثم سمعت النافذة تفتح ، فتحت عيناي لاراها تجلس على حافة الشرفة ، كانت تجلس و هالة غريبة تحيط بها هالة هادئة و حزينة شعرت بها وكانها غارقة في دوامة الحزن حد الا عودة لدرجة أنها اصبحت باردة كالجليد ، ولكن مالذي حدث معها لتصبح على ما هي عليه الان ، اسئلة كثيرة غزت رأسي أبحث عن جواب و لكن ما من مجيب ،،،
         Next day
   Leonard pov
كنت قد بقيت اتأملها طول الليلة السابقة إلى أن سرقني النوم.
استيقظت صباحا و اول ما رأيته كانت هي لقد كان شعرها مبللا يبدو أنها استحمت للتو و ملابسها كالعادة سوداء بالكامل اتمنى أن اراها ترتدي لونا آخر غير الأسود «صباح الخير» قلت لها لترد علي «صباح الخير» «ما رأيك أن نتناول الغداء معا اليوم» سالتها «لا اظن أني أستطيع ذلك اليوم» «هل ستذهبين إلى مكان ما» سالتها بعدما لاحظت ملابسها الانيقة بشكل مميز


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



، إنها انيقة دائما و لكن اليوم هي كذلك بشكل مميز «نعم» ردودها تحطم الرقم القياسي لاقصر ردود في العالم«و إلى أين ستذهبين» «هناك لعبة تعلب و قد حانت نهايتها»  «و أ لعبة هذه و من يلعبها» «عندما يعلن عن الخاسر ستأتيك الأخبار على طبق من ذهب» قالت و هي تسرح شعرها المبلل «اين مكان اللعبة» «قلت ستأتيك الأخبار على طبق من ذهب كن صبورا» اجابتني تزامنا مع انهائها لتسريح شعرها على شكل ذيل حصان مشدود زاد من عسليتاها حدة و جمالا «حسنا متى ستعودين» «لن أتأخر كثيرا ساكون هنا مساءً» قالت بهدوئها المعتاد «حسنا إذا نلتقي مساءً» اومأت مجيبة اياي «ها تذكرت اليوم مساءً هناك حفلة في القطيع و......» لم اكمل كلامي لتقاطعني «لن أحضر» قالت «يجب عليك الحضور الحفلة ستقام على شرفك» «و من طلب أن تقيم حفلة على شرفي» «القطيع» لاحظت انزعاجها «الا تحبين الحفلات» «امقتها، هل يجب ان أحضر حقا» «نعم يجب» «حسنا،،،،، اتعلم اني قمت بعمل استثناء لاول مرة» «ماذا تقصدين» «بدون أن تكون لي مصلحة في شيئ انا لا افعله أبدا» «ههههههه» ضحكت بقوة على كلامها لترمقني بنظرات استغراب «مالذي يضحكك هكذا كالمجنون» «اسعدني أني استثناء بالنسبة لك» قلت وأنا اقترب منها ببطء إلى أن باتت انشات بسيطة تفصل بيننا ، امسكت كلتا يديها بيدي و مررت يدي الأخرى على وجهها «ان اكون متميزا و مختلفا عن الجميع في نظرك هذا يسعدني للغاية» «حسنا ،،، لقد تأخرت» قالت بسرعة و هي تبتعد ثم اضافت «اراك لاحقا» حسنا لقد بدأت تتصرف معي بحذر اقل و راحة أكثر
     Marissa pov
خرجت من الغرفة بسرعة و أنا اشعر بشيئ غريب لا اعلم ما هذا الشعور و لكنه ،، لا اعلم لا أعرف كيف اصفه و لكن لا اظن انه سيئ.
كنت قد وصلت إلى بوابة القصر ثم تذكرت أن مفاتيح سيارتي ليست معي و لا اعلم أين هي لذا عدت ادراجي نحو الغرفة ،، «اوووه لونا كيف حالك» صوت اتى من خلفي ، أظن أني عرفت صاحبه أو بالاحرى صاحبته ، التفت للخلف «ماذا تريدين ايتها الصهباء» قلت«لا ، لا شيء فقط القي التحية ، واردت أن اسأل عن حالك فأمس لم تكوني في احسن حال» رمقتها بنظرة إن عبرت عن شيء فستعبر عن نفاذ صبري«حسنا ، فهمت يبدو أنك عصبية و منعدمة الصبر لذا سابتعد عنك فأنا لا أريد أن يحدث لي مثل ضحاياك السابقة» قالت لاقول لها بعدما تنهدت بنفاذ صبر «لسانك هذا وحده من سيجلب اجلك و على يدي» قلت لها بعدها تخطيتها مكملة طريقي ،، وصلت إلى جناح ليونارد ، فتحت الباب لاجده يقف على الشرفة و يكلم احدهم على الهاتف ، اقتربت منه انتظر انتهاء مكالمته و لم يدم انتظاري كثيرا فقد أنهى المكالمة بمجرد وقوفي بقربه «الم تذهبي بعد» «مفاتيح سيارتي» قلت له و انا امد يدي «اوه طبعا دقيقة واحدة» رأيته يتجه نحو درج المكتب ليخرج منه مفاتيح السيارة و يعطيها لي «ساذهب الان» «بالمناسبة قبل أن تذهبي هل تريدين أن اجعل اندريا تختار لك ما سترتدينه في الحفلة ، بما أنك ستعودين مساءً لا أظن أنك تمتلكين متسعا من الوقت لتجهيز نفسك» قال لي «لا يهم افعل ما شئت» كان هذا آخر ما قلته قبل أن اخرج من الغرفة ثم من القصر ،،، كنت في طريقي نحو قطيع المخلب الأسود فقد سمعت انهم يلعبون بالنار و ذلك خطير خاصة إن كان مع الشخص الخطأ ، فهم يريدون أخذ أرض من قطيع القمر ليس هذا فقط بل يريدون اعطائها للروجز لا و بل يريدون ارضا تتوسط القطيع لم يطلبوا ارضا على الحدود او ارضا منفصلة عن القطيع ، وما يهمني في الامر أن الارض ملك لي لذا يجب ان اضع حدا لهم فقد بدأوا يتجاوزون الحدود و بدؤا يهجمون على العامة هناك و الألفا ستيفن لا يهش و لا ينش بل هو جامد مكانه لا يحرك ساكنا ينتظر مني أن اتصرف ، لو لم تكن الارض ملكا لي لما كنت تحركت و لكنها ملكي و أنا لا احب أن يقترب احد من ممتلكاتي ،،، وصلت إلى قطيع المخلب الأسود و اتجهت مباشرة نحو مركزهم لاقابل الألفا خاصتهم جيمس ، وصلت إلى هناك ودخلت لم يوقفني الحراس كونهم يعرفونني دخلت و مباشرة اتجهت إلى مكتب الألفا لم اطرق الباب و دخلت مباشرة و بمجرد رؤيته لي و قف من مكانه و هو يقول «اووو الانسة ماريسا ظننت أكثر لباقة و تحضر لم اعلم أنك همجية لدرجة أنك لا تطرقين الباب» أنا لست من النوع الذي يلعب بالكلام أنا أقول ما لدي بكل وضوح «اسمع بدون لف و لا دوران أنت تلعب بالنار تخلى عن الأرض و اوقف هجماتك و إلا لن تلقى خيرا» «سمعت أنك وجدت رفيقك ، و اعرف حق المعرفة أنك لاتملكين عائلة، مالذي يهمك في ذلك القطيع» «انا لن اكرر كلامي ابق بعيدا عن الأرض و القطيع» «لن افعل، و الأرض ساخذها رغما عنكم و سأبيد ذلك القطيع»  هنا بدأت الشياطين تتراقص حولي من هو ليكلمني بهذه الطريقة ،،،،«اظنك نسيت من اكون و من تكون» قلت بصوت اشبه بفحيح افعى ثم اضفت بنفس الصوت «هذا تحذيري الاخير إن لم توقف هجماتك حالا و لم تسحب أولئك الروجز فورا فلا تلم الا نفسك على ما سيأتيك مني» «هييي إن كان الجميع يرجو رضاك و يخافك على لا شيء فأنا لا ، الأرض ساخذها و القطيع سأبيده» قال ما قاله ليفتح على نفسه ابواب الجحيم ، خرجت من مكتبه لاتجه إلى قطيع القمر إلى الأرض المقصودة تحديدا ، بمجرد وصولي حاول بعضهم منعي و لكن محاولاتهم كانت دون جدوى فقد باتوا في عداد الموتى ، و طلبت بعض الدعم من الألفا ستيفن ليس و كأنني أحتاج بل لأنني أريد ذلك لا أريد أن اتعب نفسي من اجل قطيعه و هو يجلس في قصره لا يحرك ساكنا لم يستغرق الامر وقتا طويلا حتى انهيت امرهم و الان بعد استعادة ما هو ملكي حان وقت الانتقام ، عدت مرة أخرى إلى قطيع المخلب الأسود ودمرت حدوده الشمالية و هذا جهل من قطيعه مكشوفاً و عرضة للاستيلاء من قبل باقي القطعان ، و هل يكفي هذا بالطبع لا ، قمت بتدمير مركزه الاداري بعد أن حذرته فقد اعطيته اشعارا أني سافجره لأني لست عديمة رحمة فهناك داخله ابرياء و قمت بتدمير بعض المراكز هناك لاجعل قطيعه حطاما هشيما تذروه الرياح ، بعد ما شفي غليلي ركبت سيارتي و عدت إلى القطيع بكل اعتيادية و كاني لم افعل أي شيء،،،،،
    Leonard pov
كنت في مكتبي اقوم باعمالي الروتينية عندما دخل ويليام و مايكل بوجه متهكم «خيرا ماذا حدث مع أني لا اظنه خيرا» سألتهما «قطيع المخلب الأسود دمر» قال ويليام «كيف ، مالذي تقصده» «لقد فجر المركز الاداري الرئيسي و تم تدمير الحدود الشمالية ما جعله مكشوفاً بالإضافة إلى تدمر مجموعة من المراكز ،، باختصار لقد تدمر مسالة وقت فقط و سيتم تقسيمه» «من فعل ذلك» «لقد كانت هناك عداوة بينهم و بين قطيع القمر» «قطيع القمر؟؟؟» «اليس هذا قطيع اللونا السابق»سأل مايكل ،،هه الان فهمت قصدها «ما بك لما تضحك» قال ويليام «لا ، لاشيئ،،، عموما لا يوجد شيئ يمكننا فعاه باعتبار قطيع المخلب الأسود قطيعا مستقل لا يخضع لنا» قلت كلامي لاسمع طرق الباب بعدها بقليل اذنت للطارق بالدخول ، لتدخل ماريسا و تقول «هل تسمحان لنا» «اوه بالطبع لونا» قال مايكل و سحب ويليام معه ليخرجا «انت من فعلت ذلك» قلت لها لترد علي «الم أقل لك كن صبورا  ستأتيك الاخبار على طبق من ذهب» «لماذا» «لقد تخطى الحدود كثيرا و اقترب من املاكي» «هل ستشرحين لي أم لا» «الالفا جيمس اراد أن يلقي بمجموعة من الروجز في قطيع القمر ، و اراد اخذ أرضٍ تتوسط القطيع زد على ذلك الارض ملكي ، و أنا لست متسامحة مع من يفكر في الاقتراب من املاكي» قالت بكل هدوء ليس و كأنها تتكلم عن ابادة قطيع كامل «هل فعلت ذلك بمفردك» «لقد استعرت 10 رجال من قطيع القمر لن اقف في وجه اعدائهم و هم نيام»  «انت و عشر رجال فقط هذا رائع ، أحتاجك لتدربي ويليام و مايكل و باقي القطيع» «سافعل لا مشكلة و لكن عندما يتعلمون الصمت» «على كل دعينا نعد إلى القصر الان يجب علينا أن نجهز انفسنا للحفل» «حفل أي حفل؟؟» «ااحفل الذي حدثتك عنه صباحا انسيت» تنهدت بعمق ثم قالت بتعب واضح في نبرة صوتها «ااااه لقد نسيت» «حسنا ، هيا دعينا نذهب ،،، لقد جهزت لك اندريا ما ترتدينه للحفلة» «من هي اندريا» «انها اختي» «اه فهمت» «سنذهب إلى منزلنا الخاص، لقد تم تنظيفه كما اردت» ظهر طيف ابتسامة على شفتيها ثم قالت «هذا جيد»
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وصلنا إلى البيت و شعرت بارتياحها لذا سألتها «هل أنت مرتاحة هنا» لتجيبني برد صادم «لا اعلم»
    Marissa pov
«لا اعلم» كان هذا جوابي على سؤاله البسيط الذي حقا لا أعرف اجابته لأنني ببساطة لا أعرف ما يعنيه الشعور في حد ذاته فكيف لي أن أعرف ماهي الراحة «كيف لا تعلمين اما مرتاحة أم لا سؤال سهل و بسيط» «غير مهم،، ساستحم و أجهز نفسي» قلت مغيرة الموضوع «حسنا فلنصعد إلى الغرفة» صعدنا إلى الغرفة لتقع عيناي على قطعة قماش حمراء فوق السرير قد يسميها البعض فستانا

الهجينة الاستثنائية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن