~"مقيده بين الذكور!"~ (قيد التعديل)

خوف !

من دون شوفك قلي وش يسوى النظر؟..
.
.
.
.
ما كمل جملته الا وتطلع سياره من بين الاشجار بسرعهه ومتجهه لسيارتهم من جهة جراح
ومن كثر ماهي سريعه ماقدر حتى يدعس على البنزين
الا و بوووففف
خشت السياره بقووهه بسيارتهم وماعاد شافو شي ...
.
.
خالد ...
.
.
سارح ويناظر السقف بتوهان وهو حزين ومتضايق وكل هموم الدنيا ف قلبه
تنهد وهو مايدري يفكر براشد والرسايل حقته والشكوك اللي بدت تدور براسه عن راشد
ولا يفكر بأمه واخته
ولا يفكر بهم وفاة ابوه

نزلت دمعه من عينه ومسحها بسرعه وهو يفكر
" يعني الحين انا صرت يتيم ؟ "
.
.
.
2:41

تحرك جفنها وهي تحاول تفتح عيونها لكن كان عليها عصابه ومو قادره تشوف شي
وهاجمتها ريحه
ريحه غريبه
ريحة شي مصدي او ريحة صدىء كأنها ريحة دم

لفت لجهة اليمين وكانت الريحه شبه موجوده
بس لما لفت راسها للجهه اليسار زمت شفايفها وهي تحس بالريحه بقوهه

يعني فيه شي بجنبها او جثه او او او او

مجرد التفكير بذا الشي يخوف تكون ماتقدر تشوف وماتعرف وين مكانك او وش اللي بجنبك اللي يطلع هالريحه اللي تقلب العقل

حاولت تبعد وتزحف من جنب ذا الشي وبنفس الوقت تحاول تتذكر ايش صار ووين هي الحين

كانت يدينها مربطه ورجلينها كمان ولاننسى عيونها اللي عليها عصابه

شهقت وهي تحس بخوف مو طبيعي وفيها الصيحه وهي تسترجع الاحداث

دقيقه ! 

ليكون اللي بجنبها كان .. جراح ؟؟؟؟؟؟

انتفضت بمجرد التفكير وجت بتزحف من جديد بس طاحت على وجهها

جت بتقوم بس حست بشي على الارض اللي وجهها عليها
حركت خشمها لفوق وتحت وتحكه بالارض
ووقتها حست بشي كأنو دم ؟
بس انو مجمد يعني صار له مده هنا !

على طول دفنت راسها بالارض وهي تسمع صوت الباب ينفتح بالمفتاح
ويدخل احد ومن مشيته حست انه رجال

حسته يقرب من عندها وجلس والواضح انه مركز معها بيقفط لها اي حركه

بس الحمدلله ماتحركت

حست فيه يناظر الجهه الثانيه وبعدها قام من مكانه وراح لجهة اليسار

كانت مقهوره مو قادره تشوف شي !!

بس كأنه الرجال حس فيها ولف لها بسرعه ومسكها من شعرها ورفعها
وبعد عصابة عيونها وشافها مفتحه عيونها وتناظره
بس مين ذا ؟
كان رجال غريب عليها ماتعرفه

رماها بالارض بقوه ورفصها ببطنها وكانت تلتوي على نفسها يديها ورجولها مربوطه وش بتسوي ؟

كان يحاول يرفص بطنها بس كانت تصد هجماته بساقها
بس اللي ماتوقعته

انه رفع رجله ورفص وجهها بأقوى ماعطاه ربي
وحرفيًا الدم اللي طلع من خشمها تطاير على كل وجهها وعلى الارض
وفمها انشق وصار يطلع منه دم

قعد الرجال قدامها وقعد يلكمها ويضربها وحتى وصلت فيه يطق براسها بالجدار لدرجة اغمى عليها

وبعدها لما حس ان مالها حركه ابتسم بخبث وهو يطالع ازرار الثوب اللي فوق انفتحت والثوب مرتفع لركبتها وسيقانها برا

لعق شفايفه بقذاره ومسك ثوبها من النص وقطعه وبعدها رماه ورا ظهره

وبقيت هي بالفنيله والسروال حقة الثوب

قطع الفنيله وقام يضحك لما شاف المشد ورا الفنيله وراه بس قبل مايرجع يده ويحطها على صدرها

ماحس الا بجسمه يطير ويصقع بالجدار
وصوت شخص قاعد يتنفس بقوه وهو مثبت نظره على الرجال اللي قعد يفرك كتفه بيده وبلع ريقه لما شاف ذاك الجبل واقف قدامه
ومع هذيك الاصابات والدم اللي نزفه
مازال واقف بثبات ولا مال ولا بغا يطيح بالعكس
كأنه بكامل صحته ولا صابه شي؟؟

حتى قبل مايقوم بكامل جسمه هجم عليه وهو مايشوف شي الا هوو من شدة قهره والمنظر اللي شافه قدامه
حرفيًا كان يضرب فيه بشكل جنوني
لدرجة وجهه الرجال اختفى مافي الا دم كسررر كلل وجهه ملامحه اختفت
حتى جسمه حرفيًا صار حتى مايقدر يحرك يده اصبعه اصبعه مايقدر يحركه
ماخلى شي بجسمه الا وكسره حتى خشمه صار رايح للجهه الثانيه
.
.
.
.
.
.
امل