~"مقيده بين الذكور!"~ (قيد التعديل)

فقد '

ظننتُك ملجئي وحدي لكنّك كُنت كريم
جداً وأصبحت ملجئ العالمين فلا أنا
أُحب الزَحام ولا أنت تحب الأنِفراد فلما البقاءَ؟
.
.
.
نام امجد وغفت جود بس طبعا مستحيل خويلد ينام وامجد نايم مع راشد يحس تكه ويقوم يحرقهم ..
.
.
.
.
.
رجع للبيت وطلع بالدرج وهو يرتب ملابسه وشعره الي كان متناثر على وجهه وابتسامته كل شويه تتوسع وهو يتذكر الموقف على كل درجه يطلعها
.
.
وصل غرفتها وسمعها كالعاده تبكي تنهد وابتسامته تختفي " مارح تبكي من جديد خلاص ! انفرجت !"

دق الباب وسكت صوتها وقالت بصوت باكي : مين ؟؟!!

مساعد : انااا اناا
مسحت دموعها بسرعه وهي تقول : خلاص ادخل
دخل وقفل الباب وراه وهو يبتسم ويضبط شعره
ناظرت حركاته بتركيز واستنتجت انو في شي بيقوله : وش عندك مسيعيد ؟

مسح شعره وهو يناظر انحاء الغرفه ولما حس انه نرفزها مرره بمماطلته راح وقعد جنبها وبدون اي سابق انذار حضنها انصدمت في الوهله الاولى
بس بادلته الحضن ولفت يدينها حول ظهره وهي تفكر ( شكل عنده جفاف عاطفي )

تنهدت لما بعد عنها ومسك كتوفها وقعد يناظرها بحب اخوي بريئ

مساعد : انبسطيي يااعيوون مساعد مسكته ومسحت فيه الارض

ميلت راسها بستغراب
: مين وش السالفه ؟

مساعد : مالك !

شهقت وحطت يدها على فمها ودموعها نزلت بسرعه ربت على شعرها وهو يتنفس براحه كأنو حس بالثقل اللي بقلب اخته وانزاح عن صدورهم الاثنين بنفس الوقت

رجع حضنها بس .. قطع لحضتهم الاخويه ابوهم وامهم داخلين مدرعمين عليهم

: وخري عنه يانجسه !
.
.
.
.
.
جود ...

حست بنفسها ترتفع لمده وبعدها حست بنعومة السرير او الشرشف حق سرير خالد
..
فتحت عيونها ولمحته وهو يلف من ورا السرير عشان يجي بجنبها
تنهدت لما استوعبت انها في سريره ورجعت غمضت عيونها
وهي تحسه صار بجنبها بس ماسوا شي بس حط يده تحت راسه وقعد يطالعها وواضح يفكر بشيي ...
.
.
مر الوقت وخالد صاحي للحين ما نام وجود نامت من اللحضه اللي غمضت عيونها فيها بس ..
.
كانت تتحرك كثير ! كأنها تتحلم !؟
.
.
.
.
.
كانت تبكي وهي تشوف اخوها يطلع من الغرفه بعد ماصار نقاش حاد بينه وبين ابوه وامه وطلع عشان لا يطلع حرته فيهم

: طلعه من ذي الغرفه انسيها واخوك انسييهه تمامًا واي احد يجيك بوافق عليه

قعدت تناظر امها ودموعها شلالااتت بس صدت امها وهي تقنع نفسها انو منجد بنتهم الوحيده ! خانت ثقتهم وسوت كذا ووطت راسهم
.
طلعو من غرفتها وسكرو الباب تاركينها تبكي وتندم ع اللي سوته ماتدري تبكي فرحه لان اخوها مسك مالك ولا تبكي حزن عشان اهلها .
.
.
.
كانت تسمع صوته وهو يناديها ..