وداعا يا امي

1K 24 2
                                    

رايت طيفي يمر من امامي حائل بيني و بينه يقيني بانه ليس لي حول ولا قوة .
حبست دموعي لكي ابرهن لكبريائي قوتي ،اردت الصريخ و البكاء بقوة وباعلى صوت يخرجه حلقي
لاخرج الهواء و الالامي المكبوتة في داخلي بالكلام و الصريخ اردت منعها من الذهاب بكل السبل .
.....
ذهبت نعم ذهبت و ما باليد حيلة ،اراها في الممرات و في كل زاوية من المنزل تنادي علي اسمع صوتها و هي تتحدث مع ابي و تقرا القران
لدرجة انني في بعظ الاحيان اظن ان هذا المنزل مسكون !...

جلست سجينة الغرفة لاكثر من ساعة لاتفادى رؤيتها و اسمع صوتها الذي لا يزال يبلبل في اذني ،لم يجدي ذلك نفعا فاضطررت ان ابلع السم المرير
واتقاسم معه كل ما املك لكي اتعايش معه .

ميتة  خلال ١٤يوماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن