مصدر أمل بين الحياة و الموت (زمرد)

621 17 2
                                    

ﻻزلت أذكر يوم وﻻدة زمرد كأنه لم اليوم .
سطرت لها الحياة العديد من القصص .

فتحت مقلتيها لتجدني أمامها باكية أذرف دموعي من الفرح لقدومها إلى هذه الحياة،أطلقت عليها زمرد أنا من إخترت لها هذا اﻻسم الذي طالما أحببته.

منذ تلك اللحظة أصبحت أختا و أما و أبا و كل شيء لزمرد ...

تركنا والدي حين كانت والدتي في شهور حملها اﻻولى بزمرد و من حينها تيتمت و ترملت أمي عجباً لسنن هذه الحياة الصعبة.

ومنذ أن تركنا أصبحت أمي تكد في العمل ليل نهار لتأتي بشي يسد جوعنا في الليل ،حقاً نسينا طعم الفرح من بعده ..

حاولت أمي جاهدة أن تجهض زمرد ﻷنها كانت تقول ان الطفل مسؤولية و ﻻ أستطيع تحمل مسؤوليتين بدون عون و عجباً لهذه الطفلة التي ارهقت امي حيث بقدر ماكانت تريد إجهاضها كانت متمسكه بالحياة ..

في الساعة التاسعة والنصف مساء خرجت زمرد من رحم اﻵلم في الرابع من حزيران ..

بقدر ما كرهتها امي أحبتها و أكثر حين ضمتها إلى صدرها. ..

بعد وﻻدة زمرد اكملت امي عملها مباشرةً و كانت تضعنا عند سيدة كبيرة في السن في أخر الشارع .

كانت السيدة تحبنا وترعانا و كأننا صغارها كنا دائماً نذهب للتنزهة برفقتها ..

كنت حينذاك في الثامنة من العمر و كانت لدينا عطلة حين قاربت العطلة الصيفية على اﻻنتهاء ذهبنا لزيارة جدتي في المدينة المجاورة ...

لم نمكث هناك كثيراً بسبب المشاكل التي غالباً ما تحدث بين امي و والدتها و في بعض الأحيان أفراد عائلتها اﻷخرون بسبب والدي و لماذا تركنا و انه ماكان يجدر بها الزواج من ذلك الرجل الوضيع ...

لم يكن هناك شخص يشعر بمأساة و اﻵﻵم أمي هناك لذا سرعان عدنا ادراجنا ...


حين بدأ العام الدراسي كان مستواي التحصيلي متدن جداً ﻷنه كانت والدتي تذهب للعمل ليل نهار و لذا وقع عبء المنزل بأكمله علي ....


ميتة  خلال ١٤يوماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن