-2-

8.7K 359 24
                                    

اكملت أوليفيا حديثها بعدها عادت إلى المنزل هي و ميا.
وصلت إلى المنزل جلست تتأمل غروب الشمس من نافذة غرفتها بعدها جهزت العشاء لتتناوله هي و الجد و ميا.
دخلت الى غرفتها أخرجت من درج خزانتها لتحمل بين يديها دفتر صغير جلست امام الطاولة و حملت قلم و بدأت بالكتابة:
”مرحبا .... لطالما كتبت يومياتي في هذا الدفتر
هو يحمل بين اوراقه ايامي لكي لا انساها لكي تبقى خالدة في ذاكرتي لكي أتذكر كل شخص ساعدني و كل انسان أذاني .
المهم انا أوليفيا انا ابلغ 17سنة اعيش مع جدي إدوارد
وهو في الستينات من عقده هو الذي رباني منذ صغري فأنا لا املك والدان ولا اتذكرهما ليس لدي اي ذكرة معهما.....
و اخيرا ميا هي بمثابة اختي الصغيرة ماتت امها بعد ولادتها مباشرة و بعد عام مات والدها لأنه كان مدمن على الكحول تبلغ من العمر حاليا 8 سنوات...
قريتنا اراها اغرب قرية تمتلك الكثير من الخرفات و التي يؤمن بها جميع سكان القرية و منها الحاجز الاخضر حيث يقال يوجد بعده المستذئبين لكنها بالنسبة لي مجرد غابة عادية حقا اريد اكتشاف مايوجد خلقها
حسنا هذا فقط ماسيكون اليوم بالمناسبة غدا ذكرى وفاة والدتي .... حسنا الان تصبحون على خير“
أكملت الكتابة بعدها نهضت و توجهت لنوم
___________

صباحا نهضت و توجهت للاستحمام ارتدت فستان ابيض طويل منسدل على جسدها النحيف المنحوث بكل دقة . قبل خروجها من المنزل حملت بين يديها سلة و خرجت .
توجهت الى المكتبة كانت تحوم بين اروقتها تبحث بين الكتب لتختار احدها.
أكملت ثم خرجت كانت تمشي و الحزن بادي على وجهها لكن كانت تخفيه بإبتسامتها المصطنعة. توجهت الى حديقة كانت دائما تعتني بها يتغلغلها نسيم برائحة الزهور
منها ورد اللوتس و تتميز بلونها الساحر ،النرجس بعبقه و رائحته الساحرة و الخلابة ......

 توجهت الى حديقة كانت دائما تعتني بها يتغلغلها نسيم برائحة الزهورمنها ورد اللوتس و تتميز بلونها الساحر ،النرجس بعبقه و رائحته الساحرة و الخلابة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جمعت بعض الورود لتصنع منها باقة زهور لا مثيل لها كانت كل عام تقوم بهذا بعد تغير شكلها و نمطها وضعتها داخل السلة بجانب الكتاب .
عادت إلى المنزل لترافق جدها الى قبر امها بعدما تركت ميا عند احد الجيران .
وصلت إلى قبر امها حيث كانت تحيط به الاموات الاخرى
جلست بحزن حيث كان هذا باديا على وجهها اما جدها وقف يناضر لها وضع زهرة على قبرها تم ردف يتكلم مع أوليفيا
«استقرئين الكتاب كالعادة»
«اجل..» قالت و هي تنظر اليه و تبتسم
«كما تريدين ..... انا سأذهب» أومأت له ليتركها و هي تراقبه يمشي بخطواته .
حملت من السلة الكتاب و بدأت بقرائته و بدات الدموع تتجمع بين عينيها لتردف و تقول بصوت متقطع
«اتمنى لو كنت هنا.....»
أكملت قرائة الكتاب و قد مر الوقت بالفعل فقد بدأت الشمس بالرحيل بالفعل . كانت تشعر ببعض الدوار لكن لم تهتم، حملت باقة الزهور ووقفت وضعته فوق قبر امها لانهم تلك الدموع من عينيها مسحتها بهدوء من على خدها لتترك المكان و تذهب بخطوات بطيئة .
في كانت لاتزال تشعر بذلك الدوار و صلت الى مشارف القرية لتسقط منسدحة على الارض لم تشعر انها بخير كانت تنظر من حولها ترى اهل القرية يتجمعون حولها لتحول نظرها لنفسها لترى فستانها الابيض قد تحول الى الاحمر من فوق رفعت يدها لتشعر بدماء من رقبتها كانت تشد رقبتها بقوة كانت خائفة بشدة الى ان فقدت وعيها....

__________⁦♡⁩♡





.............**
سؤال:
ما سبب الدماء من رقبتها و شعورها بالدوار؟
سبب خوفها؟؟
..........
ان شاء الله تعجبكم❤️❤️




I know you exist ♡♡أعلم بوجودكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن