-1-

17.5K 416 38
                                    

في قرية حيث يسودها السلام كانت فتاة جالسة تقابل ذلك الحاجز الاخضر التي لطالما سمعت عنه القصص و الحكايات منذ صغرها، اشجار طويلة لا ترى بعدها اي شيء .

في قرية حيث يسودها السلام كانت فتاة جالسة تقابل ذلك الحاجز الاخضر التي لطالما سمعت عنه القصص و الحكايات منذ صغرها، اشجار طويلة لا ترى بعدها اي شيء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«أوليفيا جدي يبحث عنك» ادارت وجهها بعدما كانت مستمتعة بالمنظر الذي امامها.
«قادمة..قادمة» نهظت أوليفيا متوجهة نحو ميا هي بمثابة اختها الصغيرة فهما الاثنان يتيمان بدون اب او ام...
وصلت إلى الكوخ. وجدت جدها جالس على الاريكة و تبدو عليه ملامح التعب
«لقد أتيت جدي هل انت بخير» قالت هذا وهي قلقة عليه
«لا تقلقي .... المهم كما تعلمين غدا ذكرى وفاة والدتك لذلك استعدي »
«انا اعلم....»  قالت هذا و ملامح الحزن بادية على وجهها فقد تذكرت امها
«و ايضا لا تذهبي مجددا بجانب الحاجز» قال الجد هذا بغضب
«لكن ما يقال عنه مجرد خرافات لا وجود للمستذئبين» قالت هذا بإستهزاء فهي لا تؤمن بهذه الاشياء.
«لا بل هي حقيقية» قالت ميا بحزم وهي ورائها تشدها من ثوبها
«انت لازلت صغيرة عندما تكبرين ستفهمين الامر» قالت وهي توجه حديثها الى ميا.
«آآآه انت مملة جدا .. لنذهب الى الخارج» قالت هذا بغضب بعدها امسكتها من يديها و سحبتها معها الى الخارج .
-كان يمشيان في القرية بدأت ميا بالركض و هي تلعب مع أوليفيا إلى ان اصدمت ميا بأحد الفتيات
«انا آسفة..» قالت ميا هذا وهي تنهض من على الارض
«هل انت حمقاء الا ترين امامك» قالت هذا بغضب بعدها اسقطتها عل الأرض و ابتسمت ابتسامة شريرة.
رأت أوليفيا هذا لذلك تقدمت
«هيه ديانا لماذا تفعلين هذا لقد قالت انها متأسفة» قالت وهي تساعد ميا على النهوض .
« ماذا تحسبين نفسك أوليفيا لتتكلمي معي هكذا» قالت هذا بغضب وهي تتقدم نحو اوليفيا
ابتسمت اوليفيا و تقدمت هي ايضا الى ان وصلت مدت رأسها الى ان وصل الى اذن ديانا ثم قالت
«اتريدين ان اخبر والدك أين كنت البارحة ايتها ال.. هه»
أكملت حديثها بضحكة خافتة
نظرت ديانا لأوليفيا بنظارات احتقار و ذهبت و هي تلعن تحت انفاسها
«هيا لنذهب» قالت أوليفيا هذا وهي تبتسم
«اين سنذهب الان» قالت ميا هذا و هي محتارة من امرها
«امممم... مارأيك ان نذهب عند سيلين العبي مع اختها و سأجلس معها»
«هيا بنا» قالت ميا هذا و بدأت تركض متوجهة لمنزل سيلين
وصلا ودقت أوليفيا الباب فتحت لها ام سيلين
«مرحبا خالتي ماري كيف حالك» قالت أوليفيا هذا
«انا بخير حبيبتي و انت»
«انا بخير شكرا .... جئت عند سيلين و جلبت معي ميا لكي تلعب مع لورا»
«بالتأكيد تفضلي بالدخول انهما في غرفتهما»
ابتسمت أوليفيا بعدها دخلت تركت ميا مع لورا اما هيا فجلست تدردش مع سيلين
«اوولييفيا لقد اشتقت لكي» قالت سيلين هذا و هي ترمي نفسها فوق أوليفيا
«انا ايضا» ابتسمت عند نهاية كلامها
«اذا كيف حالك » قالت سيلين هذا
«انا بخير » ردت عليها أوليفيا
«لا انت لست كذلك»
«ماذا تقصيدين» قالت أوليفيا هذا بإستغراب
«اعلم ذلك انا أعرفك جيدا ..»
تنهدت أوليفيا و سندت نفسها على الحائط الذي ورائها
«لقد هاد ذلك الصوت مجددا إنه يخبرني ان اعبر الحاجز اااه لا أعلم ماذا افعل» قالت هذا وهي في حيرة من امرها
«ماذا ايضا » قالت سيلين وهي مهتمة بسماع الامر
«لا اعرف اشياء غير مفهومة مثل علامة ..رفيق»
«آآآه حسنا»
....................⁦♡♡...





•••••••••••••••••••••  ✓
شو رأيكم...ان شاء الله تعجبكم🤍🫥

I know you exist ♡♡أعلم بوجودكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن