Chapter 10

3K 239 39
                                    

بعد عدة دقائق نزل من السيارة متوجهًا للإدارة.

لرؤية تسجيلات الكاميرا الخاصة بالأمس.
بالتأكيد لم يصدق هراء دانييل بالأمس.

دلف مكتب المدير ليستقبله بحرارة، زيارة من داميان ريغان تحدث مرة واحدة بالعمر.

جلس داميان على المقعد بينما يعقد ذراعيه معقودتان وقدمه فوق الاخرى وينظر للمدير بهدوء.

"اعتقد ان طفلي يتعرض للمضايقة هنا"
قال داميان ببرود وعيناه احتدت فجأة..

ارتبك المدير لينبس بتوتر..
"كيف سيدي، لم يمضي سوى يوم واحد منذ مجيئه"

"وهذا سبب مجيئي، هناك علامات ضرب على جسده، لكنه يرفض اخباري بأي شيء"

"ربما تعرض للضرب في مكان آخر، سيدي لا يمكنني البحث بدون ادلة"
قال المدير بإرتباك.

"لم يذهب لمكان آخر غير المدرسة، على كلٍ، اريد رؤية كاميرات المراقبة"

لم يجد المدير حلا سوا مراجعة تسجيلات الأمس، لا يمكنه رفض اكبر ممول لهذه المدرسة.

كان كل شيء بخير حتى فترحة الاستراحة، حيث ذهب دانييل لوراء المدرسة، ولا يوجد هناك كاميرا، وعندما عاد كان ينفض ملابسه..ثم بعده بثواني ظهر الحارس.

حدق داميان في جسد ابنه من الشاشة، حتى في وضع كهذا لا يزال دانييل بلا تعابير كما لو انه كان يشم الزهور وليس يتعرض للتنمر..

هل عدم التعبير عن اي شيء مشكلة نفسية؟
يجب انه عليه استشارة شخص ذو تجربة..

عندما كان نولان بعمره كان يروي مايحدث بيومه بكل تفاصيله ولا يفوق حدثًا صغيرًا إلا ويقوله له عندما يأتي من العمل.

"هل يمكنك مناداة هذا الحارس؟ "

دقائق وجاء ذلك الحارس من الأمس.

"تقصد ذلك الفتى القصير ذو الشعر الاسود الذي يغطي عيناه؟ طلبت منه الذهاب لمكتب الممرضة لكنه تجاهلني ببساطة"
قال الحارس..

يبدو انه كان محقًا بقص شعره..

"هل رأيت من قام بضربه؟"
قال داميان بعصبية.

قال الحارس بينما يحاول التذكر.
"لقد كانوا ثلافة فتيان، لن اكذب عليكم حتى ابنك يا سيدي اعطاه ركلة بقدمه رأيت مثلها في الافلام فقط!"

تنهد داميان بعد سماعه لكلمات الحارس المتحمسة..اذًا دانييل دافع عن نفسه ايضًا..اكثر ما يخيفه هو ان داني يتعرض للتنمر ولا يدافع عن نفسه، لكن اختفت مخاوفه الأن.

"هل تستطيع تتذكر اسمائهم او وجوههم؟"

"لا استطيع، لقد ركضو بسرعة بعد ان امسكتهم متلبسين، لابد ان ابنك يعرفهم او حتى يتذكر وجوههم"

صمت | silenceحيث تعيش القصص. اكتشف الآن