3: وَهن.

6.4K 228 249
                                    

عارفة متأخرة بس عِيدكُم مبارك 🤍
إستمتعوا وتفاعلوا بين الفقرات فضلًا،

_______
3
أنتَ كما عَهِدتُكَ، حُسنٌ لَافِت وقلبٌ مِن نَسيج .
.
.

غفت به عيونه بالغلط وما وعى الا على صوت خشن بنبرة هادية توحي ببرود

: قم ياسلاف

فتح عيونه وتلاقت بعيون رعد شديدة السواد، لاحظ انعكاسه فيها وهو يستوعب الموقف، متى نام؟ وكم له وهو متحضن كفه الصغير ومتناسي وِحشة المكان؟

: وقت الاكل.. اخلص بنتظرك ونروح سوا

اعتدل سلاف وناظر بالغرفة الخاوية، ومن الواضح انهم سبقوهم ف قام عن سريره ورد بصوته الهادي وهو يفرك عينه

: ماله داعي، اسبقني وبجي الحين

تجاهله رعد وجلس على سريره تحت انظار الاصغر اللي واضح فيها الاستغراب،
فهم ان الثاني مارح ينفذ الا اللي براسه ف استسلم عن فكرة المناقشة

دنى لشنطته يبي يدخل دفتره وقلمه وهو يتمنى ان محد شافه، وفجأة دخل غيث وناظر فيهم لثواني قبل ما يقول

: اخلص يارعد عزام على وصول

همهم المعني وماتحرك من مكانه، للحين جالس على سرير سلاف اللي قام وهو يربط شعره من جديد ويرتب ملابسه

تردد لما لاحظ رعد قام ومتوجه للباب قبل ما يقول : ا-ابي اغسل وجهي

ناظر فيه غيث لوهله : الحمامات هناك

وصف له غيث المكان وتوجه مع رعد لقاعة الاكل، سأل غيث بفضول : من متى الميانة

ناظره رعد باستغراب : ميانة وش؟

: مدري اشوفك تنتظره وجالس على مرقده

تنهد المعني ورجع عيونه للطريق : انا اللي بتحاسب لو سأل عنه عزام وماشافه قدامه

همهم غيث ووصلوا للمكان اللي بياكلون فيه، كان عبارة عن غرفة واسعة فيها طاولات وكراسي قديمة

ريحة الاكل تملاها والمسؤولين عن توزيعه هم اثنين من العساكر، وبما انه اليوم الاول قرر عزام انه يمر عليهم يتفقد الاوضاع

شجُونْ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن