12: أوّج.

5.9K 199 204
                                    

إستمتعوا 🤎

12
عِندما يَبلغُ الشَجنُ أوجه، أؤمِنُ بأنكَ قَدري ومَشيئتي .
.
.

تكلم وليد بحزم وانظاره تتنقل بين الموجودين : تقول اتجهوا غرب؟

تكلم ساري : ايه طال عمرك..

رمش وهو ياخذ نفس طويل، تكلم قاصد فهد : رقيب فهد، بنتحرك انا وياك للمكان اللي ضاعوا فيه ونتجه بعدها غرب.. بننفصل لو لزم الامر

فهد : حاضر

رجع انظاره للمجندين قباله : نحتاج عشرة منكم.. خمسة معي وخمسة مع الرقيب فهد

تم اختيار العشر افراد واللي بينطلقون مع وليد وفهد.. وكان الاختيار مبني على افضلهم حالة خصوصا بعد الطريق الطويل اللي قطعوه

ومن بينهم كان غيث وعماد..

اما باقي المجندين بقوا بمكان التدريب ومعهم الرقيب رائد، واللي ساعدهم ينصبون الخيام عشان يرتاحون

تحركوا جميع.. منطلقين للنقطة اللي هاج فيها خيل سلاف، حيث خُلق الاضطراب

كان غيث عارف المكان بحكم انه كان مركز بالطريق وقتها، ويعينه جابر اللي كان بالمقدمة مع رعد

وبالفعل وصلوا بعد ساعة ونص بالطريق وبدوا يتخذون جهة الغرب ك وجهة لهم

رغم ان مالهم اي دليل عن مكانهم، ولا هم عارفين وين يتجهون بالضبط

بس بسبب حالة خيل سلاف كان من الواضح انه مارح يصمد كثير على ظهره.. فـ مستحيل أنهم ابعدوا او توغلوا بكبد الصحراء اكثر

بس المصيبة اللي خوفتهم كانت فكرة ان رعد وسلاف تحركوا بنفسهم.. وما بقوا بمكانهم

انفصلوا بشكل خفيف، للحين قادرين يشوفون بعض من بعيد

ومع تقدمهم اكثر.. إنتبه الرقيب فهد للجمر اللي بالارض ووقف لافت انتباه الكل

نزل من خيله ودنى لمستوى الجمر، كان لسه مُحمر وما تفحم..

ما احتاج يلمسه عشان يعرف ان اللي كان شابّ الضو ما طول من راح

ارسل واحد من المجندين ينادي الملازم وليد، واللي ما كان بعيد منهم مره

ومع عيونه اللي تستكشف المكان وقعت على ورقة مثبته بحجر وكان التراب يغطيها بشكل طفيف

شجُونْ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن