17: دِهليز.

9.1K 252 440
                                    

وحشتوني بشكل !

جبتلكم بارت طويل حيل أتمنى ياخذ حقه بالتفاعل وتعطونه بعض الحب

شكرًا لتحملكم
سحباتي المُفاجئة

إستمتعوا 🤎

17
وكيفَ أُخبره بإنهُ شَخصٌ واحد ولكنهُ وَطن ..
شَخصٌ مُنفرد ولكنهُ لقلبي جمَاعة.
.
.
.

الساعة قاربت ال٩

وأشعة الشمس بدت تزيد بدفاها وتحتوي المكان من برد الشتا

من كبد السما
لميدان المعسكر القديم

بعد فجر ماطر إستبشر فيه الجميع خير، بدت السما تصحو فوقهم بعد ما اضطروا يأجلون المشاة لهالوقت المتأخر نسبيًا.

تكلم هزاع بصوت جهوري : يله كافي !

توقف المجندين عن الهرولة والبعض بدا يلقط أنفاسه، اما الاغلب فَ اعتاد على هالوضع الروتيني

صلب سلاف طوله بعد ما كان منحني يربط حبل جزمته ويحرص ما يجهد ذراعه.. حتى هالمهمة البسيطة صعبة عليه

تنهد وطاحت عينه على اللي كان يشرب مويه من قربته متناسي القطرات اللي تمردت وتناثرت من حول شفايفه وشقت طريقها لحلقه

لكن سرعان ما بعد نظره لما شاف رعد نزل القربة عن فمه

النعاس ذابحه، لكن من انتبه لوجود رعد ودقاته ما هدت.. خصوصًا بعد اللي صار البارحة

لما السور والحدود اللي كان راسمها لمشاعره، تداعت وهو يعاين.. بل وكان راضي بين ذراعينه.

ما تحفظ على رعد بشي، عدا حقيقة نبضاته اللي إلتمست الأمان بحضنه.

ولو انهم ما تكلموا ابد، بما ان رعد من يوم صحى وهم ملتمين حوله لان هذا يومه الاول برجعته للتدريبات.

مرر يده ومسح فيها على وجهه وهو يرمش ببطيء، قبل ما يسمع صوت من وراه

: شكلك تنعس

شجُونْ. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن