١

1.9K 70 4
                                    


.

.

.

.

كانا متناقضان فهو رجل ملحد  غرق في بحر الدماء و هي إمرأة ابحرت سفينة الايمان خاصتها فوق آثامه

و لهذا كان يتكئ على باب الكنيسة و يديه ملطخة بدم هوسه  سيجارة بين يديه تحترق لاحتراقه و عيناه البحرية تراقب زوجته الشقراء و هي تبتسم بينما تقوم باشعال شموع الكنيسة و فقط عندما استدارت ناحيته تنهدت من حالة زوجها قائلة :  ماهي امنيتك ؟

فابتسم يتقدم ناحيتها  و المضحك ان الملحد الذي لا يؤمن بالرب يمسك بين يديه عقدا صليبيا ليقدمه لزوجته هامسا :  كيف لكي ان تسألينني عن نفسك

هلاكهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن