٧

398 26 2
                                    

.

.

.

.

لقد مرت ساعات طويلة لم يتحدث فيها كان هائما بتفكيره كما لو ان له ارض غير ارضها  و حزنا لا يعلمه  احد حتى هي و لهذا عبست تقترب منه بهدوء تضع يديها على كتفه  تمسدهما

و هو على رائحتها تنفس كما لو انه اخذ جرعته من الادمان و على وقع يديها عل جسده ارتعش فقد كان إحساسا لا تستطيع أي نوع من المخدرات ان تتقارن به

" تبدو حزينا مالذي استطيع فعله من اجلك "

دون تردد اردف كأن سعادته تعتمد على ذالك

" اضحكي  "

رفعت حاجبها لما قاله و توقفت عن  مسد كتفيه ما ان رفع راس ناحيتها ليتقابلا  و بابتسامة قال

" اضحكي فضحكتك تزيل كل البؤس
من اعماقي "

هلاكهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن