.
.
.
.
لقد مرت ساعات طويلة لم يتحدث فيها كان هائما بتفكيره كما لو ان له ارض غير ارضها و حزنا لا يعلمه احد حتى هي و لهذا عبست تقترب منه بهدوء تضع يديها على كتفه تمسدهما
و هو على رائحتها تنفس كما لو انه اخذ جرعته من الادمان و على وقع يديها عل جسده ارتعش فقد كان إحساسا لا تستطيع أي نوع من المخدرات ان تتقارن به
" تبدو حزينا مالذي استطيع فعله من اجلك "
دون تردد اردف كأن سعادته تعتمد على ذالك
" اضحكي "
رفعت حاجبها لما قاله و توقفت عن مسد كتفيه ما ان رفع راس ناحيتها ليتقابلا و بابتسامة قال
" اضحكي فضحكتك تزيل كل البؤس
من اعماقي "
أنت تقرأ
هلاكه
Short Storyحصلت على المركز الثالت في #الحوار هي تمسك الصليب و تصلي صلاة الأحد هو يمسك السلاح متسائلا ما هي الصلاة ؟