٩

470 21 3
                                    

ركضت ناحيته تعانقه و ابتسمت تشعر به يبادلها العناق كانت سعيدة لقد مر وقت طويل لم تذهب الى البحر و الان و أخيرا ذهبت و حرفيا استمعت على عكس زوجها الذي ظل مكانه يراقبها مبتسما فقط و لهذا ضحكت تريد سؤاله رغم علمها انه اغبى سؤال على وجه الكرة الأرضية لكنها لم تهتم بل فقط نظرت له بعينيها التي تشبه البحر قائلة : اتجيد السباحة ؟

فابتسم ينظر لاتساع  عيناه البحرية و عمقهما كيف له ان يجيد السباحة و هي تنظر له بتلك العيون الهالكة و لانها ظلت تنتظر إجابته نفى    يمرر يديه بحنو على خصرها

" لا  .   .  . إني  اجيد الغرق    "

هلاكهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن