ركضت ناحيته تعانقه و ابتسمت تشعر به يبادلها العناق كانت سعيدة لقد مر وقت طويل لم تذهب الى البحر و الان و أخيرا ذهبت و حرفيا استمعت على عكس زوجها الذي ظل مكانه يراقبها مبتسما فقط و لهذا ضحكت تريد سؤاله رغم علمها انه اغبى سؤال على وجه الكرة الأرضية لكنها لم تهتم بل فقط نظرت له بعينيها التي تشبه البحر قائلة : اتجيد السباحة ؟
فابتسم ينظر لاتساع عيناه البحرية و عمقهما كيف له ان يجيد السباحة و هي تنظر له بتلك العيون الهالكة و لانها ظلت تنتظر إجابته نفى يمرر يديه بحنو على خصرها
" لا . . . إني اجيد الغرق "
أنت تقرأ
هلاكه
Short Storyحصلت على المركز الثالت في #الحوار هي تمسك الصليب و تصلي صلاة الأحد هو يمسك السلاح متسائلا ما هي الصلاة ؟