٣

948 52 3
                                    


.

.

.

الحب عظيم و قد ايقنت ذالك عندما جمعها بهذا الرجل الذي يقف أمام أبواب الكنيسة التي امتلئت بصراخ ضحاياه و يداه قد جفت و حفر اثمه الاحمر بين طياتها

كان رجلا خطيرا لا يحب فكرة الإيمان و لا الرب لا يؤمن بشيئ عدا حبه لها و على قدر كون الأمر مخيفا الا انها تحبه لانه من النوع الذي يقدس شأن زوجته هي واثقة انها لو اتته الأن و الاثم الأحمر محفور بين طياتها لابتسم مقبلا إياها دون اي قطرة من القلق

لهذا  اخذت بيده تشابكهما تخبره ان الفراغ  بين يديه خلق لها لأنها إمرأة خلقت لتكمله لتسعده و على ذكر السعادة سألته : يقال ان عمر الإنسان يقاس بمزاجه فإن كنت سعيدا تكون أصغر سنا و ان كانت الدنيا  قد اثقلتك فسيكون الف سنة فلتخبرني اذا كم عمرك ؟

بلل شفتيها و بنبرة صادقة اردف : لم اولد بعد

لسانه كان هلاكا مهلكا يهلكها فقد اخبرها ان السعادة التي يشعر بها الأن لا عمر لها

هلاكهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن