..
.
الحب عظيم و قد ايقنت ذالك عندما جمعها بهذا الرجل الذي يقف أمام أبواب الكنيسة التي امتلئت بصراخ ضحاياه و يداه قد جفت و حفر اثمه الاحمر بين طياتها
كان رجلا خطيرا لا يحب فكرة الإيمان و لا الرب لا يؤمن بشيئ عدا حبه لها و على قدر كون الأمر مخيفا الا انها تحبه لانه من النوع الذي يقدس شأن زوجته هي واثقة انها لو اتته الأن و الاثم الأحمر محفور بين طياتها لابتسم مقبلا إياها دون اي قطرة من القلق
لهذا اخذت بيده تشابكهما تخبره ان الفراغ بين يديه خلق لها لأنها إمرأة خلقت لتكمله لتسعده و على ذكر السعادة سألته : يقال ان عمر الإنسان يقاس بمزاجه فإن كنت سعيدا تكون أصغر سنا و ان كانت الدنيا قد اثقلتك فسيكون الف سنة فلتخبرني اذا كم عمرك ؟
بلل شفتيها و بنبرة صادقة اردف : لم اولد بعد
لسانه كان هلاكا مهلكا يهلكها فقد اخبرها ان السعادة التي يشعر بها الأن لا عمر لها
أنت تقرأ
هلاكه
Short Storyحصلت على المركز الثالت في #الحوار هي تمسك الصليب و تصلي صلاة الأحد هو يمسك السلاح متسائلا ما هي الصلاة ؟