ندى.:تمام بعطيك الرقم والسناب لكن اياني وأياك لو بيُوم أحد قفطك وعرف تقولين انك اخذتي الرقم والحساب منا،اساسا راح نجحدك وننكرك .
علياء بعصبية وغضب.:انتِ غبيه تعطينها!!تعطينها رقم اخوك اخوك مايبيها!!.
ندى بُرود.:شلون مايبيها وهو دايما يناظرها لا تنكرين وقت م جينا الاستراحة كانت عيونه عليها!
علياء بعصبية.:م إنكر ولا بنكر..بس هو بنفسه قال اعجاب ولما امُي كانت بتخطبه له لمياء قال لا..
لمياء سمعت هالكلمة وانجرحت هين ياخالد ان ماجبت راسك عشان تعرف كيف ترفضني.
لمياء بُكل برود.:اوكِ شحقه معصبه!اخذي الرقم والحساب مابيه،بس لما يُوصل الموضوع لخطيبك وقتها تفاهمي معه وابكي وانتِ تعرفين فهد ضد هالافكار والمشاكل ويمكن يستحقرك ويكرهك.
صمتت إكثر شي بالدنيا اخاف اخسره هُو فهد يكفي انه قبل فيني وحِبني وانا مُو بنت..يكفي قبل فيني وهو عارفه هالشي وحبني وحبيته مُستحيل!!اخسره هو الشخص الوحيد اللي وقف معي وكان سند لي وكان عبارة عن سعادتي مُستحيل!!.
علياء بتفكير.:تمام مُواقفة لكن زي ماقالت ندى ماراح نسامحك وراح نجحدك لو انكشفتِ .
ندى ولمياء طالعوا بعض بأبتسامه وندى عطتها نظرة ان نقدر نُلوي ذراعها بحُب فهد .
لمياء بُخبث.:إجل المهمه تعتمد ياعلياء ان ماتبين تخسرين فهد نفديها بحذافيرها.
علياء بخُوف.:إي وش اسوي؟.
لمياء.:......
علياء بخوف.:مقدر انا ماعرف اسُوي هالتمثلية!.
ندى بُرود.:تذكري اللي بالماضي وراح تقدرين تسُوينها.
لمياء بإستغراب.:وش اللي الماضي؟؟؟؟.
علياء بجرح وعصبية خُوفتهم.:ندى!!!!.
ندى خافت من نبرة صُوتها وتظاهرت بالبرود.:خلاص انسي انسي حِاولي تتذكرين فهد.
لمياء بملل.:اف خلصوني جدي بيشك ترا تأخرنا.
ندى.:ماعليك بقوله كنت اخذ شُور،خلاص ياعلياء مستعدة تسُوين هالشي خلصني !.
علياء.:اَي ماعليك اعتمدوا علي وان شاءالله تضبط .
لمياء.:هيا يلا ننزل تحت بس بنزل قدامكم وبعد كم دقيقه انزلوا وسووا هالشي.
لمياء نزلت على سريع اما أنا ارتبكت لا تخرب علياء كِل شي لكن ماراح اسمح لك ياغسق تلعبينها علي.
الجد بعصبية.:وينك لك ساعه طلعتِ عندهم ولا نزلتي؟!!.
لمياء.:الحين بيجُون وراي اسفين ع التأخير .
الجد طالع بالجدة وقاعد يلومهاع اللي صاروالجدة خايفةيسُوي اللي في بالةمثل ولده بفاطمةويرميها.
نزلت ندى بكل ثقة حسب الاتفاق بينهم عكس علياء اللي عيونها مليانه دموع وخايفة كثير،كان منظرها يخرع ورجفتها القُوية اللي لا ارادياً تطلع منها..ندى ولمياء عبالهم تمثيل واتفاقهم لكن علياء فعلا عاشت ذي الحالة بسبب خوفها من فقدان فهد وبسبب كلام ندى قبل لا ينزلون انها لو فقدت فهد ماراح احد بيقبل فيها وذكرتها بالماضي واللي صاردخلوا الصاله واستغرب الكِل حالة علياء وندى
الجد.:اخيرا جيتم لي ساعه انتظركم انتم ماتحترمون انفسكم قليلات ادب ولا شهُو!!اظن ولدي ماعرف يريبكم زين مشاكل والحين تسحبون علي ياقليلات الادب!!!.
ندى بهدوء.:اسف جِدي كنت اتروش وجيت.
طالع الجِد بعلياء اللي تنتفض وترجف وخايفه.
الجد بأستغراب وجه كلامه لعلياء.:وانتِ شفيك تنتفضين!ليكِون مريضة وفيك حراره؟.
علياء بأرتجاف.:لا مافيني.
وسكتت عطول من الرجفة..
ابو غسق اقترب من علياء وبحنية.:فيك شي يابنتي؟
علياء انصدمت من نبرة وحنيّة صُوته.:لا ياعم مافيني بس شُوية إرهاق وتعب.
الجد كمل الكلام على انه خايف من منظر علياء كانت ترتجف بقُوة وكأنها تنتفض..بس لازم يخليهم يعتذرون من غسق لاجل تنتهي السالفه.
الجدة.:تعالي يمه عندي حسبي الله على من كان السبب.
الجد أعطاها نظرة تهديد لو بس قالت كلمة زيادة يويلك.
اقتربت عمتها منيره وقالت.:يبُه شوف حالة علياء كيف تنتفض ولون وجهه مخطوف ليكون فيها شي؟
الجد بحدة.:مافيها شي وان فِيها بيكون إرهاق وتعب خلّصونا.
ثِم وجهه كلام لندى وعلياء والجدة.:انتم ياثلاث اعتذروا منها اعتذروا على كلامكم واتهامكم لا والله بيصير لكم مثل فاطمه وزُود.
ندى انقهرت شفيه جدي مو مهتم ب بحالة علياء!.
طالعت ب لمياء اللي انغبنت معها من تصرفهم.
علياء بهدوء قامت من عند عمتها وتقدمت ل غسق وبِكل صدق.:غسق انا اسفه..اسفة اني جرحتك وأسفه لاني قلت لك كلام م ينقال وأسفة ان بهذا السوء.. سامحيني.
غسق انحرجت انا ماكنت انتظر اعتذرها وتقولها بندم ووجه تعبان.:انتِ اختي وبنت عمي انا مازعلت منك ولا بِزعل ودايما يصير بين الاخوان والاهل سواء تفاهم تطمني حبيبتي انا نسيت اللي صار.
علياء.:إي بس انا...
ثِم جاتها دوخة خفيفه من قوة الضغط وتفكيرها الملازم لها من ايّام وخوفها من اقتراب عرسها ولما صار هالحدث ماعاد قدرت تتحمل صحيح انها تبين القسوة والقوة للكل لكن داخلها صار هش وكثير.
خِاف الكل ع علياء وإجمتع كل الموجودين.
غسق.:علياء حبيبتي وش فيك خوفتني فيك شي؟
ابو غسق سحبها بهدوء وجلسها ع الكرسي.: بسم الله عليك يابنتِ حاولي تهدين ماصار شي.
عمتها منيره راحت تجِيب لها مُويه من المطبخ.
اما البنات خافوا عليها ويسالونها عن حالها عدا شخصين كانوا فرحانين بذي الحال وخصوصا ندى انه صار هالمِوقف والتعب ولا راح تعتذر من غسق.
الجدة اقتربت منها وقالت.:ابعدوا ابعدوا عنها خلوها تتنفس خدودها حمرت.
مُلاحظة"علياء من بعد الحادثة المؤلمة اللي صارت لها اذا تعبت ولا انهارت تُدوخ وترتجف ويصير لها ضيق تنفس وتنهار من البكي والخِوف".
الجد بخوف.:
أنت تقرأ
في عينيك هانت كل اشواقي ياربة الحسن تنوين تنوين إغراقي؟ الكاتبة إعتام.
General Fictionلـ ابطالها غسق وعبدالعزيز حساب الكاتبة بالانستا وتتواجد فيه الرواية بمصدرها الاساسي:v.nre قصة الرواية: غسق وعبدالعزيز اللي حبهم كان من الطفولة بس غسق اللي عاشت ك بنت سمينة منبوذة من عايلتها واقاربها وشخصيتها الضعيفة وثقتها بنفسها والتنمر الشديد عليه...