٥|ذِكْرىَ وَفَاة.
_____
𝐢𝐭 𝐡𝐮𝐫𝐭 𝐭𝐨 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐲𝐨𝐮
___مدريد_أسبانيا...
9:00am
تزداد بروده الجو أكثر فأكثر ورغم ذلك هى لم تتحرك،
كانت بارده وهادئه الهواء يحرك خصلات شعرها المجعد حولهاهاله الحزن تسيطر عليها من كل مكان،
تتنفس بصعوبه وكأنها لا تريد التنفس أساساًهى لم تعد تتحمل...لم تعد تتحمل ألم فراقه وتركه لها،
تقف أمام شاهد قبره...شاهد قبره الذى يسكن أسفلهشاهد قبره الذى دفن أسفله أكتر رجل أحبته يوماً،
شاهد القبر الذى دفنت روحها أسفله قبل أن يدفن جسدههى لم تبكى ولم تنهار...بل كانت بارده ليس وكأن شاهد القبر المتواجد أمامها أسفله الرجل الذى كانت تدعوه بروحها
هى تأتى إلى هذا المكان منذ عامان كاملان...بالبدايه كانت تبكى وتتألم...تبكى على كونه ذهب وتركها وتتألم على أنها لم تراه مجدداً
ولكن الأن...وبعد أن أعتدات على تلك الزيارات،
بعد أن أعتادت على رؤيه شاهد قبره،
بعد أن تأكدت مئه بالمئه أنه لن يعود من موتههى فقط توقفت عن البكاء...باتت تتألم بدون أن تبكى وبدون أن تنهار
ورغم أنها توقفت عن البكاء والأنهيار...لم يتوقف الألم،
بل ظل يزداد اكثر...بكل مره تستيقظ من نومها وهو ليس بجانبها وليس محتضناً أياها يزداد ألمهابكل يوماً تستوعب أن ابنهما ولد بنفس يوم موت والده بدون حتى أن يلاقيه
بكل مره تستوعب أن أبنها الصغير لم يحصل على أسم عائله أو عائله طبيعيه محبه أو حتى أماً طبيعيه...يزداد شعورها بالألم والحسره بشكلاً أكبر
نعم أبنها لم يحصل يومآ على أماً طبيعيه،
أماً حنونةٌ وطيبةُ تشاركه أحزانه وألامه...لأنه وللأسف أمه تكرههتكرهه لأنها تظن أنه لولا وجوده لكان حبيبها لازال موجوداً
لأن حبيبها مات وهو قادم للمشفى لرؤيته يوم ولادته،
وبدون حتى أن يستطيع رؤيه أبنه...أصطدمت به سيارهومات حبيب روحها الأول والأخير...تاركاً أياها للأبد!!،
بدون أن يتواجد جانبها مجدداً...بدون أن تستمع لصوته مجدداً...بدون أن تراه مجدداً!!ولكنها لم تضع برأسها شيئاً واحداً...أنه ليس السبب،
هو مجرد طفل...حتى وجوده بالحياه هو لم يختاره!!
أنت تقرأ
ANOTHER CHANCE TO FALL IN LOVE
Romance"اعيُنهَا حبً مُحرمْ مَا كانَ يَجبْ أنْ أقَعَ بِه" رجل الأعمال ماركوس سولفان الذى اصيب بحادث سياره إدى إلى وفاته أو هذا ما ظنه العالم أجمع، هو لازال حياً ولكن بدون ذكريات ومع الكثير من المشاعر التى لم تكن به فى يوماً من قبل مع صاحبة الرموش الشقراء...