٤|مُذَاكَرَاتْ.
_________________
𝐲𝐞𝐚𝐡,𝐦𝐲 𝐛𝐨𝐲 𝐟𝐫𝐢𝐞𝐧𝐝 𝐩𝐫𝐞𝐭𝐭𝐲 𝐜𝐨𝐨𝐥,
𝐛𝐮𝐭 𝐡𝐞'𝐬 𝐧𝐨𝐭 𝐜𝐨𝐨𝐥 𝐚𝐬 𝐦𝐞
______________________𝐌𝐀𝐑𝐂𝐔𝐒 𝐏𝐎𝐕:
نجلس جميعاً أمام التلفاز عدا بياتريس التى تقوم بفعل شيئاً بالمطبخ
إليزابيث تجلس فوق كرسياً لوحدها...وأيثن نائما على الاريكه ويضع رأسه على قدم تيفنى وتيفنى تقوم باللعب بخصلات شعره
يبدو من المظهر المتواجد أمامى أنا علاقتهم مطرابته بشده
أبعدت أنظارى عنهم أنظر نحو إليزابيث مجدداً،
لما أشعر بالفضول بهذه الطريقه نحوها؟عكس بياتريس التى بمجرد رؤيتى لها شعرت وكأنِ أعرف عنها كل شئ...هذا أمراً غريب
تلك المرآه تشعل فضولى لدرجه غريبه...منذ أن أستفقت ورأيتها أمامى أمتلكنى الفضول من ناحيتها بطريقه غير منطقيه
بطريقه تجعل أصغر أسرار تلك المرآه شيئاً مهما وبشده لى....وكأن تلك المرآه تحمل سراً غريباً وبشده عنى
معاملتها البارده لى...طريقه حديثها معى...غضبها الغير مبرر عند علمها بكونِ فقدت ذاكرتى...والأهم من كل هذا كونها خطيبتى السابقه
ظننتها بالبداية تتعامل مع الجميع هكذا،
ولكن اتضح أنها تتعامل معى أنا فقط هكذاتلك المرآه بالفعل غريبه
𝐄𝐍𝐃 𝐏𝐎𝐕.
___________________________تجلس تحت أحدى الأشجار تقوم بالقراءه،
تمسك بيداً أحدى الروايات وباليد الأخرى قطعه تفاحمن يراها من بعيد سيظن أنها تلك الفتاه التى يتمثل عالمها بقراءه الروايات والاستماع إلى المعزوفات الهادئه
ولكنها بالحقيقه بعيده تمام البعد عن ذلك...
بياتريس كولديجر أمرآه مفاجأه لكل من لا يعرف من تكون...
ومن بعيد...كان يقترب هو للجلوس بجانبها...يريد أن يقوم بسؤالها عن بعض الأشياء
هو فضولياً وبشده بشأن الكثير من الأمور...ويشعر أنها الوحيده التى ستجيبه
حيث أنه منذ أستيقاظه إلى الأن لم يتحدث أيثن رفقته...وإليزابيث هو يعلم جيداً أنها لن تجيبه...معاملتها معه كافيه لأخباره بذلك بالفعل
وتيفنى...هى لم تتحدث منذ أن أتت سوى بجمله واحده:
'حمداً لله على سلامتك'
أنت تقرأ
ANOTHER CHANCE TO FALL IN LOVE
Romance"اعيُنهَا حبً مُحرمْ مَا كانَ يَجبْ أنْ أقَعَ بِه" رجل الأعمال ماركوس سولفان الذى اصيب بحادث سياره إدى إلى وفاته أو هذا ما ظنه العالم أجمع، هو لازال حياً ولكن بدون ذكريات ومع الكثير من المشاعر التى لم تكن به فى يوماً من قبل مع صاحبة الرموش الشقراء...