٢|زَعِيمُ آلِ سُولُفَانْ.
_________________
𝐲𝐨𝐮 𝐝𝐫𝐞𝐰 𝐬𝐭𝐚𝐫𝐬 𝐚𝐫𝐨𝐮𝐧𝐝 𝐦𝐲 𝐬𝐜𝐚𝐫𝐬,
𝐛𝐮𝐭 𝐧𝐨𝐰 𝐢'𝐦 𝐛𝐥𝐞𝐞𝐝𝐢𝐧𝐠
__________________هى فقط ولا أحد سواها...
ظل التواصل البصرى بينهما مستمراً كثيراً...أعينه متعجبه من رؤيه بحر عيناها الأخضر
أعينها الخضراء التى تبدو كغابات مليئه بألوان تزهر،
ما أزهى جمال أعينها"حمداً على سلامتك زعيم"
قطعت لحظه الصمت الطويله من قبلها،
بارده وهادئه أكثر من الازم هى...وهذا الأمر يجعله مستغرباً بعض الشئ"زعيم؟"
نبس بهدوءً مستغرباً...عن أى زعيماً تتحدث؟
هذا ما خطر فى باله حينهاوفور رؤيتها لملامحه المستغربه،
نسخت ملامح الاستغراب هى الأخرى،
وأمئت مردفه بكل هدوء:"نعم...زعيم المافيا الألمانية وزعيم آل سولفان"
ورداً على حديثها نظر نحوه بصدمه،
عقله لا يتذكر ولا يفهم اى من الذى تقوله،
عقله لا يتذكر حتى من هى ولا من هو!!لحظه واحده...هو قد فقد ذاكرته!!
"من أنتِ؟"
هو حتى لم يتسائل من هو...بل أول ما تسائل
عنه من هىمن تلك المرآه الجميله صاحبه البحار الخضراء؟
فرغت ملامحها للحظه فور استماعها لسؤاله،
ما الذى يعنيه بمن أنتِ؟من المستحيل أن يكون هذا مزاحاً،
منذ متى من الأساس كان يمزح معها؟"ماركوس...ألا تتذكر من اكون؟"
تسائلت بهدوء...ملامحها تغيرت قليلاً من الهدوء إلى الخوف...هى تصلى بداخلها الأن أن لا يكون فقد ذاكرته...لأن فقدانه لذاكرته سيكون أسوء شيئاً حدث لها
نفى برأسه مجيباً عليها،
هو يعتقد انه يجب عليه أخبارها انه لا يتذكر حتى من يكون...ولا يتذكر اى شئ عن المافيا الألمانية او آل سولفان الذى من المفترض انه زعيمهم"اذا...أنت تتذكر بياتريس التى ناديت بأسمها فور أستيقاظك؟"
نفى برأسه مجدداً بهدوء،يبدو كطفل صغير فضل أن يجيب بصمت على أن يتحدث خوفاً من والده
وحينها تسلل الخوف إلى قلبها أكثر،
هى لا تريد لذلك أن يحدث...لا تريد أن يفقد ذاكرته
هى تفضل أن يظل فى غيبوبته على أن يفقدها
أنت تقرأ
ANOTHER CHANCE TO FALL IN LOVE
Roman d'amour"اعيُنهَا حبً مُحرمْ مَا كانَ يَجبْ أنْ أقَعَ بِه" رجل الأعمال ماركوس سولفان الذى اصيب بحادث سياره إدى إلى وفاته أو هذا ما ظنه العالم أجمع، هو لازال حياً ولكن بدون ذكريات ومع الكثير من المشاعر التى لم تكن به فى يوماً من قبل مع صاحبة الرموش الشقراء...