١|أعْيُنْهُ الْحَارِقهْ
_______________________
𝐢 𝐣𝐮𝐬𝐭 𝐰𝐚𝐧𝐭𝐞𝐝 𝐲𝐨𝐮 𝐭𝐨 𝐤𝐧𝐨𝐰,
𝐭𝐡𝐚𝐭 𝐛𝐚𝐛𝐲 𝐲𝐨𝐮'𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐞𝐬𝐭!!
_________'Italien_Bundesstaat Mailand'
'ايطاليا_ولاية ميلانو'تزِمَ شَفَتيهَا بعبوسً بينَما تنظُر لهُ،
هلْ هَذا ما يسميهُ الناس سخريه القدر؟هى حقاً لا تعلم على ماذا تسخر...على حالها؟..أم على حاله؟
تسخر على نفسها بسبب أجبارها على الاعتناء بأكثر شخص كرهته يوماً؟
أم تسخر على أكثر شخص كرهته يوماً؟...حيث أنه بعد أن كان رجل إلمانيا الأول كما كان يخبره الجميع أصبح شبه الجثه الهامده منذ أكثر من تسعه أشهر
تريد أن تشفق عليه...ولكن كرهها الكبير له يمنعها عن النظر نحوه من الأساس
أعينها لا ترق ولا ترحم...أعينها بالأساس لا تنظر له لكِ ترحم
أقتربت منه...تأكدت من درجه حرارته وأنتظام تنفسه ونبض قلبه...وفور أنتهاءها تفحصت أعينها جسده من رأسه لأخمض قدمه
شعره ولحيته الذى أزداد طولهم،
جسده الذى لم يتعافى بالكامل رغم مرور تسعه أشهر على ذلك الحادث...أعينه الصفراء التى أقترب العام على الانتهاء ولم يقم بفتحها بعدهى لا تهتم...حتى وأن مات او حدث له أى شئ لم تتأثر،ولكنها لم تنكر يوماً أعجابها الكبير بأعينه
أعينه الصفراء الأشبه للون شمس حارقه فى نهار أحدى الأيام بشهر أغسطس...أعينه التى قامت بأحراق قلبها من قبل بالفعل
فأن كانت أعينها لا ترق ولا ترحم...فأعينه لا ترق ولا ترحم وفوق كل هذا تحرق
أعينه حارقه لدرجه جعل قلبها البارد مولعا بلهيب حبها
لكن لا بأس...فى بالنهايه قلبها لم يعد مولعاً بلهيب حبها...باتت أعينه لا تحرقها ولا تستهواها إلا قليلاً
أبعدت أعينها عنه...تأكدت أنه بخير
،لهذا أخذت خطواتها خارج الغرفه ذاهبةً نحو غرفتهافقط تتمنى أن يستيقظ بسرعه،
لكِ تنهى كل شئ معه هو...ليس مع آل سولفان
__________الثانيه بعد منتصف الليل...
أستيقظت بهدوء بسبب عطشها الكبير،
لهذا قررت النزول للأسفل لأحضار المياه والذهاب بعدها للاطمئنان على حالهخطواتها الهادئه التى تسير بها متجهتاً نحو الأسفل،
شعرها مبعثر ووجهها يظهر عليه علامات النوم
أنت تقرأ
ANOTHER CHANCE TO FALL IN LOVE
Romance"اعيُنهَا حبً مُحرمْ مَا كانَ يَجبْ أنْ أقَعَ بِه" رجل الأعمال ماركوس سولفان الذى اصيب بحادث سياره إدى إلى وفاته أو هذا ما ظنه العالم أجمع، هو لازال حياً ولكن بدون ذكريات ومع الكثير من المشاعر التى لم تكن به فى يوماً من قبل مع صاحبة الرموش الشقراء...