٧|حَرَّبْ.
___"أن كان الأمر على أفروديان وسيريا يمكن أن نحضرهم لكِ هنا"
أردف بها ماركوس متدخلاً بالحديث وكأن به شيئاً يخصه
نظرت نحوه بصدمه،
لقد ظننت أن فقدانه لذاكرته سيجعله يتوقف عن تلك الأفعال المستفزهولكن من ما يبدو أنه لازال محتفظاً بأفعاله،
وهذا أمراً يستفزنىأنا أمرأه لا تحب أن يتدخل أحداً بحديثها،
وبأحداً هنا أنا أقصد ماركوس بالتحديد"والدك لم يوافق"
أردفت بياتريس مجيبتاً أياه،
هى تعلم أننى أكره تلك الحركه...لهذا هى لم تكلف نفسها عناء النظر نحوه وهى تجيبهبدا العبوس على ملامحه من حديثها،
ومن محاولتها الواضحه لتجاهلهمن ما جعلني أبتسم داخلياً بسعاده!!
أكرهه وأحب عندما يتم تجاهله...ولا أهتم أن كان هذا حقداً أو غيره أو أى شئ أخر
ولكن أى شئ يزعجه ويعكر مزاجه يجعلنى سعيداً وبشده
"ومن أين عرفتى ذلك؟"
تسائل بتقطيبه بين حاجبيه مقترباً للوقوف بجانبها،
وللحظه هو قام بوضع اعينه علىتبادلت معه النظرات ببرود،
ماذا به هذا اللعين؟"والدك يعتبر اى شخصاً من آل ديليفادور جاسوساً لأوكرل"
ألتفتت ناحيته بينما تتحدث معه وهو نظر نحوها بقليلاً من التعجب،مشيراً بنظراته لكونها هى أيضاً تعد فرداً من آل ديليفادور
من ما جعلها تبتسم بخفه مبرزتاً جزءاً بسيطاَ من أسنانها،ثم تردف بهدوء:
"عداى أنا بالطبع"
أومئ ماركوس برأسه دلاله على فهمه للأمر،
وأستمر صمتاً مريب لدقائق قطعته بياتريس كعادتها"إذن أستأذنكما أحتاج للذهاب لتجهيز حقيبتى"
تحركت بياتريس وتبعتها اعينى إلى أن لم يعد لها اثراً امامى
فى بعض الاوقات بسبب وجود بياتريس وتيفنى على وجه الأرض أتمنى أن أصبح رجلاً؛
او امرآه شاذهولا أظن أن ذلك شيئاً طبيعى!!
𝐄𝐍𝐃 𝐏𝐎𝐕
___
أنت تقرأ
ANOTHER CHANCE TO FALL IN LOVE
Romance"اعيُنهَا حبً مُحرمْ مَا كانَ يَجبْ أنْ أقَعَ بِه" رجل الأعمال ماركوس سولفان الذى اصيب بحادث سياره إدى إلى وفاته أو هذا ما ظنه العالم أجمع، هو لازال حياً ولكن بدون ذكريات ومع الكثير من المشاعر التى لم تكن به فى يوماً من قبل مع صاحبة الرموش الشقراء...