٦|رَجُلُ أَيَامِ الْخَرِيفْ.
___
مدريد_أسبانيا...
"والدى العزيز"
أردف بها زيوس فور دخوله لمكتب والده،
هو أختار هذا اللقب لمعرفته بكون ذلك اللقب يروق والده
ولكن بالطبيعه وفى بقيه الأيام كان سيناديه بأسمه بشكلاً بسيط
"نحن نحتاج للحديث،زيوس"
نبره والده الجديه بالحديث جعلت من ملامحه المبتسمه تتحول إلى قلقه بسرعه
هل هناك شيئاً سيئاً حدث؟،
هذا أول ما ظهر بعقله
"هل الجميع بخير؟"
أردف متسائلاً بقلقاً واضحاً على صوته ومحياه،
هو لم يتحمل الخساره مجدداً
خسر كثيراً وكثيراً وليس مستعداً للخساره مجدداً،
وبالتحديد خساره شخصاً يحبه
"لا تقلق،الجميع بخير،
أحضرتك هنا لأخبارك بشيئاً أخر"
أختفت ملامح القلق من محياه،
هدء نبض قلبه وعادت نبره صوته الطبيعيه
"وما هو هذا الشئ؟"
"جورجيا"
𝐙𝐄𝐔𝐒 𝐏𝐎𝐕:
عقد حاجباى بتعجب من نطق والدى بأسم جورجيا،
هو لم يحدثني عنها منذ يوم موت سانتياجو حبيبها،
ما الشئ الذى فعلته ليحدثنى عنها فجأه هكذا؟
"ماذا بها؟"
"كلانا نعلم ماذا بها زيوس،
كلانا نعلم بكونها متبلده المشاعر،
كلانا نعلم بأنها تشمئز منك وتكرهك،
كلانا نعلم أنها قامت بأختيار سانتياجو بالماضي؛
ولم تقم بأختيارك أنت بالماضي او الآن"
ظللت أنظر نحو والدى بتعجباً من حديثه الغير مفهوم،
أنا بالفعل أعلم كل هذا،
فما فائده هذا الحديث؟
"أنا بالفعل أعلم كل ذلك،أبى"
أردفت بهدوءً بينما تزداد عقده حاجباى وأنا أنظر نحو والدى
أعلم أن حديثه هذا تلميحاً لشئ،
ولكننى حقاً لا أستطيع فهم ما يلمح إليه
"ولكونك تعلم كل هذا،
أنا أطلب منك أن تضبط مشاعرك نحو جورجيا"
أضبط مشاعرى نحو جورجيا؟
أنت تقرأ
ANOTHER CHANCE TO FALL IN LOVE
Romance"اعيُنهَا حبً مُحرمْ مَا كانَ يَجبْ أنْ أقَعَ بِه" رجل الأعمال ماركوس سولفان الذى اصيب بحادث سياره إدى إلى وفاته أو هذا ما ظنه العالم أجمع، هو لازال حياً ولكن بدون ذكريات ومع الكثير من المشاعر التى لم تكن به فى يوماً من قبل مع صاحبة الرموش الشقراء...
