آلام الماضي 🖤🥀
قام محمود بالإتصال بحمزة الذي أجاب بعد لحظات :- أجل يا عمي
قال محمود :- كيف حالك يا إبني
قال حمزة :- الحمد لله بخير
قال محمود :- كنت سأطلب منك في حال تفرغك تذهب مع جميلة و رحيق الجامعة ليقدموا أوراقهما بها لأنني مريض و هما لا تمتلكا رخصة سواقةقال حمزة و هو ينظر لتلك الملفات على سطح مكتبه :- أقسم لك يا عمي أني مشغول جداً، لكنني يمكن أن أطلب من صديقي يونس إيصالهما أعتقد أنه اليوم بمكان قريب منك ينهي بعض الأشياء
قال محمود بتساؤل :- لكن، كيف أثق به؟
قال حمزة متفهماً خوفه :- لا تقلق أنا أعرفه جيداًقال محمود :- حسناً يا إبني
قال حمزة :- وداعاً يا عمي
جائت جميلة لتقول :- من تحادث يا حودة
قال محمود :- إنه حمزة لن يستطع إيصالكما لكنه سيطلب من صديقه
قالت جميلة :- سأذهب إذاً لإيقاظ رحيق لتحضر نفسها و نتناول الفطور قبل ذهابناقال محمود :- حسناً
بعد صعود جميلة رن هاتف محمود برقم كمال
قال محمود :- كيف الحال يا كمال
قال كمال :- بخير الحمدلله، كنت أريد أن أعزمك على خطبة إبنتي فريدة
قال محمود و قد ظهرت إبتسامة جميلة على شفتيه :- مبارك يا صديقي، سعدت لها بشدةقال كمال :- يجب أن تأتي و تحضر إبنتك و بنات أخيك
قال محمود بعدما فهم أن صديقه يحاول تقوية صداقتهما كما كانت في السابق و هو كذلك يريد ذلك بشدة لقد بعد كثيراً و إشتاق له :- بإذن الله يا كمالفي بيت سفيان الحديدي
كانت ورد تحضر نفسها للعمل و هى سعيدة لأنها سوف تستطيع سداد ديونهم
قالت و هى تنظر لهيئتها في المرآة :- أخيراً وجدت عمل الحمدلله، لكن يجب أن أبعد عن هذا المدير حينما يرجع و بعدما أنتهى من سداد ديوننا سأبحث عن عمل غيرهدخلت سارة لغرفة شقيقتها :- ورد
قالت ورد بهدوء :- نعم يا سارة
قالت سارة و هى تنظر لملابسها :- إلى أين أنت ذاهبة؟
قالت ورد :- للعمل، وجدت وظيفة في شركة
قالت سارة بسعادة لأختها :- حقاً؟ هذا رائعدخلت والدتهما لتقول لورد متجاهلة سارة :- ورد إنتبهي لطريقك و الناس لم تعد الدنيا آمنة يا إبنتي
قالت ورد و هى تأخذ حقيبتها :- حاضر يا أمي
خرجت ورد و سارة نظرت لوالدتها و قالت ببراءة :- و أنا ألن أنتبه لنفسي؟قالت سامية ببرود :- هيا لكي لا تتأخري
قالت سارة و هى تمسك بذراعها موقفة إياها :- أمي،أنا آسفة لكن لا تتجاهليني بهذه الطريقة
قالت سامية بعتاب :- هل تدركين ما فعلته؟
قالت سارة :- أقسم لن أعيدهارفعت والدتها إحدى حاجبيها :- حقاً؟
هزت سارة رأسها بتأكيد :- أجل، أقسم لك
قالت سامية بهدوء :- حسناً سامحت
إحتضنت سارة والدتها و هى سعيدة
قالت و هى تخرج من الغرفة لكي تذهب لمدرستها :- سأذهب أنا أيضاً
قالت سامية :- إنتبهي لنفسك
قالت سارة بإبتسامة :- حاضر
أنت تقرأ
جزء من الماضي " قيد التعديل "
Fiction généraleالخطر ليس بإمتلاكك ماضي فالجميع لديهم، الخطورة تكمن في هربك منه مثلما تعتقد أنك تفعل، فما تقوم به هو تأجيل للقاء حتمي سيحدث في حين أو آخر لا أحلل السرقة أو الإقتباس إبتدت 3/6/2022 و نشرت 1/6/2023 بدايتي فى عالم الروايات ♥ متوقفة إلى حين الإنتهاء...