البارت التاسع " ألام الماضي "

37 4 0
                                    

آلام الماضي 🖤🥀
قام محمود بالإتصال بحمزة الذي أجاب بعد لحظات :- أجل يا عمي
قال محمود :- كيف حالك يا إبني
قال حمزة :- الحمد لله بخير
قال محمود :- كنت سأطلب منك في حال تفرغك تذهب مع جميلة و رحيق الجامعة ليقدموا أوراقهما بها لأنني مريض و هما لا تمتلكا رخصة سواقة

قال حمزة و هو ينظر لتلك الملفات على سطح مكتبه :- أقسم لك يا عمي أني مشغول جداً، لكنني يمكن أن أطلب من صديقي يونس إيصالهما أعتقد أنه اليوم بمكان قريب منك ينهي بعض الأشياء
قال محمود بتساؤل :- لكن، كيف أثق به؟
قال حمزة متفهماً خوفه :- لا تقلق أنا أعرفه جيداً

قال محمود :- حسناً يا إبني
قال حمزة :- وداعاً يا عمي
جائت جميلة لتقول :- من تحادث يا حودة
قال محمود :- إنه حمزة لن يستطع إيصالكما لكنه سيطلب من صديقه
قالت جميلة :- سأذهب إذاً لإيقاظ رحيق لتحضر نفسها و نتناول الفطور قبل ذهابنا

قال محمود :- حسناً
بعد صعود جميلة رن هاتف محمود برقم كمال
قال محمود :- كيف الحال يا كمال
قال كمال :- بخير الحمدلله، كنت أريد أن أعزمك على خطبة إبنتي فريدة
قال محمود و قد ظهرت إبتسامة جميلة على شفتيه :- مبارك يا صديقي، سعدت لها بشدة

قال كمال :- يجب أن تأتي و تحضر إبنتك و بنات أخيك
قال محمود بعدما فهم أن صديقه يحاول تقوية صداقتهما كما كانت في السابق و هو كذلك يريد ذلك بشدة لقد بعد كثيراً و إشتاق له :- بإذن الله يا كمال

في بيت سفيان الحديدي
كانت ورد تحضر نفسها للعمل و هى سعيدة لأنها سوف تستطيع سداد ديونهم
قالت و هى تنظر لهيئتها في المرآة :- أخيراً وجدت عمل الحمدلله، لكن يجب أن أبعد عن هذا المدير حينما يرجع و بعدما أنتهى من سداد ديوننا سأبحث عن عمل غيره

دخلت سارة لغرفة شقيقتها :- ورد
قالت ورد بهدوء :- نعم يا سارة
قالت سارة و هى تنظر لملابسها :- إلى أين أنت ذاهبة؟
قالت ورد :- للعمل، وجدت وظيفة في شركة
قالت سارة بسعادة لأختها :- حقاً؟ هذا رائع

دخلت والدتهما لتقول لورد متجاهلة سارة :- ورد إنتبهي لطريقك و الناس لم تعد الدنيا آمنة يا إبنتي 
قالت ورد و هى تأخذ حقيبتها :- حاضر يا أمي
خرجت ورد و سارة نظرت لوالدتها و قالت ببراءة :- و أنا ألن أنتبه لنفسي؟

قالت سامية ببرود :- هيا لكي لا تتأخري
قالت سارة و هى تمسك بذراعها موقفة إياها :- أمي،أنا آسفة لكن لا تتجاهليني بهذه الطريقة
قالت سامية بعتاب :- هل تدركين ما فعلته؟
قالت سارة :- أقسم لن أعيدها 

رفعت والدتها إحدى حاجبيها :- حقاً؟
هزت سارة رأسها بتأكيد :- أجل، أقسم لك
قالت سامية بهدوء :- حسناً سامحت
إحتضنت سارة والدتها و هى سعيدة
قالت و هى تخرج من الغرفة لكي تذهب لمدرستها :- سأذهب أنا أيضاً
قالت سامية :- إنتبهي لنفسك
قالت سارة بإبتسامة :- حاضر

جزء من الماضي " قيد التعديل "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن