اوكي
اول بارت
اول تجربة
اول قصة
لا تنسون التعليق للتشجيع...................................
صوت صافرة مخيف يخرج من بين شفتيها بألحان مخيفة بينما تسحب خلفها مطرقة كبيرة غنت بصوتها الهادىء
بهدؤ بهدؤ تمشي على الارض بهدؤ
لا تصدر أي صوت لا تتنفس ابدا
فإذا راتك بعيناها فل تنسى أن لك حياة
اهرب اهرب قبل أن تمسكك
ههههههههههههه ضحكت بينما ترى رجل يزحف على الارض بصعوبة بالغة بسبب إصابته البليغة فقد كانت قدمه مقطعة والدم يخرج منها بغزارة وهذا ما سبب
اتساخ الارض بها اقتربت منه إلى أن وضعت المطرقة التي كانت تحملها على قدمه صرخ بقوة وهوة يمسك قدمه ويترجاها أن تبعد المطرقة عن قدمه لاكن هيهات فمن من هوة يطلب الرحمة من ابنت ابليس
هذا كان لقبها في عالمهم علم المافية لما تميزت به من دهاء وخبث وغرور انحنت بالقرب منه إلى أن أصبحت توازيه أمسكت به من شعره بقوة وهية تنضر بعينه يالك من مدلل لم تمضي سوى ساعة واحدة فقط إذا تحملت أخرى سوف اتركك تذهب
لا داعي الشكر اعلم اني سخية جدا لم تترك له المجال ليكمل ترجياته بينما قامت بامساكه من قدمه وسحبه خلفها بينما تكمل غناء أغنيتها المفضلة
ها قد قامت بامساكك يا لك
من شخص مسكين لن تعش
بعد الان موت موت موت
ها قد أغلقت الباب خلفها ولا يستمع من خلف الجدران سوى صوت صراخه لاكن فجأة قد عم الهدر لا يسمع في تلك الغرفة اي شيء فتحت الباب لتخرج منها بينما تقوم بمسح يدها بمنديل ملطخ
بالدماء قامت برميه بتقزز بعدما انتهت من مسح يدها خرجت من العمارة المهجورة ليصطف حرسها من حولها كان يوجد حوالى الخمسين تابع حولها
ويوجد حوالي العشرة سيارة أو أكثر تجاهلهم لتتجه نحوة عزيزتها سيارتها الغالية ابتسمت بينما يقوم أحدهم بفتح باب السيارة لها جلست بهدؤ
وهية تخرج سيارتها لتضعها بين شفتيها استنشقت سمها بهدؤ واطلقته تنعم براحتها وهية مغلقة العينين ولاكن هذا لم يطول بسبب ضغط السائق للمكابح بقوة هذا ما ادا إلى توقف السيارة بقوة
ماذا حدث تحدثت بانزعاج وهية تنضر لسائق من خلال المرأة الأمامية
اعتذر زعيم لاكن هناك من قفز أمام السيارة فجأة
عقدت حاجباها بانزعاج وقامت برمي عقب الزجارة بعدما تارجلت من السيارة تقدمت لتقف أمام الشخص الذي رما نفسه أمام سيارتها
هي انت هل تريد ان تموت اذا تريده ان تموت لا ترمي بجسدك أمام سيارتي سوف تخدشها هي انت
انا أتحدث معك تحدثت بصوت عالي في نهاية كلامها لانه لم يكن يعيرها اي اهتمام وهذا ما جعلها تغضب حقا أرادت أن تكمل لاكن توقفت عندما التفت ناحيتها بعيناه الزرقاء أقسمت بمن وضع البحر في عيناه أنها لم ترى رجل بجماله طيلة حياتها اللعينة كان يحمل في أحضانه جرو صغير وأخذ الجرو منها ملجأ له يقيه من البرد استقام ليقف أمامها ولازال يحتضن الجرو أنا اعتذر لاكن كادت عجلات السيارة أن تدهسة بقيت تنضر له بينما يقوم بالاعتذار ولم تكن تعطيل لعنة لاعتذاره فقد كانت لاتزال تنضر له بتفحص من خصلات شعره الشقراء الى عيناه الزرقاء والان حتى انتبهت إلى الخلاف بين عيناه فبينما كانت أحدهما زرقاء كانت الأخرى زرقاء وفيها لون عسلي وكان بركان قد تفجر في بحرها وأنفه الطويل وهذا ما جعلها تنضر الى الاسفل حيث يوجد لم تكمل ما تفكر به
بسبب حمحمة الاخر بخجل وتغطية جسده بسترته الطويلة نضرت له وكان وجهه بللون الاحمر أرادت أن تتحدث لاكن قاطعها حراسها الذين تقدموا منه ليقوموا بامساكه من يده بقوة ما أدى إلى الضغط على الجرو الصغير الذي بدأ بلنباح عليهم بصوت واهن وكأنه يريد أن ينقذ من أصبح ملجأ له
انكم تاذونه لم افعل شيئا اتركوني تحدث بينما
بينما يتحرك بعشوائية لكي يفلت من بين أيديهم
اشارت اليهم لكي يتركوه لينفذ أمرها بسرعة قام بتعديل ثيابه فور أن قامو بتركه تقدمت منه لتصبح
أمامه لا يفصل بينهما سوى أنشأت قليلة في المرة القادمة التي تريد أن تنقذ أحدهم احرص أن لا تكون مكانه غادرت بعد أن أنهت كلامها وتتجهت ناحية سيارتها ليلحق بها حرسها ناحية سياراتهم
هل تامرنا بشي زعيم تحدث الشخص الذي كان يجلس بجانب السائق قاصداً الرجل الذي قد ذهب بعد أن حمل أغراضه التي كانت مبعثرة على الارض
دعه يذهب لقد اشتفقت عليه يبدو لطيفا تحدثت بصوت خافت بينما تغمض عيناها بهدوء بينما تتخيل زرقاويتاه كم بدأ شخصا برئ عكسها هية
دعنا نذهب إلى المنزل فقد اكتفيت من هذه اللعنة
تحدثت بينما تتنهد
حاضر زعيم أجابها بسرعة وقام بتغيير وجهته إلى المنزل
نظرت ناحية ساعتها لترى كم الوقت وكانت الساعة تشير نحو العاشرة صباحاً تنهد بينما تعيد اشعال سجارتها فللعنة ليس لديها أي طاقة لعينة لكي
تتحمل هراء ما يسمى عائلتها فللعنة عدوها لم يفعل ما فعلوه بها تارجلت من سيارتها الفارهة وقفت للحضات لتكمل سجارتها تنضر إلى القصر الذي أمامها بابتسامة مجنونة رمتها بعد أن انتهت منها
لتتجه إلى داخل القصر حيث يتواجد أفراد عائلة اوتونيه الاوغاد
حسنا حسنا انظروا ماذا لدينا هنا الوفد الأكبر في عائلة اوتونيه تحدثت بسخرية وهية تنضر ناحية عمها الكبير او الوغد الأكبر كما لقبته اتجهت ناحية أحد المقاعد المتواجدة في البهو الذي يجتمعون به
كل الاوغاد أخرجت مسدسها لتضعه أمامها على الطاولة أعادت ضهرها إلى الخلف رفعت قدمها لتضعها على الطاولة بينما تعيد رأسها إلى الخلف
فتحت ذراعيها بصورة مريحة لجلستها
حل الصمت بعد كلامها ولم يستطع أحد أن يتحدث
ففي وجود الزعيم لا يتحدث أحد دون أذنه
اذا ياعمي الن تخبرني كيف كانت هديتي لك
تكلمت وهية لا تزال على وضعيتها السابقة
ولاكن الذي اختلف هوة فتحها لعيناها
التي تطلق الشرار
ثواني مرت بسرعة صدمة على وجه الجميع
في ثواني معدودة فقط رفعت سلاحها
وصوبت ناحية عمها لتصيب مزهرية الزهور التي
كانت خلفه
في المرة القادمة سوف يكون رأسك مكانها
ايها الوغد
فليستمع الجميع صرخت بصوت عالي وهذا ما جعلهم يرتعبو
هذا الوغد قد أرسل بعض المخنثين
فقط لكي يقوموا بقتلي لاكني لست
مثلك عمي تحدثت بصوت خافت في نهاية كلامها
لقد ارسلت لك هدية الم تصل بعد
هذا غريب حقا
قالت بسخرية وهية تنضر ناحية عمها
ابتسمت ابتسامتها المختلفة بينما تقترب ناحيته
هل فعلت شيئا مشينا عمي
لكي لا تضهر هديتي لهم لاكن لا تقلق
لدي هدية أخرى لك عمي
ما أن أنهت كلامها حتى صدح صوت رنة هاتفه
اجب عليه ربما يكون شيئاً مهم
هذا ما فعله الآخر ثواني لتتغير ملامحه إلى الصدمة
ثم الغضب
اللعنة عليكم كيف تتركون هذا يحدث اين كنتم ايها الاوغاد سوف اقوم بقتلكم جميعا
صرخ بقوة بمن كان على الجهة الأخرى من الاتصال
فلتهدء عمي أنه مضر لصحتك لا اريد ان تموت بمرض ما ولتعلم أنة هذا ثمن من يعبث معي
في المرة القادمة لن تكون مجرد بضاعة
محروقة
أنهت كلامها او لنقل تهديدها وهية تنضر ناحية عائلة عمها لم يتدخل أحدا منهم فمن يريد أن يموت اذا فليدخل بينهما
تجاهلت نضراتهم لتأخذ خطواتها ناحية الدرج
وصوت خطواتها هوة كل ما يسمع
ثواني من الصمت ليكسر من قبل عمها
اندر وهوة يرمي ما كان متواجد فوق الطاولة على الارض
اللعنة
صرخ بصوت وهوة يخرج من القصر
فقد حرقت بضاعته التي تقدر بملايين الدولارات
فقد عمل عليها كثيرا لكي يعقدها معة المافية الروسية
في الاعلى بعدما أن أنهت اسحمامها
خرجت وهبة تلف المنشفة حول جسدها
لتتجه ناحية السرير لترتمي عليه بتعب
لم تستطع أن تنام لمدة يومين متتاليين
بسبب عمها الوغد اندر فقد اكتشفت أنه لم يرسل فقط من يقتلها بل كان يخطط للإطاحة بها
عن طريق اختلاس أموال من شركتها
دون علمها لامنه لم يعلم أنها كانت تعلم بكل خطه
من البداية لاكنها فضلت أن تجلس بعيدا لكي ترى
إلى أين قد يصل طمعه بلسلطة والمال
أغلقت جفناها بتعب فقد لم تستطع
أن تغير ثيابها بل ارتمت على السرير
مباشرة بعد خروجها من الحمام
استيقضت على صوت خطوات خفيفة
بجانبها لاكن ها لم تتحرك بل بقيت على وضعيتها
ثواني لتشعر بانخفاض جهة السريري بجانبها
وثقل قد وضع على صدرها
لاكنها أيضا لم تتحرك
فقط فتحت عينها تنظر ناحية من يعتليها
اصبع كان على وشك أن ينغز خدها
أبعدته بانزعاج بينما تستقيم تنضر ناحية
ساعتها وكانت الساعة تشير إلى الخامسة
مساء اي نامت خمس ساعات اللعنة
مالذي تفعله هنا ايه المزعج الم اخبرك أن لا تجعلني ارى وجهك القبيح مرة اخرا
تحدثت بانزعاج وهية تتجه إلى الحمام لكي تغسل وجهها
لاكن خالتي لقد اشتقت لكي كثير لم ترتكب منذ
يومين اين كنتي
تحدث من اتبعها بخطوات قصيرة فلم يتجاوز عمره السابعة بعد
اولى أنا لست خالتك ثانيا الم اخبرك أن تناديني بلزعيمة وثالثا ليس لك شأن اين كنت في هذه
الأيام
تحدثت بسخرية في نهاية حديثها بينما
تتجه ناحية خزانتها لتخرج بعض الثياب
لارتدائها
كيف لا شأن لي أنا زوجك
تحدث بغضب بينما يضرب قدمه بلارضا
لازلت صغيرا يا فتى على هذا الكلام
وايضا هناك من سوف اتزوجك ولن يكون انت
تحدثت لكي تغيضة وقد حصلت على مرادها
فنبس الاخر بعدم رضا
سوف اتزوجك عندما اكبر لن اجعلكي تتزوجين غيري حسنا
خرج من الغرفة فور إنهائه حديثه الغاضب
ابتسمت ابتسامة خفيفة بينما تقوم بهز رأسه
أنت تقرأ
آلُجٍآنب آلُآخـرٍ ( ᵗʰᵉ ᵒᵗʰᵉʳ ˢᶤᵈᵉ )
Humorفي عمق قلب هذه القصة، تتلاقى شخصيتان متناقضتان بين الشراسة واللطف. ،تصارعان معًا في عالم مليء بالتحديات. تتشابك نظراتهما وتتعارض أفكارهما، لكن في ذلك الصراع يولد شغف جديد، ينمو كالنبتة الصغيرة في أعماقهما. بين الجليد الذي يكسو قلب البطلة والدفء...