بارت الخامس
محاولة الخامسة
............................تقدم ناحية الباب الاحمر يطرقه بخفة
فتحت الباب بعد توقفه بثواني
لتقف أمامه إمرة ليست كبيرة في السن
أنها في الداخل لقد انتضرت كثيرافسحت له المجال تسمح له في الدخول
إلى منزلهاشكراً لك سيدة جورسن على اخذها ليلاً لا اعلم كيف
اشكرك حقايدخل إلى منزلها يشكرها عن ما فعلته
معة أخته فهوة يخاف عليها أن يتركها وحدها
في المنزل قد تؤذي نفسها فهي لازالت صغيرةلاباس لاكن لا تتركها وحدها في الليل فهي ما زالت صغيرة قد يحدث شيء ليؤذيها
أنها في المطبخ معه جون كان يحاول أن يسعدها طيلة الليلاشارت ناحية المطبخ تخبره بأنها هناك
معة ابنها الصغيراخي
ما أن كاد أن يتكلم سمع صراخ أخته
وهبة تجري ناحيته تقوم بحضنه بقوة
حملها ينضر إلى عينيها الدامعةهل انت بخير انا اسف لاني لم استطع العودة
ليلة البارحة لقد حدث شيء منعني من العودة
لاباس لا تبكي انا بخيرحاول أن يجعلها تهدأ و تتوقف عن البكاء
يعلم أنها خائفة جداً خائفة من أن لا يعود في أحد
الأيام أن يذهب ولا يعود يعلم أنها صغيرة على
أن تعي على ما حولها صغيرةلتعلم أن والدتهم قد توفيت بسبب والدهم وأنه لم يفكر حتى في السؤال عنهم أو أنه يرى مااذا كانو محتاجين لشيء ما
صغيرة جدا لكي تعيش جوالرعب الذي يحدث
حولها يحبها بمقدار ما تفعل وأكثر مستعد لكي يضحي بحياته فقط ليرى ابتسامة صغيرة
منها
لا يريد أن تعيش حياتها المتبقية بخوف
أنه قد لا يعود او أنه قد يتخلى عنها ويتركها وحيدة
قاطعته عن إكمال تفكيره عندما قالتأانت بخير .. لماذا لم تعد البارحة ..
لقد انتضرتك ولم تعد .. ماذا حدث ...هابينما تشهق برقبته ابتعدت تتحدث معه بتقطع
مسح دموعها وعاد لتقبيل
عيناها واحدة تلو الآخر
ثم قبل جبينها لمحاولة جعلها تهدأ
وقد نجح بجعلها تتوقف عن البكاء ولاكن ما كان يخرج من فمها سوى شهقات خفيفة تحاول
أخفأهاناتي لا تبكي سوف تتورم عيناك
خذي هذه الحلوى ولا تبكي حسنآسار الطفل باتجاه من كان يحملها
يعطيها قطعة الحلوى
ثم قبلها من خدها
يجعلها تخجل
دفنت وجهها في قدم أخيها متجنبة النضر
له ابتسما الآخران على لطافتهما فهما قابلان للاكل
أنت تقرأ
آلُجٍآنب آلُآخـرٍ ( ᵗʰᵉ ᵒᵗʰᵉʳ ˢᶤᵈᵉ )
Humorفي عمق قلب هذه القصة، تتلاقى شخصيتان متناقضتان بين الشراسة واللطف. ،تصارعان معًا في عالم مليء بالتحديات. تتشابك نظراتهما وتتعارض أفكارهما، لكن في ذلك الصراع يولد شغف جديد، ينمو كالنبتة الصغيرة في أعماقهما. بين الجليد الذي يكسو قلب البطلة والدفء...