آلُجٍآنب آلُآخـرٍ ( ᵗʰᵉ ᵒᵗʰᵉʳ ˢᶤᵈᵉ )

البارت 11

كل ما يسمع في تلك الغرفة البيضاء
هوة صوت نبضات القلب المنتظمة
التي تخرج من جهاز تخطيط القلب
وأصوات أخرى من الأجهزة التي تحيط به
وجه مستقيم خالي من التعبيرات
برأس مغطى بشاش طبي ابيض كبير
ثواني ثم تغير ملامحه إلى أخرى منزعجة
معة تقضيبة حاجبيه ثواني قليلة لتختفي
وتعود ملامحه الهادئة إلى ما كانت عليه
بينما كانت المساعدة تنضر إلى الأجهزة الكثيرة تتفقدها دون أن تنظر له  ثم خرجت بعدما انتهت من ما كانت تفعله

.

.............

اه انا لم اقصد ارجوك أن تتوقف

صرخ مطالباً الاخر أن يتوقف عن ضربه
فقد كان يتعرض للضرب منذ البارحة
حتى أنهم لم يتركوه ليموت بل في كل مرة يفقد الوعي و يكاد يموت يقومون بمعالجتها ليعيدو ضربه مرة أخرى وبطريقة اسوء من التي قبلها
ابتسم بصعوبة عندما توقف عن ضربه ضناً
منه أنه قد أشفق على حاله وتوقف
ولاكن عندما فتح الباب ودخلت منه امراءة
بكامل جنونها تحمل بيدها سكين
تمنى أن يكمل الاخر ضربه على أن يعرف ما سوف يأتي تالياً
اقتربت منه لتقرفص أمامه ماسكتاً إياه من فروة رأسه

اتعلم معة من عبثت أيها الداعر
اتعلم معة من قد هززت ذيلك ايها الكلب

أصرت على أسنانها بينما تهز رأسه بقسوة بحركة دائرية
ثم تضرب رأسه بالأرض بقوة
صرخ الاخر بألم والذي بدأ يشعر بأن رأسه قد فصل عن جسده
وكان دماءه قد نشفت من كثر النزيف
بسبب الضرب
حتى أنه لم يكن يشعر باطرافه
بسبب برودة الأرضية التي كان عليها

تعال الى هنا أيها الداعر اليوم سوف اضاجع
الجحيم معك إيه العاهر

محتوى عنيف ⚠️.⚠️.⚠️

سحبته من تلاليب ثيابها ناحية السلاسل
الضخمة المهترئة في نهاية الغرفة
سحبتها لتقع على الارض عند قدميها
أمسكت بيده بعدما قامت بتثبيتها بالارض
بسكينها
ثم لفت يده بأحكام كي لا تفلت
بينما الاخر فقط يون بسبب الالم الذي يشعر به
في جميع أنحاء جسده
ثم قيدت يده الآخر لتخبر الرجل الضخم في الجهة الأخرى من الغرفة أن يقوم بتعليقه
على الجدار حيث كان هناك حديدة
تخرج من الجدار لتعليق الاشياء عليها
ويبدو أنها كانت لالاشياء الثقيلة
فقط

حسناً دعنا نلعب لعبة أخيرة قبل موتك
سوف تكون ممتعة

نضرت إلى الآخر الذي كان بصعوبة يفتح عيناه كما بصعوبة يأخذ نفسه بسبب أضلاعه التي تحطمت
ونبتت في أعضاءه

أجبني أيها الداعر

صرخ بقوة بسبب السكين التي نبتت بفخذه