البارت 16(ماضي)

37 3 4
                                    

كانت تجلس بجانبه بداخل تلك السيارة
بينما تحمل الاوراق بيدها تقلب بداخلها لتنهي العمل بينما الاخر كان ينظر لها كل ثانية وأخرى

يريد أن يخبرها أن يتحدث معها لكنه متردد في كيفية فتحه للموضوع
وهذا لم يخفى عن الأخرى التي كانت تنظر له
منتظرة منه أن يبادر إلى أن طفح الكيل بها وأخبرت السائق أن يتوقف على جانب الطريق
بعدما توقفت السيارة وتوقف سرب السيارات خلفها لينزل الحراس محيطين بهم من جميع الجهات ضناً منهم أنه هناك خطباً ما نظرت إلى السائق الذي كان ينتظر  الأوامر وفورا  خرج من السيارة

تحدث

نطقت بكل اختصار بعد أن أبعدت الاوراق جانباً
تنتضر منه أن يتحدث
بينما الاخر نضر لها ببعض التردد ولكنه تحدث دون اي تاخير

حسناً هل تذكري عندما أتيت إلى منزلكم اول مرة

تحدث بهدوء وهوة ينضر لها وعندما رأى تقضيبة الحواجب  التي تدل على فهمها للموضوع الذي يريد أن يتحدث به  ابتسمت بخفة ابتسامة تكاد أن تظهر
ولكنه استطاع أن يلمحها وهذا ما زاد من توتره
وضعت يدها تحت ذقنها دليلاً على أنها تستمع له ليكمل بعدها قائلاً

عندها عندما خرجت من مكتبك قد اتصل بي رقماً
غير مسجل على هاتفي  وعندما أجبته أخبرني بأن نلتقي في العنوان الذي سوف يرسله لي

تحدث بهدوء وهوة لازال ينظر لها ينتضر اي ردت فعلى ما كان يتحدث به لكنها قابلته بالهدوء منتظرة منه أن يكمل كلامه

عندما ذهبت إلى هناك كان المكان مهجوراً وحاليا
ولم يكن هناك أي احد سواه هوة الذي اتصل بي
لقد كان ينتضر قدومي وعندها أخبرني بعض الاشياء
حول انك زعيمة مافية او شيء من هذا القبيل
وأنه يريد الانتقام منك وأنه يريدني أن

توقف قليلاً لينظر لها وهوة متردداً في اخبارها
عن ما كان يريده الاخر لكنها صدمته حينما نطقت

يريدك أن تساعده في قتلي  لقد كنت اعلم هذا بالفعل

نظرت له بابتسامة وهية تلاحظ علامات الصدمة على وجهه

لكن كيف علمت هذا

تسأل وهوة لازال ينظر لها بملامحه المصدومة
ابعدت  نظرها عنه لتنظر خارج النافذة وهية تبتسم بسخرية 

لدي عيونً و اذانً في كل مكان  لن يمر شيء من دون علمي به  كل شيء بيدي وتحت تنفيذي
واوامري يحدث  ليس وكاني لن اعلم بما يخطط له عمي

تحدثت بكل هدؤ صادمة الاخر الذي كان يستمع إليها بكل تركيز  مالذي تقصده واللعنة أنه عمها هل تقصد عمها بالمعنى الحرفي ام أنها تقصد شخصا كانت تعتبره عمها

لم يستطع أطفأ فضوله بسبب الصوت العالي لطلق النار الذي كان يحدث في الخارج صوت عالي لارتطام الرصاص في غطاء السيارة بجانبها
اقتربت منه لتخفض راسه بسرعة وتخفض جسدها فوقه انفتحت الباب بسرعة ليبدأ السائق بالقيادة بسرعة بعيداً عن السيارة الكبيرة التي كانت تحاول دهسهم لحقُ بهم مجموعة من الرجال الذين كانو يرتدون ملابس سوداء تغطي جميع اجزاء جسدهم
و وجوههم  كانو يطلقون النار بعشوائية
كان الرجل الذي يجلس بجانب السائق يبادلهم النار وكان مخزون سلاحه على وشك النفاذ نظرت خلفها من خلال النافذة الخلفية
لتراهم يقتربون أكثر وأكثر منهم

آلُجٍآنب آلُآخـرٍ ( ᵗʰᵉ ᵒᵗʰᵉʳ ˢᶤᵈᵉ )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن