البارت 17(ماضي 2)

43 3 10
                                    

إلينا استيقظي تكاد الشمس أن تغرب
إلينا هاي هل انتِ بخير 

هزها بخفة ليجعلها تستيقظ فتكاد الشمس أن تغرب وعلى ما يبدو أن الرجال الذين كانو خلفهم قد ذهبوا

اجل انا بخير

أخبرته بعد فتحت عيناها تقاوم اثار النعاس
استقام لمد يده إليها لكي تستند بها فقد بدا له انها ليست بخير وقد كان هناك سبب اخر لمد يده لها

شكراً لك

شكرته لتمسك بيده تساعد جسدها على الوقف
ثم قام بالضغط بكفه على كفها

أن حرارتك مرتفعة لن تستطيعي المضي أكثر من
خمسة خطوات أنه اضطراب ما بعد الصدمة
سوف يبدأ دماغك بإفراز مادة منومة إلى باقي أعضاء جسدك ِ  فقط لكي يقوم بتهدأتهم
لذالك لن يكون من الجيد الحركة الكثيرة لكِ

تحدث كثيراً للتي كانت تنظر له بخمول وعدم فهم
وما أن انتهاء من الشرح لها عن سبب ارتفاع درجة حرارة جسدها فقدت توازنها يلتقطها بسرعة

إلهي سوف تسوء حالتك أكثر أن لم اتصرف

تحدث بقلق وخوف وهو يضم جسدها الذي بدأ يصبح أكثر سخونة 

إلينا استيقظي ساعديني كي احملك على ضهري
هيا إلينا... إلينا اتسمعينني

تحدث معها بهدوء يناقض ما في نفسه من قلق
وخوف على التي تكافح من أجل  فتح عينيها

هيا عزيزتي ساعديني لن استطع حملك إن لم تستقيمي الان

حاول معها لعدد من المرات إلى أن أومأت له بصعوبة
استندت على الشجرة بجانبها ليس الاخر أمامها
ينتظر منها أن تتسلق على ظهره 

بصعوبة استطاعت أن تقترب منه لترمي كامل ثقلها عليه وفور أن شعر بها على ظهره امسك بها جيدا لكِ
لاتقع  وضعت رأسها في ي رقبته تتنفس هنآك بأنفاس حارة كان الاخر يشعر بها وكان نارا مشتعلة
ت

نفث بجانب رقبته

إغمضي عيناك إلى أن نصل الى الطريق لعلنا نجد المساعدة هناك

أخبرها ليبدأ بالسير ناحية الطريق الذي جاءوا منه
بصعوبة كان يتحرك بس راس الآخرى الذي كان يتحرك  فكلما مشى لمسافة قصيرة تتحرك الأخرى بعدم ارتياح فتكاد تسقط لكنه بصعوبة يستطيع السيطرة عليها

ابتسم بمساعدة ما أن رأى نهاية خط الأشجار وأنه قد وصل إلى الطريق استمر بتقدمه إلى أن خطى
على الطريق الاسفلتي القاسي شعر ببعض الراحة
ليتوقف بانتضار اي سيارة قد تمر بجانبه
انتظر لوقت طويل وهو يحملها ويسير بها إلى وجهة غير محددة فقط كان يسير ولا شيء آخر حاول التحدث مع الاخرى إلى أنها في كل مرة لا تهتم بالهراء الذي كان يتحدث به أنها فقط تهمهم

آلُجٍآنب آلُآخـرٍ ( ᵗʰᵉ ᵒᵗʰᵉʳ ˢᶤᵈᵉ )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن