صوت اثار الأقدام هوة ما يسمع في ذالك الممر الطويل يسير بخطى ثقيلة وثابتة تارك خلفه اثر من
التراب الخفيف العالق
في جزمته السوداء
توقفت خطواته أمام إحدى الابواب في ذالك الممر
الذي كتب عليها ١٠٤٥ وهوة ذات الرقم الذي
ذُكر في الرسالة على هاتفه
طرق الباب ليعود عدة خطوات إلى الخلف
يضع يده خلف ضهره يخرج المسدس ذو الكاتم
ينتضر فتح البابهي جون انضر من على الباب
تحدث أحد الرجال في الداخل امرً
الاخر لكي يرى من على الباب
تقدم ناحية الباب يضع يده على المقبض
بينما ينضر من خلال العين السحرية
الموجودة في
منتصف الباب
وجد رجل يقف أمام الباب ولاكنه لم يتعرف عليه
بسبب صندوق البيتزا الذي يغطي وجهههل طلب أحدكم صندوق
سأل بعدما عاد إلى الداخل يتأكد قبل أن يفتح الباب
اجل انا قد طلبت
تحدث أحدهم يستقيم بسرعة بينما يتجه ناحية الباب لفتحه بينما عاد الاخر إلى مكانه
اذا علم الزعيم لن يجعله يأكلها من فمة بل من الجهة الأخرى
ضحك الجميع على ما قاله صديقهم
ليعود الاخر ولاكن ضهره هوة ما كان يقابلهمجوردن ايوه الو....
مان كاد أن يكمل كلامه
حتى اسكتته طلقة في رأسه
وتبعه الآخرين واحداً تلو الآخر
ترك جسد الرجل الذي كان يقف أمامه يضعه عازلا لهمن طلقات الآخرين والذين لم يستطيعوا إطلاق طلقة واحدة حتى
تقدم بخطى رزينة إلىالدرج الكبير في وسط
الجناح الفخم يتجه إلى الدور الثاني منه
ما أن وصل قابله سرير كبير في منتصف الغرفة
والذي لم يكنمرتب حتى
سمع صوت المياه القادمة من الحمام
تقدم من البار الصغير في نهاية الغرفة
يسكب له ويسكب عتيق في كاسه الذي وضع به مكعب من الثلج
شم رائحته ينتشي منهاحمل كاسه متجهة إلى
الكنبة الكبيرة التي تجاور السرير
يجلس عليها وفي إحدى يديه الكاس المملؤ
والأخرى تحملمسدسه
يضع قدما على الأخرى ينضر إلى الباب
المغلق أمامه مرت دقائق إلى أن توقف صوت تدفق الماء
فتح الباب ليتضح صوت الضحكات من خلفهمرحباً
تحدث مُقاطع ماكان يفعلانه الآخران أمامه
فقد كاد الرجل أن يلتهم الفتاة التي بين يديه
أنت تقرأ
آلُجٍآنب آلُآخـرٍ ( ᵗʰᵉ ᵒᵗʰᵉʳ ˢᶤᵈᵉ )
Mizahفي عمق قلب هذه القصة، تتلاقى شخصيتان متناقضتان بين الشراسة واللطف. ،تصارعان معًا في عالم مليء بالتحديات. تتشابك نظراتهما وتتعارض أفكارهما، لكن في ذلك الصراع يولد شغف جديد، ينمو كالنبتة الصغيرة في أعماقهما. بين الجليد الذي يكسو قلب البطلة والدفء...