مساء الخير عزيزي القارئ خلينا أخدك النهارده في رحلة مختلفة شويتين فكرت قبل كده أو جيه في بالك أو مثلًا سالت نفسك إيه هو الجاثوم؟! ممكن تكون سالت نفسك أو لقيت ناس بتتكلم عنه وأنتَ معرفتش كفاية عنه أسمحلي عزيزي القارئ عشان مطلوش عليك أخدك معايا في رحلة قصيرة وأعرفك إيه هو الجاثوم !
مبدائيًا كده ناس كتير فاكره آن الجاثوم ده نوع من أنواع الجن أو الشياطين لكن خليني أقولك الحقيقة هو ولا لجن ولا شيطان هو ولا حاجة اصلًا مش تقليل منه لسمح ﷲ بس فعًلا الجاثوم هو ولا حاجة بمعني أنك بتبقي جي من شغلك تعبان وهلكان وبتترمي علي السرير العصرية بهدومك من تعب الشغل، عقلك وقتها بيدي اشاره لعضالات جسمك بالسترخاء التام، بيبقي جسمك همدان ومش قادر يتحرك نهائي من التعب، بيبدأ جسمك يفرز هرمون للأسترخاء عشان حضرتك تنام في هدؤء تام ولكن فجأه القلب بيحس أنك ممكن تروح فيها وتفطس منه فبيدي اشاره تلقائي لعقلك آنه يعمل أي حلم علي السريع عشان تفوق فبتحلم أنك بتقع من فوق مبني عالي وهوبا تحس أن جسمك كله اترزع وأنتَ اصلًا نايم علي السرير في بيتكم، عقلك بيبدأ يدي اشارة لعيونك أنها تفتح وفعلًا عينك تفتح فتلاقي الأوضه إللي أنتَ فيها كل الأساس بتاعها بيتحرك وبيطير يمين وشمال ويظهر قدامك كائن عباره عن شبح بلون الأسود بيقرب منك وطبعًا هتقول طب مهو يا روان؟ ده أكيد جن؟!! لا يا عزيزي القارئ ده مش جن ده خيال فيلم سنمائي صنعه عقلك من كتر التعب، هتحاول تحرك ايدك يمين وشمال مفيش فايده مش بتتحرك؟! هتحس بتشنجات، هتحاول تنادي علي أي حد مفيش صوت طالع منك وهتبدأ تصاب بنوبه فزع وخوف عشان شايف الكائن ده الجاثوم يعني بيقرب منك واساس الاوضه بيتحرك ولكن في الحقيقة يا عزيزي مفيش حاجة بتتحرك ولا في كائن بيجري وراك وعايز يقتلك مثلًا كل ده عقلك الباطن وعيونك اللي متفقيت مع بعض عشان يخوفك كـ عقاب ليك أنك ضغط عليهم في الشغل النهارده عشان كده لما تحس أنك تعبت خدلك بريك من الشغل وبلاش ضغط علي نفسك عشان نفسيتك وعشان صحتك مش ناقصين وجع قلب يا حماده كفاية مشاكل الدنيا، طب أعمل إيه يا روان لو ده حصلي؟ أقولك يا عزيزي أول حاجة حاول علي قد ما تقدر فضولك تركنة علي جنب ومفتحش عينك نهائي واقراء ايات من القرآن هتلاقي كل حاجة رجعت لطبيعتها، وخليك دايمًا فاكر{﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾
سلام يا صديقي♡
_روان خالد "