بقيت معظم لما اعمل مقال عن أي شيء غريب بحاول يكون عن الأماكن إللي موجوده في أم الدنيا مصر والنهارده هنتكلم عن منطقة في منطقة حي المقطم إللي أنا خصوصًا كُنت في أول امبارح بس ، أنا من عشاق الأماكن الهادية خصوصًا إللي بتكون فيها جبال وصحراء وأنا في طريقي أول امبارح لمشواري في حي المقطم لفتني منطقة في الصحراء عباره عن بيوت صغيره جم بعض وحقيقي المكان كان مظلم بطريقة تخوف مع إني حكياتي مع قصص الرعب والحكاوي إللي بسمعها وبشوفها في بالنسبالي المكان عادي إلا إني يا صديقي الحقيقة خُفت وحسيت بشعور متناقض تمامًا جوايا مابين إني عايزه أنزل اشوف المكان ده في إيه؟ ومابين إني أجري حالًا ولكن عشان العمر مش بعزءه أكيد جريت يعني ولكن لما روحت زي أي إنسان فضولي دخلت وعملت سيرش وشوفت إن المكان فعلًا كان في حاجة إيه قصتة وحصل إيه هنا تعالوا نشوف ..
مدينة الموتي في حي المقطم '
تخيل معايا أنك بتعيش في مكان وحواليك بلا ومعاك في نفس الأوضه جثه ! ده بظبط إللي موجود في مدينة الموتي وهي عباره عن بيوت صغيره جم بعض في كل بيت مقبرة ، يعني تبقي قاعد في أمان ﷲ تلاقي إللي بيخبط عليك ويقولك معلش ازعجتك بس معايا جثه هتتدفن في بيتك ! وده إللي بيحصل هناك كل يوم يعتبر وعشان نعرف ليه بيحصل كده تعالي اخدك لي تاريخ المكان ده ونعرف أصله ..
المكان ده من وقت تاريخة وهو أسمة حي الأرافه ، كان في قبيلة في المكان ده اسمها قبيلة المغافر وكان لقبهم بني قرافه وكانوا بينقسموا إلي فئتين والفئة الأولي كانوا بيسكنوا علي سطح المقطم وأتسموا ب الأرافه الصغره ودي موجود فيها دلوقتي قبر الأمام الشافعي أما الفئة التانية أسمها الأرافه الكبري ودي موجوده في شرق الفسطاط بجوار المساكن وإللي ادفن فيها كل اموات المسلمين من وقت فتح مصر ودي كانت المقابر الوحيده للعرب وقتها وده أختسار لتاريخ المكان ده ، أما بقي المكان نفسه بيحصل إيه ليه في عصرنا الحالي في تعالي اقولك ..
أول ما تدخل مدينة الموتي في حي المقطم هتحس بشعور الرهبة والخوف وإن طول الوقت في حد ماشي وراك وغير كده المكان ده مظلم وبحري عن أي مكان قريب منه هتحسه عالم مختلف لوحده كده وهو هيلفت أنتباهك لو شوفتة وبحكم إني روحت المقطم كذا مره فاهو فعلًا في كل مرة بيلفت أنتباهي ، ورغم كل ده في ناس قادره تتعايش مع الأمر ولكن لكل قاعده شواذ في ناس بيحصلها مواقف غريبة في المكان ده وده بسبب الجثث إللي موجوده في كل شبر وإللي مش كلهم مايتين موتة طبيعة في إللي ميت عن طريق حادثة وإللي متشوه وإللي مقتول وغيره وغيره ، سكان مدينة الموتي في أي لحظة بيدخل عليهم جثه وتدفن واصحاب الجثه يمشوا ولا كأن حاجة حصلت وأنتَ ك ساكن مش من حقك تعترض لأن البيت مش ملكه وبالصح هو مش بيت أصلًا ! وهي عباره عن مكان كبير عايش في أحياء مع أموات ، ومن ضمن سكان مدينة الموت كان في أسره دخل عليهم في مرة جثه ولكن مكنتش زي أي مرة للأسف الجثه مكنتش ميته موته طبيعية في بدأ بعد فترة بدأ افراد الأسره وتحديًدا الأبناء يشوفوا خيال أسود وللأسف الموضوع موقفش لحد هنا وبعد فترة بقي يشوفوا شخص من حين للأخر عايش معاهم وبيظهرلهم ويختفي وبعد فترة جت زيارة من واحده ست لأخر حد أدفن وحكوا الناس اللي كانوا عايشين في نفس المكان إللي أدفن في الراجل ده علي اللي بيشوفوا وبيقولوا ده مكنش بيحصل قبل ما الميت ده يدفن هنا ! الست بكل تلقائية إللي كانت بتزوره طلعت صوره للشخص إللي متوفي وناس أتصدمت أن هو هو إللي بيشوفوا هو نفس الشخص إللي طلع ليهم !
وده موقف واحد من ضمن المواقف إللي موجوده هناك فاهي تيجي معايا المقطم المرة إللي جاية؟
_ روان خالد '
