💔الفصل الاول💔

61.3K 1K 118
                                    

وحشتوووووني اوي بجد
انا كنت ناويه ابدأ من بكره بس بونبونايه الصفحه فرحتني بنجاحها فقررت انزل اول بارت انهارده بمناسبه نجاحها ..الي فرحني بجد
يارب يكرم كل الطلبه و الي معانه هنا و يفرحهم بنجاحهم يااارب و بالذات قلب وحش الكون ربنا يجبرها و يراضيها بالمجموع الي بتتمناه
يلا نبدأ بسم الله
_____________

داخل احدي ارقي الفيلات المتواجده بمنطقه كفر عبده
و التي تعد من ارقي مناطق الاسكندريه و لا يسكنها الا الطبقات المخمليه
و تلك الفيلا تعد هي و اثنان  مثيلاتها المتبقيه علي حالها في تلك المنطقه بعد ان هدمت باقي الفيلات و شيد مكانها ابراج سكنيه شاهقه الارتفاع
و لكن اصحابهم ما زالو متمسكون بهم رغم العروض الكثيره التي تأتيهم لبيعهم

داخل بهو الفيلا الراقي و الذي ما اذا شاهدته تكتشف زوق ساكنيها الرفيع
نجد رقيه هانم تقف لتعطي اوامرها للعاملين للاهتمام بتنظيم وجبه الافطار فوق الطاوله كما تحب فهي مهووسه بالنظام
و خلفها كان يجلس زوجها لواء متقاعد عبدالرحمن الغنيمي علي احد المقاعد و بيده الجريده الورقيه التي ما زال متمسك بقرائتها كل صباح وهو يحتسي قدح قهوته
نظر لها بعدم رضا من خلف الجريده و لكنه فضل عدم التدخل حتي لا تعطيه درسا في فن الايتيكيت و فن ترتيب طاوله الطعام و و و و...و ما الي ذلك هو في غني عن كل هذا فهي في كل الاحوال ستفعل ما يحلو لها

بعد قليل نجد اللواء جالسا علي راس الطاوله كما المعناد و علي يمينه زوجته
و علي شماله مقعد ابنه الاكبر عمر بجانبه مقعد زوجته شهيره في مقابلها مقعد ولده الثاني مالك
رقيه بعصبيه : زينب يااا زينب
اتت الخادمه تهرول و ما ان وقفت قبالتها قالت بخنوع : امرك يا هانم
رقيه : اطلعي اندهي البهوات فات خمس دقايق علي مي....
قبل ان تكمل وجدت ولديها يقتربان منها بعد ان سمعوها وهم يهبطون الدرج و ما ان وصلو لها قاطعها عمر ممازحا : و الله مانتي تاعبه نفسك البهوات وصلو اهم ...اعقب قوله باماله جسده و قام بتقبيل راسها ثم اعتدل و قال صباح الفل يا رقيه هانم
ابتسمت له و لكنها وبخته قائله : صباخ الخير انت مش عارف انت و البيه الي قعد ياكل من غير حتي ما يقولي صباح الخير ان مواعيد الاكل مقدسه عندي
اتجه الي والده مقبلا راسه ثم جلس في مكانه المخصص و قال : يا ماما هما خمس دقايق مش حكايه يعني
ابتلع مالك ما بفمه و قال ممازحا : اقدر اقول لفخامتك صباحك سكر و لا لسه قافله
صرخت به قائله : ولد. .. احترم نفسك ايه قافله دي
مالك بغيظ : يا ماماااا حرام عليكي انتي شايفه كل واحد فينا قد ضرفه الباب و لسه بتقولي ولد ده لو عسكري مالي عندنا سمعها الهيبه هتروح خالص...ثم وجه حديثه لابيه و قال : ما تقول حاجه يا بوب
عبد الرحمن : روكا حببتي تقول الي يعجبها ...التقط كفها مقبلا اياه و قال : اهدي يا روحي متعصبيش نفسك بسبب الهمج دول
نظر الاثنان لوالدهم بزهول ثم مال مالك و همس لاخيه : اقطع دراعي الي ماكان ابوك وراه خروجه بالليل و بيجندلها
غمز عمر لاخيه مؤكدا علي حديثه و بدأ في تناول طعامه محاولا كتم ضحكته علي هؤلاء الاباء الذين يبدو عليهم المراهقه المتاخره ههههههه هكذا حدث حاله
اما الاب فبعد تقبيل يدها سال ولده و قال : انت مسافر امتي يا عمر
عمر : كان المفروض بكره بس نديم بيه طالبني في اجتماع مهم انهارده و قالي ان السفر هيتاجل
رقيه : انا نفسي بقي تبطل سفر و تحاول تهتم بمراتك و ابنك شويه مش معقول كده حياتك كلها سفر
ترك ما بيده و نظر لها ببرود بعد ان اخفي حزنه ببراعه و قال : انتي مش اخده بالك ان الهانم لسه نايمه و هخرج و ارجع الاقيها خرجت مع ان المفروض الكام يوم الي بقعد فيهم هنا تكون هي الي بتهتم بيه يا ماما مش الخدامه الي تطلع تصحيني ياريت زي ما حضرتك اخترتيها اتمني تفهميها ان ليها زوج و ليها ابن رمياه للمربيه ديما و كل الي شاغلها هتسافر فين تغير جو و هتعمل شوبنج من انهي بريند و كل صلتها بيا انها تتباهي بعمر الغنيمي قدام صحابها
وقف دون اضافه حرفا اخر و قال : بعد اذنكم ...و فقط تركهم و غادر بغضب مكتوم و بعد ان صعد سيارته انطلق بها بسرعه مخلفا وراءه سحابه غبار أثر احتكاك عجلات السياره بالارض
بعد ان غادر قام مالك و هو يقول بغضب : حضرتك لازم تحرقي دمه عالصبح عشان البومه الي مخموده فوق ديه
رقيه بغضب : ولددددد
مالك : بلا واد بلا بت قرفتو الي جابونا بقي انا سايبهالك و ماشي
خرج سريعا تاركها تغلي كالمرجل و كالمعتاد ستصب جام غضبها علي زوجها المسكين
رقيه بغضب ؛ عجبك الي بيعملو ولادك ده ينفع كده
حاول ان يكتم غضبه منها و قال : انتي الي غاويه مشاكل مع ولادك يا رقيه قبل ما تلومي ابنك علي سفره الي هو صميم شغله لومي الهانم الي كنتي بتقولي فيها اشعار عشان يرضي يتجوزها و اهو بقالو تلت سنين محسش يوم ان ليه زوجه زي البنأدمين كل همها الخروج و الفسح ده حتي ابنها بتشوفو بالصدفه ...صمت قليلا و قال قبل ان يغادر : الله يسامحك عالبلوه السوده الي بليتي بيها ابنك يا رقيه....
و فقط غادر الي عمله تاركها تسبح في بحر افكارها و ضميرها الذي يؤنبها علي ذلك الاختيار الفاشل لكن كبرياؤها يمنعها من الاعتراف

💔ماذا....لو؟💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن