بدأ رجال كريم الهجوم علي فيلا الدكتور كامل
و ما ان سمع هو و من معه صوت الطلقات الناريه حتي صرخو بزعر فاوقفهم كامل وهو يقول بحزم : باااااس مش عايز اسمع صوت اطلعو بسرعه استخبو في الاوضه الي فوق سطح الفيلا بسرررررعه
هرولت الفتاتان و معهما عاليا و دنيا الي الاعلي و قد اختار كامل هذا المكان لبعده عن المكان و حتي اذا ما استطاعو الوصول الي الداخل يكونو هم في مكان بعيد الي ان يصل عمر و مالك
تصدي عثمان و رجاله الي هؤلاء المسلحين و اصبح المجمع الهاديء الذي يسكنه صفوه المجتمع ساحه قتال
بينما كان يتم تبادل اصلاق النار بين الجهتين اتت مجموعه كبيره من رجال بدر النعمان و هم يحملون الاسلحه البضاء و هو و اخوته يحملون اسلحه ناريه مرخصه و بدأ عراك شوارع بين الجميع و الكل يضرب بغل
اما عند فيلا عمر فقد حاول بعض الرجال اقتحامها ليقومو باختطاف سيف ابن عمر و لكن الوضع هناك كان سهل السيطره عليه
اذ تصدي لهم الحرس الخاص بعبدالرحمن من الداخل و من الخارج كان عبدالله و رجاله يحاوطوهم و بما ان عددهم كان كبير فقد سهل عليهم التغلب علي هؤلاء المجرمين
فتم تكبيلهم بحبال غليظه بعد ان انهالو عليهم بالضرب المبرح
وجه عبد الرحمن حديثه لعبدالله قائلا : احنا كده تمام روح للي هناك يابني باين الوضع عندهم اصعب
عبدالله بحكمه : مينفعش نسيب هنا يا باشا متضمنش الكلب ده ممكن يبعت حد تاني و كمان بدر و رجالته هناك لو محتاجنا هيرن و ادينا متابعين الي حاصل اهو قدامناكان رجال كريم يقاتلون بشراسه حتي ياتي لهم كريم بالدعم و قد كان
و لكنه كان خبيث لدرجه لم يتوقعها احد فقد حضر و معه عددا كبيرا من الرجال قسمهم علي مجموعتان ...الاولي ذهبت تساعد رجاله المشتبكون مع عثمان و بدر ..اما هو و باقي الرجال فقد ذهبو من الجهه الخلفيه و قامو بالقفز للداخل من فوق السور
في تلك الاثناء قد وصل الاخوان و قبل ان تقف السياره كانا يهبطان منها بسرعه و هم يشهرون سلاحهم ناحيه المعركه و يصوبون بكل دقه علي هدفهم حتي اوقعو الكثير منهم و لكن.......
حل الصمت فجأه حينما سمع صراخ كريم من فوق سطح الفيلا و هو يمسك اسماء من شعرها و ينظر له بشماته و يقول بصوت عالي : هههههه اااايه رايك يا عمر يا غنيمي فالمفاجأه دي قولتلك هحرق قلبك مصدقتش
صرخ به عمر بقهر : سيبها احسنلك لو خايف علي عمرك ساااااامع
تسلل في ذلك الوقت عثمان و بدر و بعض رجالهم مستغلين انشغاله مع عمر بعد ان اعطاهم الاشاره
و حينما دلفو وجدو اربعه رجال مشهرين سلاحهم في وجه كامل و باقي النساء
دون اي لحظه تفكير كانو يطلقون الرصاص عليهم فاردوهم فالحال الا ان طلقه غادره من سلاح احد المجرمين اصابت كتف عثمان
الذي جري عليه بدر ليساعده علي الوقوف و يطمأن عليه بعد ان اطلق عده رصاصات علي هذا المجرم ليتاكد من موته
وقتها سمع كريم اصوات الرصاص فجز علي اسنانه بغيظ و قام بجزبها من شعرها بقوه و هو يسحبها معه للاسفل تحت صراخها و محاولتها الافلات منه الا ان قوته كانت لها الغلبه فاضطرت ان تسير معه للاسفل
هرول عمر سريعا للداخل بعدما راه يتحرك و دارت المعركه مره اخري بدراوه اكثر من زي قبل
وقف في وسط بهو الفيلا و هو مازال ممسكا بها بيد واحده و لكنه جعلها امامه كدرعا حامي له و اشهر سلاحه بوجه عمر باليد الاخري ثم قال : خليني اخرج من هنا بدل ما اخلص عليكم كلكم و بردو هاخدها
نظر له عمر بقوه و لكنه حاول ان يهدأ اعصابه الثائره فقال بهدوء خطر : كل حاجه خلصت يا كريم الي بتعملو ده ممنوش فايده
ضحك بغل و قال : هههههه ده كلام افلام و البوليس يوصل فالاخر و كده انت قديم اوي
نظر لحبيبته التي برغم وضعها المزري الا انها اطمأنت حينما رأته لثقتها انه لن يتركها ابدا
و في حركه طائشه منها مالت براسها للامام و ارجعتها للخلف بقوه فصدمت انف كريم مما تسبب له بالم قوي جعله يفلتها
للحظه فقط ...و تلك اللحظه هي ما كان يحتاجها عمر للانقضاض عليه بعد ان شدها بقوه لتبتعد عن محيطه
هنا يمكنك ان تري مسارعه الثيران ....فقد كان كلا منهما يضرب الاخر بكل غل و كره تحت صرخات الفتيات و خوف كامل عليه
اما مالك حينما اخذ مجموعه من رجاله و ذهب لفيلا ابيه وجدهم قد سيطرو علي الوضع فقرر ان يرجع لاخيه حتي يؤازره و ينتهيو سريعا من هؤلاء المجرمين
بدأ يشتبك مع من بالخارج رغم الالم الذي يشعر به في زراعه الا انه تحامل علي نفسه و اشتبك معهم ببساله
كان يجاوره احمد اخو بدر الذي لاحظ ان زراعه ينزف بغزاره فاقترب منه بعد ان حل حزام بنطاله و قال : دراعك بينزف يا مالك
نظر له مالك دون اهتمام و قال : مش اشكال خلينا نخلص بس
امسك احمد زراعه عنوه و قام بلف الحزام و ربطه جيدا من اعلي الجرح حتي يوقف النزيف قليلا و هو يقول : عارف انك مش هتهتم حتي لو اتصفي دمك بس خليني اربطهولك عشان النزيف يخف شويه عالاقل
نظر له بامتنان و تركه بفعل ما يريد وهو يتابع الاحداث من حوله
أنت تقرأ
💔ماذا....لو؟💔
Mistério / Suspenseظابط مخابرات من الفئه العاليه حياته كلها مغامرات و مهام صعبه رأها صدفه ...خطفت قلبه القاسي فاقسم ان تكون له و بعد ان تعب كثيرا حتي يصل اليها و في كل لحظه يتوغل عشقها داخل شرايينه.......تركته من اجل اخر ماذا سيفعل وهو الذي اعتاد ان يربح جميع قضاياه...