💔الاخييييير💔

49K 920 474
                                    


هتوحشووووني اوي بجد
شكرا لكل كلمه حد كتبها
شكرا لكل ضحكه حلوه ضحكتوها معايا
مش عارفه هقدر ابعد عنكم ازاي بس الاكيد ان مش هقدر اغيب كتير بحبكم جداااااا فالله
____________

داخل احدي الفنادق الكبري التي حجزها الاخوان لاقامه حفل الزفاف الاسطوري الذي انتظراه طويلا و ها قد حان وقته اخيرا
كانت اسماء و ندي يقفان قباله ابويهم بعد ان انتهي المختصين من تزينهم و قد اصبحو بمنظر يخطف الانفاس من جمالهم و لثوب الزفاف المتشابه قصتا اخري اكثر ابهارا فهو حقا لا يوصف ببضع كلمات من جماله ..فهل نصف اتساعه الكبير ام طول زيله من الخلف ام الفصوص اللامعه المنتشره فوق قماش التل المصنوع منه
ساترك لكم تخيله
بكي كامل بفرحه وهو يحتضنهما معا ثم قال : بسم الله ما شاء الله بقي انا معايا الحوريتين دول و قبلت اسلمهم بايدي لغيري كااان فين عقلي بس
بكت دنيا بقوه وهي تقول : مش انا قولتلك مالاول بلاش ...نظرت لصغيرتيها و قالت بحنان جارف و فرحه : بس خلاص انا موافقه عشان عارفه و متاكده انكم هتعيشو سعداء مع الي بتحبوهم و برغم اني مش طايقه اسلوبهم الهمجي الا اني متاكده من عشقهم ليكم و ده كفايه عندي
قبلت الاختان كفي والدهما باجلال و قالت ندي : ربنا يخليكم لينا بس كفايه دموع بقي بكينا كتير و جه الوقت الي نفرح فيه ...قالتها و هي تغالب دموعها الا تهبط و تفسد زينتها
اما بطلتنا الرقيقه فقالت بصوت مختنق : بليييز بلاش بكي انا كمان هعيط و مش هنزل الفرح
تدخلت رقيه التي وصلت توا لتخبرهن ان الجميع في انتظارهم  : طب خلي عمر يسمعك كده و انتي بتقولي مش هتنزلي و شوفي هيعمل ايه ده اصلا واقف تحت هو و اخوه مستنينكم علي نار و كل شويه يقولي شوفيهم يا ماما و فالاخر قالي لو منزلتش دلوقت هطلع اخدها و امشي
ضحك الجميع و تابطت الفتاتان زراعي ابيهم و تحرك بهم نحو السلم و كل فتاه تتخيل ردت فعل حبيبها حينما يري مفاجأتها له و التي حقا ستكون صدمه للاخوان و لكنها ستكون اجمل صدمه قد يتلقوها يوما
و بالفعل حينما كانو يقفون في وسط اصدقائهم و معهم ابيهم التف الجميع حينما سمعو صوت الموسيقي التي تعلن عن قدوم العروسان
وقف مالك و عمر وهما ينظران بصدمه  و قد تحولت ملامحم الي جمرا ملتهب و كلا منهما يعقد العزم علي ان يهرول سريعا ليخطف حبيبته و يخبأها من تلك العيون المحدقه بهما بعد ان ازدادو جمالا بارتدائهم الحجاب لتكون اجمل هديه يقدمانها لهما في ذلك اليوم المميز
وقف كامل ببناته امامهم و قال بدموع : انا بسلمكم قلبي و حياتي ارجوكم حافظو عليهم
لم يستطيعا الرد عليه و كل واحدا منهما يحدق بعشق لحبيبته فتحدث عبدالرحمن لانقاذ الموقف و قال : دول في عنينا يا كامل و انا الي هقف لولادي لو فكر واحد منهم يزعلهم بكلمه
هل تشعرون بتلك الطبول الصاخبه التي تدق بقوه داخل اربعتهم
مشاعر و نظرات لا تصفها حروف العالم
ما اجمل ان يتوج عشقك بالحلال و امام العاااالم اجمع
مد عمر يده يتلمس وجه سمكته برقه قاتله وهو يقول : سمكتي حببتي و نور عيني ..اتحجبت
نظرت له بعيون تلمع بالعشق و قالت : ملقيتش هديه احلي منها اقدمهالك
قبل مالك جبه ندي و قال بحب : ربنا يباركلي فيكي و يحفظك ليا يا حب عمري الي راح و الي جاي
ردت عليه بنبره تقطر عشقا : و يخليك ليا يا حبيبي
نظر الاخوان لبعضهما للحظه و كانهما يتحدثان بالعيون ففهم كلا منهما الاخر و في لحظه خاطفه كان كلاهما يحمل حبيبته و يتجه بها نحو باب الخروج ليهرب بها و ليحترق العالم بعدها
صدم الجميع و وقفو يشاهدون ما يحدث بزهول و لكن ابيهم كان له السبق في الافاقه حينما صرخ و هو يركض وراءهم : ااااقفل البااااب ياااابني انت وهو
اغلق افراد الامن بوابه الخروج قبيل ان يصلا اليها و حينها نطق عمر بشر : افتح الباب احسنلك
وقتها وصل كامل و عبدالرحمن و جميع المتواجدين و التفو حولهم ليمنعوهم من هذا الجنون فقال كامل بغضب : بتخطفو بناتي قداااامي كماااان
عمر : دي مرررراتي
عبدالرحمن : نزل البنات يا صاااايع منك ليه انا كنت عارف عمايلكم السوده و عملت حسابي
انزل مالك ندي التي تموت خجلا و قال : انا قولت بردو ايه الي موقف الامن ده كله كده اتاريك انت يا بوب
رد عليه بغلب : ااااه انا يا عيون البوب عارف عيالي و تفكرهم الوسخ قولت اامن نفسي عشان منتفضحش قدام الوزراء و مندوب رئاسه الجمهوريه الي ملطوعين جوه مستنيين البهوات
انزل عمر سمكته بغيظ و عدل حلته ثم قال سريعا وهو يتحرك بها : تمااااام احنا هندخل معاك بس كبيرك ساعه و تفض الليله دي بدل ما افضحكو بجد
نظر كامل لعبدالرحمن فنطق الاخير قائلا : و الله مانت قايل حاجه عارف عارف ..ابتسم و اكمل بفخر : عياااالي صيع
نظر له كامل بقهر و قال بغيظ : و مالك فخور اوي ليه كده و انت بتقولها و بعدين لما انت عارف عيالك سفله بتبليني بيهم لللللللليه
اعترض عبدالرحمن بجديه زائفه : لااااا مسمحلكش صيع اه و معترف انما مقولتش سفله ....كاد ان يرد عليه الا انه سحبه سريعا و هو يقول : تعالي بس نلحق الزفه و بعدين يحلها ربنا
دخلو القاعه وسط الاغاني المبهجه و الفتيات الصغار يلقون عليهم الورود بكثره حتي وصلو الي مكان جلوسهم المخصص و بدأ الحضور في الذهاب اليهم و تقديم الهدايا و المباركات
و بالجوار كان يقف كلا من بدر و اخوته و عبدالله و اخوته و ايضا احمد و عثمان و تميم و الجميع يظهر بابهي طله يضحكون علي نزق الاخوان و اختناقهم من كثره السلام
بدر : اقسملكم بالله ما هيصبرو ساعتين علي بعض و هيمشو
ضحك عبدالله و قال : ابوهم قافل القاعه بالمفتاح و مقفل كل المخارج عليهم حتي باب البوفيه
ههههههههه هكذا انطلقت ضحكاتهم الرجوليه
و بعد فتره قد حان وقت الرقصه الرومانسيه للعروسان و بمجرد ما وقفا في المكان المخصص لهما و بدات الموسيقي الهادئه مع كلمات تعبر عن حالهم حتي ضم عمر اسماء بقوه الصقها به و قال وهو يلامس شفتيها بخاصته دون تقبيل : بعشقك يا سمكه
ردت عليه بهمس مغوي : و انا بموت فيك يا قلب السمكه
مال ذلك الوقح علي ثغر ندي و قبلها بسطحيه ثم قال : انا عايز اخطفك دلوقت مش قاااادر
ابتسمت له بحلاوه و قالت بدلال غير مقصود : عشان خاطري يا لوكا خلينا نحضر الفرح ده بيحصل مره فالعمر انما احنا قدامنا العمر كله بامر الله
في نفس اللحظه و كانما الاخوان يقرأن افكار بعضهما او بينهما اتفاق مسبق قاما بالتهام ثغر الفتاتان ..فانطلقت صافرات الشباب المشجعه و التهليل لهم بعدما حمل كلا منهما حبيبته و اخذا يدورا بهما و هما يصرخان معا
بحببببببببببببك
تعالت اصوات التصفيق و الكل يهلل بفرحه و لكن الوحيد الذي تزمر وهو يشعر بغيره حارقه هو كامل الذي كاد ان يهجم عليهم الا ان عبدالرحمن تصدي له و هو يحاول تهدأته
انتهت الرقصه الاكثر من رائعه فعادت الفتيات الي اماكنهم اما الاخوان فقد احتجزهم الشباب ليرقصو معا رقصا شبابيا ممتعا و كانت الفرحه تنطلق بين ضحكاتهم التي انارت ملامحهم ...و ما اشعل الاجواء و جعلها اكثر اثاره حينما حضر توا عدنان الجبالي مصاحبا معه بتوله بعدما اصر عمر علي حضورها لتتعرف علي زوجته
بعد ان اجلسها و اطمأن عليها تقدم لهم و بعد ان بارك للاخوان ذهب الي منظم الحفل و طلب منه اغنيه صعيديه ليرقص عليها و هنا تعالت الصافرات و التصفيق الحار و اشتعلت الاجواء اكثر حينما ابتعد الجميع للخلف تاركين كلا من عدنان..بدر..عبدالله..مالك...و عمر هم فقط يتراقصون معا علي انغام قلوبهم العاشقه التي ارتاحت اخيرااااا
بعد فتره ذمنيه لا باس بها قرر عبدالرحمن ان يرحم اولاده و ينهي الحفل و بعد ان ذهب معظم الحضور وقف عمر يطلب من المصور ان يلتقط لهم صوره جماعيه لتكون ذكري شاهده علي عشق هؤلاء الرجال حينما يكبرو و يجلسون ليقصو علي اولادهم ما عانوه ليمتلك كلا منهم حبيبته
وقف مالك و ندي بجانبه عمر و اسماء و...بدر ومعه فرسته التي قال لها وهو يحاول ان يتمالك نار غيرته ارضاءا لها : لو حابه ترفعي البيشه عشان الصوره معنديش مشكله
نظرت له بعيون تلمع بعشقا يزيد مع الايام و قالت : احلي ما في الصوره انك جانبي يا قمري
وقفت البتول ملاصقه لعدنان الذي قال معاتبا اياها و لكن من داخله يرقص فرحا بما فعلته : مش جبتلك فستان تحضري بيه الفرح كيف ما طلبتي ليه لبستي الملس فوجيه
ردت عليه بحب و تفهم : لجيته شكله حلو و ااااني مجبلش ان حدي يطلع علي شكلي الزين غير حبيبي و راجلي و بس
ضم عبدالله ايه بزراعه و التي اصبحت علي وشك الولاده ثم قال لها بحنان : مرتاحه حببتي و لا حاسه بوجع
نظرت له بحب و قالت : طول مانا تحت دراعك عمري ما اتعب يا حبيبي
التقط المصور صوره لا تصفها الكلمات حينما كان يتحدث كل عاشق مع حبيبته و ظهرت فيها عيون يملاها العشق
و بعد ان انتهي ابتسم و قال : بصولي بقي عشان اخدلكم صوره تانيه بدل الي كان كلها تسبيل دي
انطلقت ضحكات فرحه خرجت من قلوبهم و اخذ المصور يلتقط الكثير من الصور لهم بعد ان أعجبه مشهدهم الذي لا يراه الا قليلا

💔ماذا....لو؟💔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن