اغلق عمر تلك الصفحه السوداء في حاته بعدما سلم شهيره لوالدها و اتفق معه بصيغه يشوبها التهديد ان ينسو عائله الغنيمي تماما حتي سيف لم يسمح لاحدا منهم ان يلتقي به
و بالطبع فهم اسماعيل مغزي حديثه و كالعاده وافق عليه اجتنابا لاي تصادم معهم هو لم يكون قادرا علي التصدي لهكانت الفتيات يجلسون مع رقيه و دنيا التي الي حدا ما بدأت تتقبل ازواج بناتها
يحاولون اختيار فساتين الزفاف عن طريق كتالوج خاص باشهر دور الازياء
دخل عليهم الاخوان و بعد ان القو التحيه علي الجميع
قال مالك باستغراب : مالكم مكشرين كده ليه
ردت عليه ندي بغضب طفولي : مش لاقيه و لا دريس ينفع للفرح هتجنن
اسماء : دا احنا مختارين اكبر ديزينر فالبلد و برغم كده مش حاسه ان فيه حاجه شداني
نظر الاخوان لبعضهما بخبث ثم قال عمر بابتسامه حلوه وهو يسحبها لتقف معه : سلامتك مالجنان يا سمكه تعالي معايه و انا هريحك
انتفضت دنيا و قالت بغضب : تيجي معاك فين و ايه تريحها دي
ضحك عليها بقوه و قال : متفهمنيش غلط يا حماتي انا قصدي ان هحللها المشكله بس
كادت ان ترد عليه الا انه سخب حبيبته و هرول بها سريعا الي الاعلي و هو يقول ؛ هقولها حاجه بسرعه و نرجع نتخانق براحتك يااااا حمااااتي
اختفي صوته بعد اخر كلمه تحت ضحكات رقيه و ما كادت ان تنطق الا انها وجدت مالك هو الاخر ياخذ ندي معه وهو يقول : انا كمان عايز اريح حببتي ...ااااقصدي اكلمها هههههههههه
صرخت برقيه التي انهارت من كثره الضحك علي غضب دنيا من وقاحه اولادها : عاااااجبك كده يا رقيه قله ادب ولادك
وقفت رقيه وهي تحول تمالك حالها من كثره الضحك و قامت بلف زراعها حول كتف دنيا ثم قالت لها بنبره يملؤها الحب : سيبيهم يا دنيا يعيشو دي احلي ايام حياتهم الي هتفضل ذكري يحكوها لاولدهم بامر الله و انتي مجربه الحب و عيشتي حلوتو و قسوته هما بقي عاشو قسوته و مراره سيبيهم يدوقو حلاوته بقي
نظرت لها بعيون تلمع و هي تتذكر كل ما عاشته مع حب عمرها ثم ابتسمت و قالت : عندك حق ربنا يسعدهم ...بالطبع لا تستطع ان تكمل بهدوء تحولت في لحظه وهي تقول بغضب : بس ولادك سفله يا رقيه
ضحكت عليها بقوه : عارفه و الله يا قلب رقيه
نظرا الاثنان الي بعضهما و انفجرا في نوبه ضحك هستيري
دلف عمر بسمكته داخل غرفه نومه الخاصه و اما ان اغلق بابها حتي مال عليها ملتهما شفتيها بجوع ...مثلت المقاومه في البدايه و لكن سرعان ما تاهت معه في قبله ساحقه...عاشقه..متطلبه...مليئه بالرغبه
انتقل من ثغرها الي جيدها الذي نثر عليه الكثير من القبل الرطبه المحمومه وهو يقرب جسدها منه بقوه رغم التصاقه بها الا انه يرغب فالمزيد
حينما وجدت حركاته معها اصبحت اكثر جرئه حاولت ابعاده وهي تقول بانفاث لاهثه : عمرر....عمررر كفاااايه
رد عليها من بين قبلاته التي ينثرها علي مقدمه صدرها الذي ظهر له بسخاء بعدما حل ازرار بلوزتها دون شعور منها : مش هعرف ابعد تااااني ...انا همووت عليكي
تأثرت هي بما يفعله معها فغرزت يدها داخل خصلات شعره الناعمه و هي تقول بقله حيله : اااااه بس .....
اقترب بها ناحيه الفراش و قال وهو يجلس فوقه و يجلسها فوق ساقيه جاعلها تحيط خسره بهم : مفيش ...بس ..في حضني...و شوقي ليكي...و بس
ابعد راسه عنها و نظر لها بعيون يملأها الرغبه و قال لها بحروف تقطر عشقا : انا بعشقك يا سمكه ..متتصوريش انا قد ايه حلمت بيكي في حضني و بين ايديا ..كنت بقتل نفسي في شغلي عشان ارجع مقتوووول من التعب و انام علي طول ..بس للاسف بمجرد ما افرد جسمي عالسرير كنت بتخيلك نايمه جانبي او فوفيه المهم انك معايه ..ملس باصبعه فوق وجنتها و ابتسم بحزن وهو يكمل : كنت بتخيلك و انتي مستنياني بشوق ..كنت بتخيل كل حاجه بتمني تحصل بينا...حتي كنت بقعد اتخيل اني بحكيلك تفاصيل يومي.. ابتسم بحلاوه و قال : حتي كنت بتخيل زعلي منك بسبب غيرتي عليكي
التهم ثغرها بنهم ثم ابتعد و قال بوله و تهدج : انا مش بس بعشقك يا سمكتي انا مجنووووون بيكي. عايزك بدرجه لو تخيلتيها ممكن تخافي مني
حاوطت وجهه برقه و نظرت داخل عينه التي تلمع بدموع العشق ثم قالت : انا بقي مهما حكيتلك انا اتعذبت قد ايه في بعدك مش هقدر اوصفلك بالكلام..اصعب حاجه انك تعيش بشخصيتين ..هبطت دموعها و اكملت : كنت بضطر امثل قدامهم اني نسيتك و عايشه مبسوطه و انا جوايه بمووووت ..و اول ما اقفل علي نفسي الباب اجري اطلع الفون القديم اقرا كل رسايلنا لبعض و اشوف صورنا سوي الي كانت بتنطق من كتر الحب الي مالي ملامحنا...شهقت و اكملت : كنت ببص لصورتك و اقعد اشتكيلك قد ايه وااااحشني و قد ايه محتجالك ..كنت بحكيلك علي كل الي حصل معايه بالتفصيل عشان بس احس انك لسه موجود في حياتي و بعدها اتخيل ردك عليا في اي موقف محتاره فيه و كنت بعمل الي بتقولي عليه في خيالي لاني حافظه ردودك عليا في كل المواقف و فاهمه تفكيرك...كنت ماشيه علي خطاك من غير ما احس اني بقلدك في كل حاجه كنت بتعملها
صليت و كنت ناويه ادعي ربنا انه يشيل حبك من جوايه و يخليني انساك ...بس قلبي مطوعنيش و لقتني بدعي بحرقه انه يرجعك ليا و انا اعيش عمري كله تحت رجليك اعتزر لك علي غبائي لما فكرت ابعد عنك
احتضنها بقوه و قال بقلبا وجل متضخم من العشق : ابدااااا انتي هتعيشي طول عمرك و انا حاطك تاج فوق راسي يا حبيبي
ابعدها و حاوط وجهها بيديه ثم قال لها بعشقا خالص : مبقاش فيه مكان للحزن و الدموع يا حبيبي و عمري و روحي الي جاي كله فرح و سعاده و بس ...اعقب قوله بالرجوع الي الخلف وهي ممدده فوقه محاوطا اياها بيده ثم قلب الوضع و اصبح هو من يعتليها ملتهما كل ما يقابله من جسد حبيبته الغاليه وهو يحاول ان يعبر لها عن كم عشقه و اشتياقه لها
أنت تقرأ
💔ماذا....لو؟💔
Misterio / Suspensoظابط مخابرات من الفئه العاليه حياته كلها مغامرات و مهام صعبه رأها صدفه ...خطفت قلبه القاسي فاقسم ان تكون له و بعد ان تعب كثيرا حتي يصل اليها و في كل لحظه يتوغل عشقها داخل شرايينه.......تركته من اجل اخر ماذا سيفعل وهو الذي اعتاد ان يربح جميع قضاياه...