الحلقة الرابعة

361 26 3
                                    


"يوسف صلى القيام ودخل نام ف الأوضه التانيه"
"اسماء غيرة فستان الفرح وقعدت ع الأرض خايفه وبتعيط
من الأرهاق نامت وهي قاعده "
الفجر أذن يوسف صحي علشان يصلي وأتوضى وهو بيفتح باب الشقه علشان ينزل يصلي ف المسجد أفتكر اسماء وقال يصحها تصلي الفجر هي كمان فتح باب الاوضه ودخل عليها لقاها نايمه ع الأرض اتصدم من المنظر
راح عليها بالراحه
اسماء انتي نايمه ع الأرض ليه
"اسماء صحيت مخضوضه "
اي دا انا فين انت عايز مني ايه
يوسف مستغرب : متخفيش متخفيش مفيش حاجه
"نظرات الخوف باينه ف عيونها ويوسف حس كدا "
يوسف بغضب:انتي متجوازني غصب صح

اسماء افتكرت جوز أمها وردت وهي بتعيط: لا لا أنا موافقه وكل الي انت عايزه هعمله
يوسف بغضب: كفايه كدب بقى الخوف ظاهر ف عنيكي
اسماء : لا أنا كويسه وبتمسح دموعها بإيدها
يوسف : قولت بلاش كدب
اسماء بعياط: جوز أمي لو عرف هيدبحني
يوسف باندهاش: يعني جوز والدتك الي غصب عليكي
اسماء قربت عليه ومسكت ايده: ابوس ايدك ماتقوله حاجه دا لو عرف هيقتلني
شد ايده وهو مصدوم
_وانتي قولتي موافقه ليه
اسماء ورته دراعها الي متعلم من ضرب الحزام
:لو موافقتش كان حالف يرميني ف الشارع
يوسف كان حاسس بصدمه وسابها بسرعه وخرج ع المسجد
صلى الفجر ومكنش عارف صلى ازاي وقعد ف المسجد لحد ماكل الي ف المسجد خرجوا
سجد لربنا وفضل يبكي ويقوله
يارب أنا كان نفسي ف زوجه صالحه نعين بعضنا ع الطاعه
الابتلاء الي ابتليتني بيه شديد جدا
يارب قويني ومتسبنيش أنا راضي بكل حاجه والله بس لو ليا نصيب فيها اصلحهالي علشان نقدر نكمل مع بعض
اول لما بكى وهو ساجد حس براحه عجيبه وكأن ربنا اثلج ع صدره
رجع الشقه كان النهار طلع لقا اسماء لسه قاعده ع الأرض بتعيط "وكانت صعبانه عليه جدا
_صليتي الفجر يا اسماء
ردت بخوف: لا
_طب ودا ينفع نأخر الصلاه لحد ما النهار يطلع كدا قومي صلي الصبح يلا
قالتله: حاضر
"سابها ودخل ع الأوضه التانيه ونام
"اسماء من الأرهاق والتعب صلت واترمت ع السرير نامت "

صحيت متأخر بتبص ف الساعه لقت الوقت بقى الضهر
شمت ريحة أكل حلوه بتحط أيدها ع بطنها عشان جعانه
هاكل ازاي انا دلوقتي أنا جعلته اوي
خرجت تتسحب بالراحه ومشيت ورا الريحه دخلت ع المطبخ لقت في أكل ع النار وكأن حد بيطبخ
فجأه لقت حد بيحط ايده ع كتفها اتخضت وبصت وراها لقت يوسف
_شاطر ف الاكل مش كدا
"اسماء بخوف": ها اه وراحت داخله ع أوضتها
"وهي داخله يوسف نده عليها "
اسماء : نعم
_ صلي الضهر الأول علشان أذن من بدري
قالتله : حاضر
خلصت صلاه بتبص وراها لقت يوسف غرف الأكل وحطه ع السفره
شالة سجادة الصلاه وداخله ع أوضتها قالها
_تعالي كلي
_ مش عايزه شبعانه
"يوسف بضيق": طيب براحتك
وهي رايحه ع الأوضه رجعتله تاني وقالتله بخوف
هو انت هتقول لجوز امي انه جوزني غصب وانا مكنتش عايزاك
يوسف بياكل: أنا نسيت الي انتي قولتيه اساسا
اسماء بفرح : متشكره جدا وبتبلع ريقها علشان جعانه وسابته ودخلت أوضتها
يوسف عارف انها جعانه وحس انها مش عايزه تاكل معاه جاب صنيه  صغيره وغرفلها أكل وخبط عليها ودخل
اسماء قامت. وقفت ع طول
يوسف ضحك وحط الصنيه جمبها: ع فكره انا مدرس بس ف المدرسه مش هنا
وسابها تاكل براحتها وخرج
يتبع.........

عشقت ملتزمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن