"حسن الظن بالله"
"يوسف كان فرحان جدا إن أسماء لبست النقاب "
"نهار يوم جديد وكان الجمعه أجازه"
الباب بيخبط
اسماء لبست نقابها وراحت تشوف مين
_ايوا ايوا جايه اهو
"بتفتح لقت والدتها وجوزها ع الباب"
والدتها بخضه: يلهوي انتي مين
اسماء بضحك: أنا أسماء ياماما وراحت رافعه النقاب
"ادخلو تعالو"
جوز والدتها بغضب: انتي مين عمل فيكي كدا
اسماء باستغراب: عمل فيا اي بالظبط مانا كويسه اهوه
والدتها بغضب: اي التخلف والجهل الي انتي بقيتي فيه داه هو الشيخ لحق يهد عليكي
"يوسف كان ف الحمام بياخد شاور وخرج"
"مين ع الباب يااسماء"
اسماء: دي ماما وجوزها مش عارفه مالهم
يوسف راحلهم: ايوا ياعمي اتفضل اتفضلي يا أمي واقفين ع الباب ليه
والدة أسماء وجوزها بيبصو ليوسف مره وبيبصو لأسماء
وبعدين بصو لبعض هما الاتنين وقالو يلهوووي ارهابين وخدو بعض وطلعو يجروا
3
يوسف خاف اوي لأسماء تزعل خصوصاً أنها لسه لابسه النقاب جديد
بيبص ع أسماء فجأه لقاها عماله تضحك بطريقه جميله
ضحك هو كمان ع ضحكتها ودخلو وقفلو الباب
2
اسماء : شكلهم كان يضحك وهما بيجرو
"وراحت قدام المرايه ونزلت النقاب ع وشها "
معقوله القمر داه يخوف دانا حتى شكلي كيوت
"يوسف جه ووقف جمبها وبص ف المرايه ومسك لحيته "
_طب ودي كمان شكلها يخوف ازاي دا النبي أجمل خلق الله كان مربيها
اسماء بضحك : عالم غريبه بس مش مهم المهم اننا مقتنعين بالي بنعمله يعني الي مش ملتزم هياخد اي من الدنيا كلنا هنموت
يوسف كان مبسوط اوي إن أسماء وصلت للمرحله دي وان مش اي حد يقدر يهز ثقتها بحاجبها وبإلتزامها
*بقلم ملك محمد***
عدت الأيام وهما بعض وثابتين ع طاعة الله وبدأت تعدي الشهور كمان وبعد الشهور عدت أول سنه ع جوازهم بدون خلفه
اسماء كانت زعلانه اوي ويوسف حس انها نفسها تبقى أم زي أي بنت
___
"اسماء قاعده حاطه ايدها ع خدها وباين عليها الزعل"
يوسف: مالك ياسمسمه بقالي فتره بشوفك حزينه
اسماء بحزن: القعده لوحدي وحشه اوي كان نفسي يكون معايا طفل الاعب فيه طول النهار وأخدو ف حضني باليلل
يوسف بحزن: مانا قولتلك كام مره اروح لدكتور وانتي الي رافضه
اسماء: تروح انت اي بس انت اتجننت الست هي الي بتروح تكشف
يوسف بدهشه: وأفرض يعني طلعت أنا الي مبخلفش تروحي انتي تلفي ع الدكاتره وخلاص يااسماء دا مجتمع مريض ومينفعش نمشي وراه لو الراجل خلفته كلها بنات يقولك اتجوز غيرها تخلفلك الولد مع إنه خلفة البنات منه هو الست ملهاش ذنب ولو قعد فتره مبيخلفش يقلوا عيب وميصحش يكشف مراته هي الي تكشف ولو فضلت فتره مخلفتش يقولك طلقها أو اتجوز عليها علشان تخلفاسماء بحزن: ماهو الدنيا كلها ماشيه كدا هنطلع احنا غيرهم يعني
يوسف: مش معنى إن في فئه كتير من الناس بتعمل حاجه غلط يبقى نعتبرها صح
إنجرافك حول القطيع الضال تحت مبدأ "الكل يفعل ذلك" يسلب منك خصالك كإنسان لديه عقل..
اسماء : طب خلاص هكشف أنا ولو مفيش حاجه ابقى أكشف انت
يوسف: كل مره بتقولي كدا ومش عايزه تروحي تكشفي برده مش فاهم ليه
اسماء بحزن: عايزه اروح بس خايفه خايفه اسمع خبر يصدمني معرفش ليه عندي إحساس اني مش هخلف
يوسف: خلي عندك حسن ظن بالله ليه تسيئ الظن في ربنا كدا انتي تعرفي ان ربنا بيعاملنا ع حسب ظننا بيه يعنى لو توقعتي قدوم الشر هيقع
اسماء بدهشه: ازاي
يوسف:
عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل قال: أنا عند ظن عبدي بي، إنْ ظن بي خيراً فله، وإن ظن شراً فله»
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : "والذي لا إله غيرُه ما أُعطي عبدٌ مؤمن شيئاً خيراً من حسن الظن بالله عز وجل، والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنَّه؛ ذلك بأنَّ الخيرَ في يده» رواه ابن أبي الدنيا في حسن الظن.
اسماء : يوسف احكيلي عن حسن الظن بالله
"يوسف بابتسامه اتعدل ف قعدته وأسماء حطت راسها ع رجله وبتسمعله"
شوفي ياستي أنا مش هلاقي أحسن من اني احكيلك عن النبي وحسن ظنه بالله
النبي صلى الله عليه وسلم لما كان مختبئ ف الغار هو وسيدنا ابي بكر من المشركين سيدنا ابي بكر قاله اي
قاله: لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا"
فالنبي رد عليه وقاله : «ما ظنك يا أبا بكر باثنين؛ الله ثالثهما»
نبينا كان ظنه ف ربنا قوي وعنده ثقه ف الله علشان كدا ربنا نجاه وحفظه
وكمان عندك رد سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام- على قومه لمَّا خافوا إدراك فرعون: {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ، قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ، فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ، وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ، وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ، ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ، إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}[الشعراء:61-68].
هما قالوا : {إنَّا لمدركون!}،
لكن كليم الله عليه الصلاة والسلام مملوء القلب ثقة بالله وحسن ظن به وتصديقًا بوعده، قالهم: {كــــــلا إن معي ربي سيهدين}،
1
اسماء ببهجه : احكي كمان
يوسف بابتسامه: تعرفي السيده هاجر لما سيدنا إبراهيم سابها هي وإبنها ف الصحرا قالت اي
فقالت يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيء
فضلت تقوله كدا كتير وتكرر عليه السؤال وسيدنا ابراهيم مش عايز يلتفت إليها
فقالت له: آلله الذي أمرك بهذا؟
قال: نعم.
قالت: إذن لا يضيعنا،
شوفتي ياسمسمه حسن الظن بالله قالت إذن لن يضيعنا جمله كلها ثقه ف الله
لازم إحنا كمان نحسن الظن بالله في كل أمور حياتنا وصدقيني ربنا هيدكي ع أد ثقتك ف الله
دايما أسمع الشاب أو البنت بيقول أنا حاسس اني هسقط مانت هتسقط ياحبيبي طالما ظنيت كدا ف ربنا
اسماء بتنام ع نفسها : يعني أنا ممكن أحسن الظن بالله ومروحش لدكتور وأخلف
يوسف : لا خلي بالك ياسمسمه في فرق بين حسن الظن والتواكل
حسن الظن إني أخذ بالأسباب وأعمل الي عليا وأحسن الظن بالله
التواكل اني انام ف البيت واقول أنا بحسن الظن بالله أكيد هلاقي الي أنا عايزه وهيجيلي لحد عندي
دا غلط طبعا لازم نسعى للحاجه الي عايزينها
وعلشان كدا هنروح للدكتوره بكرا وناخد بالأسباب ونحسن الظن بالله والي ربنا كاتبه إحنا راضيين بيه ها ياأسماء
اسماء مبتردش
يوسف بص عليها لقاها ف نامت خلاص ابتسم ووطي وقبل رأسها وقال
انتي نفسك ف عيل صغير وانا مش فارق معايا علشان انتي طفلتي المدلله
وشالها دخلها جوه ع السرير
__
"نهار يوم جديد"
"يوسف خد أسماء وراحوا للدكتوره زي مأاتفقو"
"ماشيين ف الطريق وأسماء بعد كلام يوسف ليها عن حسن الظن كان عندها ثقه ويقين ف الله ان ربنا هيرزقها بالي نفسها فيه"
"
وهما ماشين يوسف وقف مره واحده ووطى ع ست كبيره قاعده هي وإبنها بتبيع مناديل
الطفل أول لما شاف يوسف ملتحي وأسماء منتقبه خاف ومسك ف والدته واستخبى
يوسف اشترى منها المناديل كلها وراح مديهم للطفل الي معاها وقاله
_دول هديه مني إحنا مبنخوفش ولا بنقتل حد ولا بنفجر نفسنا إحنا اخترنا طريق ربنا وطريق ربنا جميل مبيخوفش
الست فضلت تدعيله كتير وقالتله دعوه حلوه اوي قالتله
ربنا يعوض عليك ويرزقك باللي بتتمنى ويجبر بخاطرك ربنا
اسماء ابتسمت ع الموقف الي يوسف عمله وقالتله
طول ما أنا ماشيه معاك بتعلم منك حاجات كتير حلوه
يتبع ......