.
.
.
.
.
.
.
.
."ما سر هذه البشاشة اليوم ها؟"
تسائل والدها حين رأى خطوات ابنته القافزة، لذا ابتسمت له و أجابت
"لن اقوم بالمشروع هذه المرة وحدي"
"إذا حصلتِ على أصدقاء جدد؟"
"لا أعرف إذا كانوا سيبقون معي بعد اِنتهاء المشروع بآخر الشهر، لكن هذه المرة لن أكون مضطرة للقيام بكل شيء وحدي"
"أنتِ انطوائية، لا عجب أن لا أحد يراك، لكن أرجو ان تجدي على الأقل صديقا يفهمك"
ابتسمت لوالدها باِمتنان، رغم شخصيته الخشنة، إلا أنه لا يتهاون بالتخفيف عنها أبدا
"إذا أخبريني من هم"
"أنهم شابان و فتاة، و جميعهم آسيويون، أعتقد من كوريا أو اليابان لست متأكدة"
"الآسيويون أذكياء، سيساعدونكِ كثيرا"
"لذا يجب عليكِ تكثيف دراستك، سيأخذون كل فرصك هذه المرة، أرى أنك تهاونتِ هذه السنة"
أمها تجيد تخريب مزاجها، دائما ترى أنها الأسوء مهما فعلت
نهرها الأب بعينه، لكنها لم تهتم مطلقا و عادت للمطبخ تكمل ما عليها
والدها يدرك ما تعانيه ابنته، و يحاول جاهدا مساعدتها و دفعها للتعرف على الناس لكنها ترفض
المعيشة بـلندن غالية و صعبة، و والداها يديران مطعما صغيرا هنا، لكنه لا يضمن لهما حياة رغدة، بل هم يعانون من الضيق بأغلب الأوقات
و هذا ما جعل أمها صارمة بموضوع الدراسة، لا تريد من اِبنتها العيش بوضع مزرٍ، و لكنها لا تجيد التعامل معها فبدل دعمها هي تقوم بـكسرها أكثر و السخرية من شخصيتها الانطوائية قائلة أنها درامية فقط ولا وجود لشيء كـهذا
حاولت ديلانسي تجاهل كلامها و اعتباره نصيحة و صعدت لغرفتها
لا يجب أن تخرب سعادتها فهي تمتلك رقم سوبين الآن!
.
.
.
.ــــــــــــــــــــــــʚɞـــــــــــــــــــــــ
.
.
.
."يوم جميل"
تمرغت بفراشها منتحبة بعد أن حادثته، بعد دخولها لغرفتها هاتفت نايون بما أنها فتاة و هي بدورها أضافتها لمجموعتهم و بذلك قد كلمته طيلة المساء بما أن الفتى الخجول غائب و نايون انسحبت فجأة
أنت تقرأ
Just call me cat || فقط نادني قط
Romance"كيف أناديك" "فقط نادني قط" قصة قصيرة، الفكرة مقتبسة من miraculous هدية لصغيرتي moon_YBTG@ الغلاف من صنعي