/07/

124 17 12
                                    

.
.
.
.
.
.
.
.

جهزت حاسوبها، المسليات، مكان طري للجلوس، و كل شيء مناسب لمشاهدة فيلم، ثم خرجت لتتأكد من نوم والديها

"جيد"

همست بخفوت بينما توصد الباب كي لا يفاجأها احد بدخول البطل المغوار

جلست تستند بظهرها على حافة سريرها تفكر، من قد يكون القط، و لما ملامحه غير مألوفة؟ شعورها يخبرها أنها تعرفه جيدا كما يفعل، و هو بالطبع لن يخبرها لسبب هي لا تدركه، لكن ستحاول سحب الكلام منه

"مرحبا"

بصوت عميق خافت حياّها من خلفها و حين التفت بسرعة تلامست أنوفهما بلطف، لكن كلاهما ابتعد بسرعة عن الثاني

"يبدو أنك جهزت كل شيء بالفعل"

تحدث يزيل الجو الغريب الذي بدآ به سهرتهما حين  لاح لبصره المسليات و الافرشة

أومأت له بلطف لذا قرص وجنتيها و استقام يخرج من جيبه USB لا شك أن به الفيلم

فحين استقامت وجدت ملصقا على هاتفها يخبرنا أنه يريد مشاهدة فيلم حمّله حديثا معها

حينها هي صفقت و أخذته منه توصله بحاسوبنا و تقوم بتشغيله، و جلست مكانها تنتظره، لكنه بقي على حاله واقفا

"ألن تجلس؟"

"بالحقيقة أحبذ مشاهدة الأفلام و أنا مستلقٍ، إذا لم تمانعي طبعا"

تحدث بتردد بينما عيناه على السرير و هو يقوم باللعب بأصابعه

لطيف!

"بالطبع لا أمانع"

فور سماع ردها قفز ناحية السرير و مدد ذراعه السليمة يدعوها للاستلقاء بجانبه

توقفت تستوعب ما يفعل، أهو جاد؟

"هيا! لن أقوم بأكلك صدقيني"

لاح التردد على ملامحها، بعد كل شيء هو شاب

"لو أردت فعل ما في رأسك لـقمت به سابقا، أعرفك منذ فترة"

بنبرة باردة و وجه منزعج تحدث لذا ضحكت ببلاهة و اتجهت نحوه تحمل حاسوبها المحمول و المسليات

"ذراعك هو بخير، هل أغير على جرحك؟  ذهبت للطبيب؟"

"رويدك يا فتاة، نعم هو بخير فقط ألـم قليل، لا ليس هناك داعٌ لقد قمت بذلك قبل ان آتي، و نعم لقد ذهبت و قد خاط جرحي"

Just call me cat || فقط نادني قطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن