اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
تفتح أعينها ببطء شديد.. رؤيتها مشوشة.. لا ترى سوا الضوء الساطع الآتي على أعينها ما جعلها تغلقهم بإنزعاج واضح «لقد.. لقد حركت إصبعها!! أيها الطبيب لقد تحرك إصبع من أصابع يدها!» صاح صوت معروف إليها ولكنها لم تميز بسبب حالتها حاولت فتح أعينها ببطء أشد لكنها لم تتمكن بسبب الطبيب الذي جعل الضوء يسطع أكثر عليها «يبدو أنها استيقظت!» ما إن قال الطبيب كلامه حتى أبعد جميع الأضواء لتتمكن من فتح أعينها والنهوض براحة
خرج الطبيب والممرضة ليتبقى جونغ إن جالس بجانب سرير يوون ينتظرها كي تفتح أحد أعينها وهذا ما حصل بعد عدة دقائق.. «جـ.ـونغ إن..؟» «يوون!! هل أنت بخير؟!» فزع جونغ إن من مكانه بعد أن سمع صوتها ليراها فاتحة لأعينها وتنظر إليه بتعب «هل أستدعي الطبيب؟!» نفت يوون برأسها فهي تعاني من صداع متوسط فقط لذا شعرت بأنه يجب عليها الخروج الآن ولا يتوجب عليها البقاء هنا «أريد العودة إلى.. المنزل!»
«لك-» «أرجوك!» ترجته مقاطعةً لكلامه ليزفر قائلاً باستسلام «حسناً.. سأذهب لإتمام إجراءات المستشفى.. إبقي هنا!» ذهب جونغ إن خارجاً لتستقيم على ظهرها تذكرت حين حجزت في السطح ولكن أخر ما تذكره هو أنها رأت بشكل مشوش وأشياء باللون الأسود والأبيض ثم سقطت غير عالمة لما حصل حولها بعد حين..
-
«شكراً لك على إيجادي..!» قالت وهي تمشي بجانب جونغ إن متوجهين ناحية منزلها لم يعلم ما يقوله لكنه إكتفى بحك جزئه الخلفي من رقبته ابتسمت مع ملامح تعبة ومرهقة ليقول «حين كنت غائبة عن الوعي.. أخذت كتبك وهاتفك ووضعتها معي.. لكنني لم أجد حقيبتك!» قال جالباً لحقيبته التي كانت وراء ظهره فتحها ليعطيها الكتب وهاتفها.. ولكن حين رفعت هاتفها وفتحت.. لم ترى أي رسالة أو اتصال من عائلتها.. الساعة الآن الثامنة ولم.. ولم يشعروا بأنها تأخرت؟!
«هل كل شيء بخير؟» سألها حين رأها متصنمة أمام الهاتف لتتصنع الابتسامة قائلة «نعم» أومأ إليها مكملين طريقهم إلى منزلها
«لقد وصلت.. منزلي في هذا الحي لذا يمكنك الذهاب فلقد تأخرت جداً بسببي..!» «لا لا عليك.. يمكنني مرافقتك للحي بعدها سأذهب بعد أن أتأكد من دخولك للمنزل» زمت شفتاها داخل فمها بخجل لتومأ موافقة على ما قاله
