اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
مرت عدة أيام ويوون لا تأتي إلى المدرسة أبداً.. هذا ما لاحظه جونغ إن لكنه حاول منع نفسه من الذهاب إليها حتى يتأكد من مشاعره..! وكما توقع.. الظروف البنية أختفت عن دولابه مثل إختفاء يوون.. هذا دليل أكبر على أنها ذات الفتاة! أصبح يومه ممل دونها ودون أن يراها ويتحدث معها أو حتى دون الظروف البنية.. لذا بعد أن دخل غرفته من يوم دراسي مقزز تذكر الرسالة التي رآها في أوراق الشروحات.. لم يقرأها بسبب صدمته لمعرفته هويتها
"صباح الخير جونغ إني اللطيف~ أتمنى لك يوماً لطيفاً كلطافة ابتسامتك! أتعلم ماذا؟ أشعر بأن مشاعري لك قد تخرج بأي لحظة.. لذا سأكتب لك بعضاً من مشاعري الصادقة.. رؤيتك دوماً في يومي تجعلني مليئة بالطاقة والحب.. أريد البكاء لأنني سيئة بالتعبير.. خاصةً إن كان تعبيراً عن مشاعري إليك.. لكن تأكد، بأنني سأحبك لبقية حياتي.. أقسم!! حبي إليك لا يمكن تخطيه أو حتى نسيانه.. كنت أبكي لعدة أيام حين لا أراك في المدرسة.. وحين تأتي إلى المدرسة يكون على وجهك أثار ضرب.. لذا أستنتج أنك تتعرض لإساءة منزلية.. لا تقلق.. هذا شيء طبيعي ولا داعي للحرج منه، أنت أفضل وأقوى وأجمل شخص قابلته.. أنا فخورة بك.. فخورة بك جداً!! (ᗒᗩᗕ) من Y★"
أدمعت أعينه دون إدراكٍ منه.. هي تحبه بصدق.. لم يحبه أي شخص مثل هذا الحب الصادق.. أبداً!! حتى والدته التي خرج من أحشائها.. لم تعتني به أو تعطيه حناناً كافياً لذا أصبح يستمد الحب والحياة من Y أو بالأحرى.. يوون! كم تمنى أن يعانقها الآن.. ويخبرها بأن حبها له كان كفيلاً بجعله يعيش كل يومٍ بيومه فقط ليقرأه مشاعرها إليه.. يجب عليه مقابلتها.. والآن!!
-
طرق على الباب جعلها تستقيم من على سريرها الذي أصبح مكان عزلتها عن المجتمع.. والداها وهيونجين لم يعودا بعد وقررا أم يبقيا هناك بسبب أن جدتها تريد هذا.. وقفت بطاقة ضئيلة خارج الغرفة لتصبح بعد دقائق أمام الباب الرئيسي فتحت الباب ببطء ويا للهول.. «جـ.جونغ إن؟!؟» قالت بذهول وصدمة لتراه يتقدم داخل المنزل مغلقاً الباب ورائه
«مـ.ما الذي تفعله هـ.ـنا؟!» قالت بتلعثم وهي تراه بنظر إليها دون أن ينطق بأي حرف «هل أنتِ بخير؟» «هل أتيت لتخبرني بهذا؟ رجاءً أ.أخرج..!» قالت بصعوبة وهي تنظر إلى الأرضية.. لا تعلم أن جونغ إن يتأملها ليشبع شوقه.. تقدم خطوة قائلاً «لما أختفيتي هكذا..؟!» نظرت إليه وهي تحاول تماسك دموعها.. فهي مشتاقة إليه حد اللعنة!
«لا دخل لك بهذا!» تقدم خطوة أخرى ما جعلها تتراجع خطوة للوراء «لما فعلتي هذا؟» «فعلت مـ.ماذا؟» تساءلت بتوتر بسبب تقدمه بكل جملة يقولها تقدم مرة أخرى ليصبح الحائط مقابلاً لظهرها «لما أخفيتي عني هويتك؟» تغيرت ملامح يوون للصدمة.. هل إكتشف هويتها؟! ابتلعت ريقها حين أقترب أكثر محاصراً إياها بأيديه المرفوعة على الحائط أخذ ينظر إلى تفاصيلها وملامحها المرتبكة وأعينها المنذرة على إطلاق دموعها
«أسفة.. سأحاول نسيانك بقدر ما أستطيع أعلم أنك تكرهني ولن تحب فتاة مثلي ذات نظارات طبيعة طفولية ووجه ممتلئ وشخصية سيئة، أسفة حقاً على إزعاجك بهذه التفاهات وسأح-» لم تكمل كلامها التي كانت تقوله بسرعة بسبب جونغ إن الذي أمال رأسه ووضع شفتاه على ثغرها ماصاً إياه بتلذذ موقفاً إياها عن الحديث صدمت موسعة لأعينها.. لا تنكر أنها كادت أن تتخدر وتبادله إلا أنها وعت على نفسها لتبدأ بوضع يدها على صدر جونغ إن مبعتدةً إياه عنها..
لكنه وبحركة مفاجئة أمسك بكلتا أيديها رافعةً إياهم مثلما كان محاصراً إياها تغلغلت أصابعه داخل أصابعها بكلتا إيديهم مستمراً بتقبيلها لم تتمكن من التحرك أو حتى فعل أي شيء.. لتتخدر بمكانها معلنة إستسلامها.. ومن يلومها.. حب حياتها يقبلها بتلك الطريقة المثيرة وتريدون منها أن لا تتخدر منه؟! أخذت تبادله ببطء ليبتسم جونغ إن بنصف القبلة.. أصبحت تروق إليها هذه القبلة! فصل جونغ إن تلاحم شفتاهما ناظراً إليها بهيام
«أحبكِ.. أحبكِ بمقدارِ الظُروفِ البُنية التي كَتبتِيها إلي!» قال بصدق وحب كبير.. نظرت إليه يوون بصدمة هل يحبها؟! هل إعترف إليها تواً!!؟ هي تتوهم بالتأكيد!! «هل أتوهم حالياً؟!» ابتسم جونغ إن لها ولنبرتها المصدومة ونصف متخدرة بسبب القبلة «لا.. كلامي صحيح مائة بالمائة!» كانت ستصرخ لولا تماسكها لنفسها.. إمتلأت أعينها بالدموع قائلة «أحبكَ بعدد الأحرُف التي كَتبتُها لكَ بتِلك الظُروف!» ما إن إعترفت هي الأخرى رفعت أنظارها ناحية جونغ إن الذي يناظرها بدفء وحنان لتبتسم إليه
-
«سيدي رأيت هذا في صندوق البريد!» قال السكرتير بإحترام وهو يعطي الظرف لسيده بالعمل «يمكنك الذهاب..» إنحنى السكرتير ليخرج خارج المكتب مغلقاً الباب بهدوء
"صباح الخير زوجي العزيز~ أعتقد أنك ستعلم من أنا من هذا الظرف البني! لذا عليك العودة مبكراً، فميني تنتظرك كي تأتي للعب معها والقضاء بعض الوقت مع العائلة.. أحبك! من Y★"
ابتسم جونغ إن بشدة ليضع الظرف داخل جيب سترته واقفاً من على كرسي المكتبة أخذ حقيبة عمله وأرتدى معطفه ليخرج خارج المكتب.. فعائلته تنتظره!
