"📜²⁴"

1.1K 93 11
                                    

Coммenт and voтe ☆

Coммenт and voтe ☆

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

«لا يمكنني التحمل يوون..»
قال بصوت متخدر بينما العرق ينساب من جبينه
فتحت فمها لتقول شيئاً لكن جونغ إن أغلقه بشفتاه..
وسعت يوون أعينها بغير تصديق.. بينما كان جونغ إن واضع لشفتاه بسطحية لكنه وبشكل مفاجئ بدأ بإمالة رأسه أخذاً أفضل زاوية لتقبيلها..
بدأ بتفريق شفتاها عن بعضهما البعض ووضع شفتاه بدلاً من هذا!
جعل القبلة قبلة فرنسية على خبرته الضئيلة فقط!

بدأت يوون تدريجياً بالتخدر وإغلاق أعينها مبادلةً إياه بشغف..
وضع كف يده اليمنى على وجنتها اليسرى ليتمكن من التحكم بوجهة رأسها
شفتاهما متشابكة وأجسادهما متلاحمة..
كانت صوت القبلة تسمع على بعد مترات عديدة..
مرت ثلاثة دقائق تقريباً ليفصل جونغ إن القبلة مع خيط من اللعاب المتشارك من كلاهما
فتحت يوون أعينها ببطء لترى جونغ إن الذي ينظر إلى كلتا أعينها بتشتت
هل.. هل هو حقاً يحبها؟!
يشعر بأنه يريد تقبيلها مراراً وتكراراً وإبقائها داخل حضنه أو حتى بجانبه..
لما هذا الشعور يحتله هكذا؟!

نظرت يوون إليه تحاول إستيعاب ما يحصل
لقد.. لقد قبلها!!
لكن لما لا يقول أي شيء.. هل فعل هذا تخفيفاً عن.. عن شهواته؟!
«لما.. فعلت هذا؟»
سألته بصوت مرتجف وهي تحاول أخذ أنفاسها بسبب القبلة
جعل جونغ إن أعينهم تتواصل ليعجز عن فهم مشاعره..
لما فعل هذا؟!
يعلم أن ما فعله ليس فقط من دافع الرغبة.. هناك دافع أكبر منه لكنه غير مستكشف..
لم تتلقى إجابة لتشعر بتغرغر الدموع داخل أعينها
«هل فعلت هذا للتخفيف عن غرائزك وشهوتك؟!»
حين سمع كلامها وشاهد دموعها وسع أعينه
«لا.. أقسم أن-»
لم تدعه يكمل بسبب أنها حاولت الإبتعاد عنه ونجحت ثم بدأت بالركض خارج الزقاق وأعينها لا تكف عن إطلاق دموعها

في حين أن جونغ إن يضع ظهره على حائط الزقاق ويفكر بفعلته..
«صارح نفسك جونغ إن.. لماذا فعلت هذا؟!»
قال متحدثاً مع نفسه ليرفع رأسه للسماء بتشتت
تذكر القبلة.. تذكر مذاق شفتاها.. تذكر جميع ما حصل في تلك القبلة ليبتسم بوسع

-

تجلس مكورة لنفسها على باب غرفتها وتبكي..
ظنت بأنه أصبح يحبها كما هي تحبه لذلك قبلها!
لكن.. دائماً ما الشهوة تعمي أعين الرجال! ولا يفكرون حتى بمشاعر الفتاة التي أمامهم..
أخذت بعض الأفكار السلبية بالتداخل إلى عقلها..
مثل، يجب عليك نسيانه ونسيان حبك إليه..
أو إنه شخص سيء..
لكنها سيطرت على تلك الأفكار وأخفتها.. لن تتمكن من كره جونغ إن
معشوقها الأول والوحيد!!
سحقاً هي لن تتمكن من هذا مطلقاً وأبداً!

جونغ إن بالنسبة إليها عالم.. عالم سعيد مليء بالحب
تعلم ما يمر به جونغ إن في حياته وتقربت منه صدفةً لتجعله صديقاً لا أكثر..
وتكشف إليه بعدها أنها صاحبة الظروف البنية.. ولن تضع في عقلها إن كان سيحبها أم لا
كانت متأكدة أنه لن يحبها أبداً.. أبداً!!
وبعد ما حصل.. علمت أنها أداة فقط لتخفيف شهوتك لا فتاة يحبها..

«أحبك جونغ إن.. لكن هل يجب حقاً أن أنساك..؟»
قالت ببكاء بينما تنظر لتلك الصورة التي إلتقطتها سراً بينما كان نائماً على طاولة المكتبة
أخذت تمسح دموعها بخشونة لتذهب إلى سريرها أملةً أن يتحسن أي شيء..

-

«هل أنت تحبها جونغ إن..؟»
قال لنفسه بينما يمسك بشيء في يده..
ظرف بني!

Jeongin pov:

لا أستطيع التصديق.. أن من كنت أخرج معها لأكثر من أسبوعان.. هي صاحبة الظروف البنية!!
كيف ومتى؟!
هل تقربت مني لتكشف أنها صاحبة الظروف البنية أم ماذا؟!
أنزلت ناظري لأوراق الشروحات والتي كان بداخلها ظرف بني برسالة لم تصل إلي ولم أقرأها حتى..
هل هي صدفة..؟!

إستلقيت على سريري أفكر بها.. أغمضت أعيني لكن فتحتها بقوة حين أدركت شيئاً ما!!
إسمها يوون وبالانجليزية Yoon! وهي دائماً ما تكتب في أخر رسالة لها Y!!
إستقمت مرة أخرى لأذهب إلى الظروف البنية القديمة
رأيت الحرف.. إنه ذات الحرف!!
حاولت أن أستجمع ذاكرتي أكثر وأكثر.. صحيح!!
كتبت إلي ذات مرة كلمتان كتلميح إليها.. دموع وحقيبة!!
لكن ما الرابط؟

«أكاد أن أجن أقسم!»
قلت وأنا أضع كفوف يدي على رأسي..
أخذت هاتفي لأفتح على محادثتنا.. لكنها لم ترسل أي شيء
رفعت لأرى الرسائل القديمة وكانت عبارة عن

"لقد وجدت حقيبتي شكراً لك!"

"👍"
منذ يومان

مهلاً لحظة.. حقيبة؟!!
وسعت أعيني بصدمة.. إنه ذات التلميح!!
هل هذا هو التلميح الذي كتبته في ذلك الظرف؟!
لكنني ولسبب غير معروف تذكرت شيئاً أخر..

«حين كنتِ غائبة عن الوعي.. أخذت كتبك وهاتفك ووضعتها معي.. لكنني لم أجد حقيبتك!»

«اللعنة إنها هي!! جونغ إن.. إنها ذات الفتاة!!»

-

668

Brown envelope | Yang Jeongin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن