اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
كانت تجلس على سريرها بملل.. إتضح بأن عائلتها ذهبت إلى رحلة عائلية إلى بوسان لمدة أسبوع!! هي ذات الرحلة التي صنعت بعض المشاكل بينها وبين أبيها ولكنها قالت لهم إن كانوا يريدون الذهاب فل يذهبوا بدونها.. لكنها حقاً تشعر بالإرتياح الشديد! لم تذهب إلى المدرسة اليوم فالطبيب هو من أخبرها.. أن لم يخبرها فكانت بالتأكيد ستذهب.. ليس حباً بالمدرسة بل حباً لجونغ إن فقط فتحت هاتفها تريد التصفح عليه فالساعة أصبحت الثالثة تقريباً فكانت طوال هذا تكتب رسائل لجونغ إن كي ترسلها له هذا الأسبوع
فتحت على منتدى المدرسة بشكل عشوائي وكانت ستخرج لكن لفتها شيء ما.. أرجعت الشاشة على الفيديو لتوسع أعينها.. هل هذا جونغ إن في غلاف مقطع الفيديو؟! ضغطت المقطع بسرعة كبيرة ليبدأ بالعمل وهي تناظر فقط بصدمة كان المقطع وكأنه تم تصويره بعد فترة من القتال
خرجت من المقطع لتذهب إلى المقاطع الأخرى.. لترى مقطع تم تصويره منذ لحظة دخول جونغ إن فالفتاة كانت تصور نفسها هي وصديقتها لتضعها على الانستقرام
...
إستمعت لبعض من الحوار الذي حصل بينهم لكنها شهقت حين يونجون ضرب جونغ إن لدرجة أنها استقامت عن السرير بأكمله وأعينها فقط تناظر المقطع شاهدت فعلته.. وبأنه لم يرد الضربة ورأت حين ذهب يونجون بعد كلام المعلم.. وبعدها إنتهى المقطع! تم نشره بساعات الدوام المدرسي.. أي الساعة الواحدة تقريباً..
هذا يعني بأنه خرج من المدرسة! توجهت بسرعة لرقمه ودون أي تردد ضغطت على رقمه متصلة عليه مرت بضع ثواني ليأتيها صوته.. «مرحباً؟» «جونغ إن!! لما فعلت هذا مع يونجون؟! هل يؤلمك وجهك؟!؟ هل آذاك ذلك اللعين؟؟ لما دخلت في هذا الشجار بحق السماء؟! بالطبع أصبح وجهك متورماً!! أنـ.ـت أحـ.مـ.ـق ولا تـ.ـعلم حـ.ـتى أن هنـ.ـاك مـ..ـن يتـ.ـألم حيـ.ـن تتـ.ـألم أنـ.ـت!!» قالت أخر كلامها وهي تبكي بهستيرية وتصرخ عليه مؤنبةً إياه
عدل جونغ إن جلسته حين سمع صوت صراخها وبكائها.. لم يعلم بأنها حساسة لهذه الأشياء بشكل كبير.. «إهدئي.. لم أتأذى كثيراً!» «هـ.ـل عـ.ـقمت جروحـ..ـك؟!» «لا! أ..أقصد نعم! نعم!!» «يا لك من كاذب!!» صاحت عليه مرة أخرى وزادت وتيرة بكائها
