اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-
[في اليوم الموالي]
«أخبرتك بأننا لم نفعل هذا!!» صاح طالب بغضب بينما هناك طالبان أخران بجانبه ليتقدم إليهم جونغ إن ببطء قائلاً بأعين حادة واضعاً لأيديه داخل جيوب بنطاله «رأيت كاميرات المراقبة.. لا داعي للإنكار!» ابتلع الفتيان ريقهم بخوف وهما يناظران بعضهما البعض ليتقدم طالب من بينهم قائلاً بإعتراف «تم إرسالنا بواسطة يونجون..» «من يونجون هذا؟!» سأله بحاجبان مقضوبان ليخفض الفتى رأسه
«إنه من الفصل ذاته مع يوون.. لقد طلب مواعدتها لكنها رفضته لذا فعل هذا..» أطلق جونغ إن "تشه" بغير تصديق لما يسمعه هل المواعدة أصبحت بالإجبار؟! إلتفت ناوياً الذهاب إلى فصل يوون وملامحه لا توحي على خير.. «اللعنة.. بالتأكيد سيقتلنا يونجون!!» قال طالب بتذمر بعد أن ذهب جونغ إن من المكان
…
فُتِح باب فصل يوون بطريقة همجية وتبين بأنه تم فتحه بواسطة ضربة قدم.. توجهت جميع الأنظار للباب ليرى الجميع جونغ أن بملامح غاضبة وهو يفحصهم بنظره ما إن رأى هدفه توجه إليه بخطوات سريعة وما إن أصبح أمام طاولته أمسكه من ياقته قبل أن يرفع رأسه من هاتفه «يآه!! ما الذي تفعله!؟!» صاح يونجون بغضب وهو يرى جونغ إن ممسك به بقوة هكذا إقترب جونغ إن من وجهه قائلاً بصوت مرتفع قليلاً فهو يريد للجميع معرفة ما فعله يونجون «أتعتقد بأنك ستفر هارباً بفعلتك..؟ هذا مخجل.. أتفعل هذا فقط لأنك رفضت؟! يا لك من طفولي!»
علم يونجون على الفور ماذا يحصل.. ليقف مبعداً قبضة جونغ إن عنه «ألهذا هي غائبة اليوم؟! ههه لا بد من أنك حبيبها الذي رفضتني بسببه!» قال يونجون بنبرة مستفزة لجونغ إن ولكنه حاول تمالك نفسه إقترب ناحيته ليقول بهسهسة حادة «إما أن تعتذر راكعاً إليها غداً.. أو إنسى أن لديك ملامح بوجهك!»
كان يريد جونغ إن الذهاب لكنه قاطعه إمساك يونجون ليده مرجعاً إياه ثواني حتى شعر جونغ إن بضربة على جانبه الأيسر جاعلةً منه طريحاً على الأرض شهق الجميع بغير تصديق ومن منهم بدأ بتسجيل ما يحصل كي يضعه في المنتدى الخاص بالمدرسة رفع جونغ إن نظره ناحية يونجون ليستقيم بهدوء شديد وقف أمامه ليبدأ بمسح الغبار الوهمي الذي على كتف يونجون ليميل برأسه قائلاً بابتسامة جانبية «1.. 2.. 3» «تشوي يونجون!! إلى مكتب المدير الآن!» صاح معلم الرياضيات بغضب فهو شاهد ما حصل
«أيها الخبيث!» هذا ما قاله يونجون حين علم أنه لم يضربه كي لا يذهب إلى المدير ويعاقب مثله.. «حظاً موفقاً.. تمنيت لو ذهبت معك..» قالها بهمس مستفزاً إياه ليربت على كتفه مغادراً خرج بعد أن إنحنى لمعلم الرياضيات الذي كان واقفاً عند الباب كانت لديه جروح قليلة.. ولكن أكثرها على شفتيه ووجنته.. ذلك اللعين يبدو بأنه يتمرن بشكل دائم!
