تـبـدُد غـشـاوتُـه

965 89 205
                                    

أنِر نجمَتي بِلمسَة مِنك
وَ أكتُب تَعليقاً بَين الفقَرات لُطفاً ♡

🇵 🇦 🇷 🇴 🇽 🇾 🇸  🇲 🇦 🇱 

🇯 🇪 🇴 🇳  🇯 🇺 🇳 🇬 🇰 🇴 🇴 🇰 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

🇯 🇪 🇴 🇳  🇯 🇺 🇳 🇬 🇰 🇴 🇴 🇰 

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

☽︎ الـفـصِـل الـخـامِـس عـشَـر ☾︎

تـبـدُد غـشـاوتُـه

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

بـقـائـكِ قُـربـي لَـم يعُـد كـافٍ
أُريـدكِ سـاكنـةٍ جَـوف أضـلُـعـي

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
____



الأزِقة خوَت باهتٍ زُحامها
لهجُود الخَلق كافّة ليلاً

مُتوارٍ عَن ناظرُها أيّ سيارةٍ
حيثُ بلَغت الحيّ السكَني خاصتُها

بـقيادةٍ تُنسب لِلراكز يسارُها
مُتكفّل إعادتُها لِلمنزل

تُلازم عيناهُ السبيلُ أمامُه
ذراعٍ منهُ تلُف عجَلة القِيادة

وَ يدُه السائِبة تُمسك يَد ملاكهُ

مَن بهُت حماسُها بَعد مُهاتفة أخَاها لهَا
مُطالبة جُونغكوك بِالعودة فوراً

وَ لسماعُه إن والدِيها عائِدين
لَم يبتَغي إيلَاج ذاتُه بِالسؤال عنهُما

فقَد لَا تكُن مُرتاحةٍ لأخبارُه
عَن أمورٍ تخُص عائلتُها ذاتاً

أو سبَب القلَق البادٍ عليهَا منهُم

حيثُ لَم تنبُث بِـحرفٍ إزَاء الطَريق
يَصون هوَ صمتُه تقديرٍ لرغبتُها

وَ كُل وهلَة يجسّها بِـعينهُ
يودّ فقَط التيقّن إنهَا مُعافاة

علَى مَرآى هيَ مِن النافِذة يمينُها
ناءٍ محياهَا عَن ناظِره

Paroxysmalحيث تعيش القصص. اكتشف الآن