خِـطـاب أذهـانٍ

1.1K 104 160
                                    

أنِر نجمَتي بِلمسَة مِنك
وَ أكتُب تَعليقاً بَين الفقَرات لُطفاً ♡

🇵 🇦 🇷 🇴 🇽 🇾 🇸  🇲 🇦 🇱 

🇯 🇪 🇴 🇳  🇯 🇺 🇳 🇬 🇰 🇴 🇴 🇰 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

🇯 🇪 🇴 🇳  🇯 🇺 🇳 🇬 🇰 🇴 🇴 🇰 

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

☽︎ الـفـصِـل الـسـابِـع ☾︎

خِـطـاب أذهـانٍ

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

يُـغـازِل الشُـعراء حُـسـن القـمَـر وَ فِـتـنة الـشَـمس
لكِـن لَا يَحـتـلّ الجـمَـال سِـوى عُـيون فَـتاتـي

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
____





أضحَى كُل شيئٍ بيّـنٍ لهَا
وَ لَم تعُد تقدِر مُراوغتَه

فَتلميحاتهُ غدَت أعترافٍ
وَ لَن يُبيح لهَا أن تُقابله بِتغافُل مُجدداً

لتَغزو تَساؤلاتٍ كُثر أيَاها
فـمتَى يَا تُراه يكُن مشاعرٍ لهَا؟

أصِدقاً كمَا قَال، مُنذ تِسع أعوامٍ؟
أكَانت عَمياءٍ عَنه لِدرجةٍ كـتِلك؟

أم إنهُ أفَاد إخفَاء مشاعرهُ بحزمٍ..

مشاعرهُ التِي لَا تَعي كِنايتُها
أهيّ إعجابٍ؟ أم لِلحب تُنسب

وَ هيَ لَن تقدِر أن تنفرِد بِأفكارُها الآن
فـلِتوافرهُ قُربها السبَب

رُغم إنهُ غَير موتّـرٍ لهَا
هوَ فقَط يمُدها بخجلٍ شَديد

بِأعترافهُ المُباغت هذَا
وَ نظراتُه التِي تُطالبها بِأجابةٍ

لكِنها تُديم صمتُها بِحضرتِه
ليُبتر صبرُه مُردفٍ بِنبرة آمِنة

"خاطبِيني بِأيُّ مَا يُخالج ذهنكِ"

Paroxysmalحيث تعيش القصص. اكتشف الآن