هل من الممكن وجود شخص أخر نسخة طبق الأصل منك ، ولكنه من عالم أخر يعيش حياة مختلفة عنك في الماضي أو الحاضر .
هل فكرت أن من الممكن وأنت تقرأ الأن توجد نسخة منك تفعل أشياء مختلفة عما تفعله الأن ،تعيش حياة تتمنى أن تعيشها أو يقابل حب حياتك الذي تمنيت أن تقابله.
والسؤال هنا هل تصدق في العوالم الموازية ؟
قصتنا تبدأ في أحد البيوت المصرية كان يوجد طفل يدعي أحمد يعيش هو ووالدته كان يبلغ من العمر ثماني سنوات.
أستيقظ أحمد وقال : صباح الخير يا أجمل أم في العالم
وقالت والدته : صباح النور يا حبيبي يلا أصحي بقي عشان باص المدرسة خلاص قرب يجي.
أستيقظ أحمد و أرتدي ملابسه وذهب للإفطار مع والدته و أحضرت الأم نفسها لكي تذهب إلى عملها ، وهي تعمل طبيبة نفسية.
ودعته والدته وذهب أحمد إلي المدرسة ، وذهبت إلى عملها.
نزل الأولاد و الفتيات من الأتوبيس المدرسي وذهبوا إلي المدرسة وقضوا اليوم الدراسي ، وبعد اليوم الدراسي ذهب كل منهم إلي بيته وذهب أحمد والتقي بوالدته وعانقها وحكي لها كل ما حدث خلال اليوم الدراسي، وحضرت الأم العشاء وتجمعوا للأكل وذهب كل منهم للنوم .
ولكن كانت هذه الليلة علي أحمد كانت مرعبة وكان يشعر بإحساس غريب كان يشعر بألم في جسده ، كأن روحه تخرج من جسده كان يتألم ولكن كان لا يستطيع أن ينطق أو يصرخ ويقول لوالدته ولكن يشعر بهذه الأحاسيس وهو نائم.
أستيقظ أحمد وظن أنه كان يحلم ولكن تلقي صدمه ورعب عندما وجد نفسه في غرفه غير غرفته وشعر بالرعب عندما وجد في هذه الغرفة صوره بها هو ووالدته ولكن كانت هيئتها تختلف عن والدته و ورجل أخر وثلاث فتيات.
قال أحمد : وهو يصرخ مين دول وأنا فين وفين ماما .
دخلت الأم التي رآها أحمد في الصورة وقالت : مالك يا حبيبي بتصرخ ليه .
كانت تختلف عن والدت أحمد فكان ترتدي ملابس مختلفة وكان شعرها قصير عكس والدته.
فقال أحمد وهو يبكي : أنا فين عاوز ماما ودوني ليها فين أوضتي وأية إللي جابني هنا .
فقالت الأم : مالك يا عمر أنا ماما يا حبيبي أنت تعبان حاسس بحاجة استني هناديلك بابا وأخواتك .
شعر أحمد بالخوف والذهول عندما سمعها تقول له عمر وتقول له والده وإخوانه.
ويقول أحمد في نفسة : عمر مين وبابا مين واخوات أية انا هتجنن ، انا عايش انا وماما لوحدينا وأزاي الست دية شبة أمي كده .
دخل بالفعل الرجل الذي رائه أحمد في الصورة ودخلن الثلاث فتيات وقالوا في نفس الوقت: مالك يا عمر عمال تصرخ لية أنت كويس تعبان ولا حاجه.
وقال الرجل : أنت كويس يا حبيبي بتصرخ ليه.
أحمد : أنا مش عمر انا أسمي أحمد وأنتم مين أنا مش عارفكم ولا عمري شوفتكم ، وأنتي إزاي شبة أمي كده أنا هتجنن وأية اللي جاب صوري هنا.
فجلس أحمد وهو يبكي ويقول : أنا عايز اروح بيتي وعايز أروح لأمي.
فقالت واحده من الفتيات: هو عمر اتجن ولا أية ،أية إللي بيقوله ده .
وقالت الأم: أنا مش عارفه ماله وأية إللي حصله ، أهدي يا حبيبي أنا ماما وأحنا في البيت ودول بابا وأخواتك .
جلس أحمد في ركن من أركان الغرفة وهو يبكي ولا يتكلم مع أحد منهم ، ويسأل نفسه أين هو ولا يجد إجابة لأسئلة كثير يطرحها لنفسة.
وحبس نفسه في الغرفة ورفض الخروج منها أو الكلام مع أحد ورفض حتى أن يأكل أو يشرب ، وحل الليل وغلبة النوم.
ونام أحمد في مكانه الذي كان جالس فيه ، وعندما أستيقظ حصلت الصدمة والأستغراب له......
أنت تقرأ
العوالم الموازية
Fantasyهل تصدق في العوالم الموازية ؟ القصه مع أحمد يتنقل بين العوالم الموازية منذ صغره وهو لا يعرف كيف يحدث له هذا ، ويقابل أحمد حب حياته في عالم من العوالم الموازية التي يذهب إليها ويضحي من أجلها.