وفي الصباح أستيقظ أحمد ولكن عندما رأي اين هو شعر بالدهشة والفرحة ولكن كيف يمكن أن يحدث هذا .
وقال : كيف هذا أنا في نفس العالم كيف لم أغادره هذا لم يحدث معي من قبل أن أكون في نفس العالم أكثر من يوم.
ولكن ذهب وهو في أقصي سرعه إلي بيت فيروز ويخبرها أنه لم يغادر عالمها وذهب لمنزلها ونادي عليها ونظرت إليه فيروز في فرحه وقالت : ألم تغادر كما قلت انت مازلت هنا.
فقال: لا أعلم كيف لا أغادر ولكني سعيد ، أنا أسعد إنسان في العالم لإني رأيتك مره ثانيه.
أبتسمت فيروز وقالت : وأنا أيضا سعيدة إني رأيتك مره ثانيه.
فقال أحمد في فرحه: أحبك.
فقالت فيروز: وأنا أيضا أحبك وأحب اختلافك .
ففرح أحمد وقال بصوت عالي :أحبك يا فيروز، وعانقها .
وقضي أحمد وفيروز اليوم مع بعضهم وفي الليل مرضت فيروز وفقدت وعيها قلق عليها أحمد وحملها وذهب لطبيب المدينة وهو خائف علي فيروز ، وكشف الطبيب علي فيروز وقال لأحمد : أن فيروز مريضة ويوجد مشكله في قلبها ويجب زراعة قلب أخر لها أو ستموت .
حلت الصدمة علي أحمد وظل يبكي وهو لا يعرف ماذا سيفعل .
وقال أحمد للطبيب: ماذا سنفعل كيف نجد لها قلب أخر.
قال الطبيب: لا يوجد أحد توفي اليوم ولا نعرف كيف سنجد قلب لا يوجد حل .
سمع أحمد صوت فيروز وهي تقول : أحمد أريدك أن تعرف إني أحبك ولم أحب أحد غيرك في حياتي.
فقال أحمد وهو يبكي : وأنا أيضاً يا حبيبتي لم أحب أحد غيرك انتي من أثرني و أثرتي قلبي .
فدخل الطبيب فقال أحمد دون تردد : أنا من سأعطي قلبي لفيروز.
أنت تقرأ
العوالم الموازية
Fantasyهل تصدق في العوالم الموازية ؟ القصه مع أحمد يتنقل بين العوالم الموازية منذ صغره وهو لا يعرف كيف يحدث له هذا ، ويقابل أحمد حب حياته في عالم من العوالم الموازية التي يذهب إليها ويضحي من أجلها.
